بوابة الوفد:
2025-03-06@20:29:36 GMT

تسلا توقف تسليمات Cybertruck لتأخير غير متوقع

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

أوقفت شركة Tesla عمليات تسليم Cybertruck، وأخبرت المالكين أنه كان هناك "تأخير غير متوقع فيما يتعلق بإعداد سيارتك"، حسبما أفاد موقع Carbuzz. 

قال أحد المشترين في نادي مالكي Cybertruck إنه قيل له إن شركة Tesla أصدرت استدعاءً بسبب مشكلة في دواسة الوقود.

وكتبت تسلا إلى شخص آخر: "لقد تم إبلاغنا للتو بتأخير غير متوقع فيما يتعلق بإعداد سيارتك.

نحتاج إلى إلغاء موعد التسليم الخاص بك يوم الأحد وسنتواصل معك مرة أخرى عندما نتمكن من إعادتك إلى الجدول الزمني، نعتذر عن الإزعاج ونتطلع إلى استضافة خدمة تسليم Cybertruck الخاصة بك قريبًا!".


نشر أحد المالكين مقطع TikTok يوضح المشكلة المحتملة. نظرًا لوجود مشكلة في مادة التشحيم الزائدة على دواسة الوقود، يمكن أن يرتخي الغطاء وينزلق نحو الأمام، مما يؤدي إلى الانحشار في فجوة في لوح الأرضية. يؤدي ذلك فعليًا إلى تعشيق دواسة الوقود بشكل كامل، مما يخلق موقفًا خطيرًا بشكل واضح. ومع ذلك، لم تؤكد تسلا السبب الدقيق للتأخير أو الاستدعاء.

وقالت تيسلا إن عمليات التسليم يجب أن تستأنف في 20 أبريل (نعم)، لكن الوضع قد يخلق تأثيرًا مضاعفًا يؤدي إلى إبطاء عمليات التسليم اللاحقة أيضًا. السيارة، التي دخلت حيز الإنتاج أخيرًا في أواخر العام الماضي بعد تأخيرات عديدة، شهدت شكاوى أخرى من المشترين أيضًا. 

تشمل هذه المشاكل قلة الرؤية، وصعوبات القيادة على الطرق الوعرة، والخطر المحتمل على الركاب بسبب عدم وجود مناطق مجعدة، ومشاكل في محول CCS، ونطاق أقل من المتوقع، وتغير لون ألواح الجسم المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والمزيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفولاذ

إقرأ أيضاً:

كتبٌ تُحرق.. مع شحّ غاز الطهي في غزة أصبحت المؤلفات هي الوقود

لجأ الفلسطينيون إلى حرق أيِّ شيءٍ قابِلٍ للاشتعال: كراتين الصناديق الفارغة، قطع البلاستيك، بقايا أثاث المنازل المقصوفة، وبل والكتب أيضا! حتى صارت المؤلفات – تلك التي حملتْ عصارةَ الفكرِ الإنسانيِّ وتجاربَ الأجيالِ – وقودًا يُذْكي أفرانَ الطين البدائيةَ فعاد إليها سكان القطاع قسراً

اعلان

في خضم الأزمات الإنسانية المُتكررة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة بسبب الحرب المدمرة التي عاشها القطاع، برزت ظاهرةٌ تُجسِّد مرونةً مُؤلمةً في مواجهة الحرمان من أبسط الحاجيات: إذ تحوّلت آلاف العائلات إلى استخدام الأفران الطينية للطهي والخَبز، بعد أن أصبح الوقود ضربًا من الرفاهية بسبب شُحِّه وتكلفته الباهظة.

لم تعد أفران الطين مجرد تراثٍ يُحاكي الماضي، بل صارت شريان حياةٍ يُذكِّر بمرارة الواقع الذي خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي حوَّلت الحياة في القطاع  إلى ضرب من المستحيل إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.

تعتمد هذه الأفران تقليديًّا على حرق الحطب أو الفحم، لكن مع نُدرة هذه المواد بسبب تدمير المنشآت وفرض القيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية، لجأ الفلسطينيون إلى حرق أيِّ شيءٍ قابِلٍ للاشتعال: كراتين الصناديق الفارغة، قطع البلاستيك، بقايا أثاث المنازل المقصوفة، وبل والكتب أيضا! حتى صارت المؤلفات – تلك التي حملتْ عصارةَ الفكرِ الإنسانيِّ وتجاربَ الأجيالِ – وقودًا يُذْكي أفرانَ الطين البدائيةَ فعاد إليها سكان القطاع قسراً وإذ بصفحاتُ المخطوطاتِ والأعمالِ الأدبيةِ تتحوّل إلى رمادٍ.

خبز طازج أثناء الطهييورونيوز"أفران الطين: وقود في مواجهة الجوع

يصور المشهد اليومي في كل بقعة من القطاع نساءً وأطفالًا يجمعون بقايا النفايات تحت أشعة الشمس الحارقة، بينما تتصاعد من الأفران روائحُ خليطٍ كيميائيٍّ خانقٍ، يمزج رائحة الخبز الطازج بسموم البلاستيك المحترق. تقول أم منتصر، وهي تستخدم فرن الطينية للخبز: "الحرب لم تترك لنا خيارًا. حتى لو عرفنا أن الدخان يقتلنا، فالمجاعة أسرع... ماذا عسانا أن حين تُقصف بيوتنا وتُحرق أرزاقنا؟".

