القيادة تعزّي سلطان عُمان في ضحايا السيول والأمطار التي اجتاحت مناطق من بلاده
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
جدة : واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، في ضحايا السيول والأمطار التي اجتاحت مناطق من بلاده.
وقال الملك المفدى” علمنا بنبأ السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق من سلطنة عُمان، وما نتج عنها من وفيات ومفقودين، وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسر المتوفين ولشعب سلطنة عُمان الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يعيد المفقودين سالمين، ويحفظكم وشعب سلطنة عُمان من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب”.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، في ضحايا السيول والأمطار التي اجتاحت مناطق من بلاده.
وقال سمو ولي العهد “: تلقيت نبأ السيول والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق من سلطنة عُمان، وما نتج عنها من وفيات ومفقودين، وأعرب لجلالتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، وأن يعيد المفقودين سالمين، إنه سميع مجيب”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السیول والأمطار
إقرأ أيضاً:
ضعف التساقطات المطرية يعيد مطالب دعم الفلاحين إلى الواجهة
يعاني الفلاحون ومربو الماشية جراء تأخر التساقطات المطرية، حيث أن هذه الوضعية المناخية ترتبت عنها زيادة في التكاليف والأعباء على هؤلاء الفلاحين، لاسيما أمام الارتفاع المتزايد للأعلاف المركبة وكلأ الماشية المتأثرة بدورها بارتفاع المواد الأولية.
وفي سؤال وجهه إلى وزير الفلاحة بهذا الشأن، سجل النائب البرلماني محمد هيشامي، أن تقرير مجلس المنافسة خلص إلى هيمنة شركات معدودة على رؤوس الأصابع على أسواق الأعلاف المركبة، مما يؤدي إلى تنافسية أقل من شأنها التأثير على أسعار الأعلاف والانعكاس سلبا على مربي الماشية.
وبناء عليه دعا النائب إلى اتخاذ إجراءات لدعم الفلاحين المتضررين من تأخر التساقطات المطرية.
وفي سياق متصل، وفي سؤال وجهه إلى وزير التجهيز والماء، أكد النائب وجود صعوبات وتعقيدات كبيرة يواجهها الفلاحون ومربو الماشية بالنسبة لرخص حفر الآبار من أجل السقي، الأمر الذي أضر بالفلاحة وبالماشية، وأيضا بالفلاحين ومربي الماشية، مما يطرح التساؤل عن مدى التنسيق بين قطاعي الماء والفلاحة في إطار الجيل الأخضر لتيسير الحصول على رخص حفر الآبار من أجل السقي.