مسؤول ايراني: رد إيران على أي هجوم إسرائيلي سيكون خلال ثوان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية علي باقري أن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي مقبل سيكون خلال ثوان.
وفي مقابلة تلفزيونية، قال علي باقري: "في حال ارتكب العدو أي خطأ مجددا، على الصهاينة أن يعلموا أننا لن نمهلهم 12 يوما، فسرعة الرد الإيراني ستكون أقل من بضع ثوان".
وأضاف باقري: "عندما اتُخذ القرار الايراني بالرد علي الكيان الصهيوني تم التخطيط أيضا لتحركاته ما بعد الرد".
وفي ضوء التصريحات الإسرائيلية حول الرد على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، والدعوة إلى توجيه ضربة ساحقة لإيران على الفور، حذر قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم الاثنين من أن القوات المسلحة "سترد ردا عاصفا على أي عدوان من جانب العدو أو انتهاك لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأراضيها وأمنها
كما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن أي مغامرات إسرائيلية جديدة، ستقابل بردّ أشدّ وأكثر حزما.
ووجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي يوم الأحد، تحذيرا إلى تل أبيب، من الرد على العملية الإيرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صواريخ اسرائيلي المسلح قرار استهداف الخارج صهيوني اللواء ايران مساعد وزير الخارجية الكيان الصهيوني اليوم الإثنين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يتوقع استئناف ترامب الضغط الأقصى على إيران
ذكر مسؤول أميركي أنه من المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب على مذكرة رئاسية -اليوم الثلاثاء- لاستئناف حملة "الضغط الأقصى" على إيران و"السعي إلى حرمانها من كل السبل لامتلاك سلاح نووي".
وقال المسؤول لوكالة "رويترز" إن توجيه ترامب بأمر وزارة الخزانة بفرض "أقصى الضغوط الاقتصادية" على إيران بما في ذلك عقوبات وآليات تنفيذ تستهدف أولئك الذين ينتهكون العقوبات القائمة.
وأضاف أن إدارة ترامب ستنفذ حملة "تهدف إلى خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر" في إطار جهود الضغط الأقصى.
وقال المسؤول إن ممثلي الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سيعملون مع حلفاء رئيسيين "لاستكمال إعادة فرض العقوبات والقيود الدولية على إيران".
وتعيد الخطوة إلى الأذهان السياسة الأميركية الصارمة تجاه إيران التي مارسها الجمهوري ترامب طوال فترة ولايته الأولى. كما سبق واتهم ترامب سلفه الديمقراطي جو بايدن بإضعاف نهج الولايات المتحدة تجاه إيران.
كما تتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن التي استبقها الأحد الماضي بالقول إنه سيناقش مع ترامب خلال لقائمها في البيت الأبيض "قضايا حرجة، منها ملف المفاوضات في غزة وحماس، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين من غزة، ومواجهة محور إيران".
إعلانكما سبق أن ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو "سيوضح لترامب أن التعامل مع إيران أهم من المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ويعتزم اقتراح تغيير ترتيب أولويات الشرق الأوسط خلال لقائه بالرئيس الأميركي، وتقديم الهجوم على إيران قبل استكمال صفقة غزة".