بوابة إلى العالم الطبيعي.. هكذا جاء الوصف الخاص بكتاب «طيور أمريكا» لجون جيمس أودوبون، وهو أغلى كتاب في العالم، وقد تمّت طباعته بين عامي 1827 و1838.

ويحتوي الكتاب على 435 لوحة مائية بالحجم الطبيعي تُمثّل طيور أمريكا الشمالية، وكلّها مستنسخة من لوحات محفورة يدويًا، وتُعتبر النموذج الأصلي لرسوم الحياة البرية.

نسخة وحيدة في ليفربول 

واحدة من النسخ الأخيرة لهذا الكتاب النادر موجودة في مكتبة ليفربول في إنجلترا، وقد وثّقتها الدكتورة نشوى إسماعيل، وروت تفاصيله كواليس، أستاذ وباحث أكاديمي في تكنولوجيا التعليم، بجامعة «Durham» ببريطانيا، وتناولت الدكتورة إسماعيل في حديثها مع «الوطن» أهمية هذا الكتاب النادر، وقيمته الفنية والتاريخية، وجهودها في توثيقه ونشره.

مصرية توثق صورًا لأغلى كتاب في العالم

في زيارة للمكتبة المركزية في ليفربول وتحديدًا داخل القاعة التي تضم أشهر الكتب النادرة، توقفت الدكتورة نشوى إسماعيل أمام أغلى كتاب في العالم، وهو كتاب طيور أمريكا الشهير لـ جون جيمس أودوبون، ووثقت منه العديد من الصور النادرة: «هذا الكتاب الذى يضم نماذج مجسمة لأكثر من 400 نوع من الطيور النادرة وهو أغلى كتاب في العالم سعره تخطى الـ12 مليون دولار، صاحب الكتاب فرنسي- أمريكي خلص الكتاب في أمريكا ونقل إلى إنجلترا قعد يقنع الأغنياء يشتروه، وفضل مُهمل حتى 2010، واتباع بـ7 ملايين جنيه إسترليني وقتها».

الكتاب الذي يعتبر نسخة حية توثق مجموعة نادرة من الحيوانات والطيور بدلًا من الحفاظ عليه، يطالب البعض بإعدامه والتخلص منه، تقول «نشوى»: «بتوع البيئة والحفاظ على الكائنات من الانقراض، رافضين الكتاب دا و طالبين إعدامه».

معلومات عن كتاب طيور أمريكا

وهذا الكتاب النادر في مكتبة ليفربول المركزية؛ يحيطه صندوق زجاجي ضخم هو نتاج مذهل لعمل الكاتب جون جيمس أودوبون، وهناك 119 نسخة كاملة فقط منه في العالم، 108 منها مملوكة لمتاحف ومكتبات عامة.

تفاصيل الكتاب تعكس حياة مشاهد من الحياة البرية، وبيعت نسخ كثيرة منه برقم قياسي، فيما بلغ أدنى ثمن له 8.8 مليون دولار قبل أكثر من 10 سنوات، كما عُرضت منه نسخة ضمن مجموعة لورد هيسكيث البريطاني.

ويحوي الكتاب على ألف رسم توضيحي بالحجم الطبيعي لنحو 5 آلاف طائر، كما استغرق كاتبه أكثر من 12 عامًا لإتمامه متنقلًا في أنحاء الولايات المتحدة، ليصطاد الطيور ثمّ يعلقها على قطع من الأسلاك كي يرسمها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليفربول كتاب کتاب فی العالم

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن شهادات توثق تهجير الشعب الفلسطيني من مخيمات الضفة الغربية المحتلة على وقع العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي هناك وقيام قواته بإجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بالقوة.

وقالت الصحيفة في تقرير أعدته مراسلتها في الضفة الغربية، هاجر شيزاف، إن الشهادات تؤكد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب قسرية لإجبار السكان على مغادرة منازلهم، وهو ما يناقض رواية الجيش التي تنفي وجود سياسة رسمية لتهجير السكان.

