تسلا توقف تسليمات Cybertruck لتأخير غير متوقع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أوقفت شركة Tesla عمليات تسليم Cybertruck، وأخبرت المالكين أنه كان هناك "تأخير غير متوقع فيما يتعلق بإعداد سيارتك"، حسبما أفاد موقع Carbuzz.
قال أحد المشترين في نادي مالكي Cybertruck إنه قيل له إن شركة Tesla أصدرت استدعاءً بسبب مشكلة في دواسة الوقود.
وكتبت تسلا إلى شخص آخر: "لقد تم إبلاغنا للتو بتأخير غير متوقع فيما يتعلق بإعداد سيارتك.
نشر أحد المالكين مقطع TikTok يوضح المشكلة المحتملة. نظرًا لوجود مشكلة في مادة التشحيم الزائدة على دواسة الوقود، يمكن أن يرتخي الغطاء وينزلق نحو الأمام، مما يؤدي إلى الانحشار في فجوة في لوح الأرضية. يؤدي ذلك فعليًا إلى تعشيق دواسة الوقود بشكل كامل، مما يخلق موقفًا خطيرًا بشكل واضح. ومع ذلك، لم تؤكد تسلا السبب الدقيق للتأخير أو الاستدعاء.
وقالت تيسلا إن عمليات التسليم يجب أن تستأنف في 20 أبريل (نعم)، لكن الوضع قد يخلق تأثيرًا مضاعفًا يؤدي إلى إبطاء عمليات التسليم اللاحقة أيضًا. السيارة، التي دخلت حيز الإنتاج أخيرًا في أواخر العام الماضي بعد تأخيرات عديدة، شهدت شكاوى أخرى من المشترين أيضًا.
تشمل هذه المشاكل قلة الرؤية، وصعوبات القيادة على الطرق الوعرة، والخطر المحتمل على الركاب بسبب عدم وجود مناطق مجعدة، ومشاكل في محول CCS، ونطاق أقل من المتوقع، وتغير لون ألواح الجسم المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمزيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفولاذ
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ما ترك لنا رسول الله طريقا يؤدي الى النار إلا وحذرنا منه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل ما ترك لنا طريقًا يبلغنا رضاه وجنته إلا وقد أرشدنا إليه، وحثنا عليه رسوله الكريم ﷺ ، وما ترك لنا طريقا يؤدي بنا إلى النار إلا وحذرنا منه وأحدث لنا منه ذكرا، وتركنا رسول الله ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لما زاغ الناس عن المحجة البيضاء شاع الفساد، وفشت الفتن من حولنا، تلك الفتن التي وصفها سيدنا رسول الله ﷺ فقال : (يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل : أبي يغترون ؟ أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت، لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانًا) [رواه الترمذي]. وفي ذلك تصديق لقوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) .
ذلك الحليم الذي يفكر فلا يعرف قابيل الفتن من دبيرها، يحاول أن يعلم أين هو منها، فإذ به وكأنه في ظلمات بعضها فوق بعض، كموج البحر، قال تعالى : (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور)ٍ ، فهي فتن يصبح الرجل فيها مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ونحن إذ في هذه الحالة نريد أن نعتصم بحبل الله، ونتعلق بسفينة النجاة التي توصلنا إلى الله بإذنه تعالى.
لابد أن نحاول معرفة أسباب ما يجري من حولنا، فإن العصر اتسم بالإنجاز الذي قد سبق الأخلاق والقيم، وسبق النشاط الفكر والتفكر والتدبر، وقدمت المصلحة على الشريعة، وتقدمت اللذات على عبادة الله، فكان الناس في العصر على ثلاثة أنحاء : فاجر قوي، وعاجز تقي، ومؤمن كامل وفي.
أما الفاجر القوي فقد تمكن اليوم من العالم، وأراد أن يثبته فكره الذي يقدم الإنجاز على القيم والأخلاق، فهذا الرجل الذي كان يحكم أكبر دولة في العالم علم بفضائحه وسوء أخلاقه الكبير والصغير، ولكن عقلية شعبه لا ترى مع ذلك ضررًا خاصة طالما أنه ما زال ينجز وينجح في عمله، فماذا يتعلم أولادنا من هذه القصة من غير كلام، يتعلمون أن النجاح هو القوة والإنجاز حتى وإن كان فاجرًا.
وفي المقابل نرى تربية الله ورسوله لنا على غير هذا الشأن، فسيدنا رسول الله ﷺ يربينا أن نكون أقوياء، وأن نأخذ بيد العاجز منا ونصل به إلى القوة، فالعجز مذموم خاصة إن كان في عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، غير أن المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله، وينبغي أن يكون كذلك عند الناس، فالمؤمن يمتلك القيم والأخلاق، والإصلاح الطهر الذي يكون به الحضارة الإنسانية الحقيقية.