وأضافت الصحيفة أن "الشهادات من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس، الذين أجبرهم الجيش على المغادرة خلال عملية السور الحديدي، تكشف عن أساليب متعددة للتهجير، منها اقتحام المنازل والاعتقال واستخدام المدنيين كدروع بشرية".


وأشارت إلى أن الفلسطينيين المهجرين، الذين قدر عددهم بين 30 إلى 40 ألفًا، لم يجدوا ملجأ إلا في كفر اللبد، حيث لجأ 500 منهم إلى قاعات مهجورة ومنازل مستأجرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهجرين الفلسطينيين وهو إبراهيم من مخيم نور شمس، قوله "في منتصف الليل، اقتحم الجيش المخيم وبدأ ينادي عبر مكبرات الصوت. ثم أخذني الجنود كدرع بشري وساروا خلفي مع توجيه أسلحتهم نحوي".

وأشار إبراهيم  إلى أن "الجنود طلبوا منه التوجه إلى الجنوب دون أن يسمحوا له بحمل أي شيء، حتى أنه خرج دون ملابسه الداخلية".

وأفادت الصحيفة أن عمليات التدمير التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، والتي طالت 11 منزلا، أثارت القلق بين المهجرين الذين لا يعرفون إذا كان بإمكانهم العودة إلى منازلهم أم لا.

وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي نفى وجود سياسة رسمية لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه يسمح لمن يرغب في مغادرة مناطق القتال بفعل ذلك بأمان". ومع ذلك، أكدت الشهادات المتعددة وجود نماذج عن إجبار السكان على مغادرة منازلهم.

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن إبراهيم، فإن "الجنود سمحوا لوالديه بالبقاء في منزلهما ولكن مع نقص حاد في المياه والطعام، حيث أغلقت المحلات التجارية في المنطقة".

وأشار التقرير إلى أن العديد من سكان المخيمات الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم يواجهون ظروفا صعبة في مخيمات اللجوء المؤقتة، حيث لا تتوفر لهم احتياجات أساسية مثل الطعام والأدوية.


ونقلت الصحيفة عن عبد الله ياسين فقهة، إمام مسجد في كفر اللبد، "لم يكن هناك أي رد من التنظيمات الرسمية أو المنظمات الدولية. كل ما تم تقديمه هو جهود فردية من أهل الخير".
وأضاف وليد، وهو أحد المهجرين من مخيم طولكرم الذين تحدثوا إلى "هآرتس": "لقد طردونا في منتصف الليل في الجو الماطر، والجنود قالوا لنا: يلا، اخرجوا من البيت".

وأضاف أنه وأسرته "غادروا دون ملابس أو أموال، وكانوا يرتدون نفس الملابس لعدة أيام".

من جانبه، أكد صلاح الحاج يحيى، مدير عيادة متنقلة في كفر اللبد، أن الوضع الصحي للمواطنين الفلسطينيين المهجرين مروع، مضيفا "الوضع فظيع ومحزن جدًا، الناس جوعى ولا توجد لديهم أدوية أو ملابس دافئة، في حين أن نقص الخدمات الصحية قد تفاقم بسبب نقص إمدادات الأدوية من قبل الأونروا والسلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • الأقدم على الإطلاق.. طيور منقرضة تكشف أصل القارة القطبية| ما القصة؟
  • أخبار العالم | أمريكا توقع صفقة المعادن النادرة اليوم .. لقاء الرياض التشاوري يبحث تطورات غزة وترحيب عربي بقمة القاهرة
  • جنود بالجيش ينشرون صورا مع الوالي الأسبق عثمان محمد يوسف كبر من داخل مسجد النور
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • مقارنة غريبة بين رونالدو وميسي بسبب البرد
  • تعرف على أعلى 7 رياضيين من أمريكا اللاتينية دخلاً في العالم
  • القسام توثق مشاهد أول عملية تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين
  • إيلون ماسك: غرق أمريكا يعني غرق العالم
  • البكيري: هذا الثنائي خارج الهلال الموسم المقبل ونجم ليفربول البديل.. فيديو
  • مدينون لأغلى الكؤوس