أم منتصر سيدة فلسطينية من غزة أمام فرن طينييورونيوز

تحوَّلت الأفران الطينية إلى شاهدٍ حيٍّ على اختراع البقاء. يقول محمد، صاحب فرن طين، مُفسِّراً سبب لجوء الأهالي إلى بناء تلك الأفران: "توقَّفت معظم المخابز التي كانت تعمل بالوقود أو الكهرباء. بعضها دُمِّر بالكامل تحت القصف، والبعض الآخر أغلق أبوابه بسبب انعدام الوقود بعد إغلاق المعابر في السادس من مايو/أيار الماضي".

ويضيف محمد وهو يُشير إلى كومة من الحطام التي تحوَّلت إلى فرنٍ بدائي: "لم نجد مفرًّا من بناء أفراننا الخاصّة باستخدام بقايا بيوتنا المُهدَّمة. نطهو فيها كلُّ شيءٍ تقريباً". ويؤكد أنه يعتمد بالدرجة الأولى على أوراق الكتب والدفاتر والكارتون ومخلفات الأثاث في إشعال فرنه. وفي حال ندرتهم أو ارتفاع الأسعار يتجه لبدائل أخرى لا يستثني منها أي شيء قابل للحرق ليشعل الفرن ليحصل على رزقه ورزق أطفاله. ويشير بشيء من الحنق في معرض حديثه، أنه أحرق الكثير من البحوث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه لأشخاص معروفين في القطاع.

يشير مكتب الإعلام الحكومي إلى توقف كامل لأكثر من 98٪ من المخابز التي تعتمد على غاز الطهي في قطاع غزة، كما تحدثت التقارير عن تدمير الكثير من المخابز المركزية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ قدر مركز الإحصاء الفلسطيني عدد المخابز في القطاع بحوالي 2120 مخبزًا بين آلي ويدوي، يستهلك شهريا نحو 14 ألف طن من القمح شهريًا.

إرثٌ يُحرق : مكتبة عمرها 35 عامًا استُعملت كوقود بديل عن غاز الطهي

في حادثة غريبة سجلها الكاتب والباحث محمود عساف، الذي كوّن مكتبته المنزلية على مدار 35 عامًا، أن يأتي يوم ويتلقى عرضًا من أحد التجار لشرائها لتكون وقودًا لأغراضالخبز.

الكاتب والباحث محمود عساف باع مكتبته لتُستعمل كوقوديورونيوز

إذ يروي كيف عرض عليه أحدهم شراء مكتبته الثمينة – التي أنتجت 25 مؤلفًا وأبحاثًا نُشرت عالميًا – لاستخدامها كحطب، ويتساءل: "كيف يُحرق إرثٌ حمل إنجازاتي وأحلامي؟" وكيف أن مكالمة واحدة حوّلت مكتبته إلى رمزٍ لخسارةٍ مزدوجة: جوع الجسد وحرق الذاكرة.

ويقول بعض سكان القطاع إن الكتب أصبحت تُباع بالكيلو وكل حسب قدرته.

Relatedمخيمات النازحين في غزة تزداد اتساعًا.. دمارٌ وركامٌ وانتظارٌ لمصير مجهولما المتوقع من اجتماع القادة العرب في القاهرة بشأن مستقبل غزة؟رمضان في غزة: موائد الإفطار حاضرة والأحبة غائبونأمراض خلف الدخان

تحوَّلت أفران غزة البدائية إلى مصدرٍ لوباءٍ صامت، حيث يحذِّر الدكتور محمد المدهون – اختصاصي الأمراض الصدرية في مستشفى شهداء الأقصى – من عواقب استنشاق الأدخنة السامة الناتجة عن حرق الحطب والبلاستيك في الطهي، والتي تمتزج مع مخلفات القصف الإسرائيلي لتشكِّل "كوكتيلَ موتٍ" يوميًا.

فلسطينيون نازحون يجلسون بجوار فرن مؤقت أثناء خبز الخبز في خيمة أقيمت في منطقة في دير البلح بقطاع غزة الخميس، 5 ديسمبر 2024.يورونيوز

يوضِّح المدهون أن هذه الأدخنة تُشلُّ الأهداب التنفسية المسؤولة عن تنقية الهواء، مما يُسبب أمراضًا حادةً مثل السدة الرئوية وضيق التنفس. ويُحذر: "الاختناق ونقص الأكسجين في الدم قد يؤديان للوفاة خلال دقائق، خاصةً لدى الأطفال وكبار السن".

لكن الخطر الأكبر يكمن في التداعيات طويلة الأمد: مثل سرطان الرئة نتيجة استنشاق جزيئات البلاستيك المحترق، والتي تُسبب التهاباتٍ رئويةً مزمنةً تنتهي بفشل الجهاز التنفسي. "الرئة تفقد قدرتها على التنقية الذاتية، فيتحول كل نفسٍ إلى خطوةٍ نحو الموت البطيء" يختتم المدهون حديثه، في إشارةٍ إلى كارثةٍ إنسانيةٍ تدفع ثمنها أجيالٌ بأكملها.

مع استمرار الأزمة الإنسانية، خاصة في شمال غزة، تواجه منظمات الإغاثة صعوبات في تلبية الاحتياجات المتزايدة وسط ظروف معقدة تعيق وصول المساعدات وتفاقم المعاناة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذير أممي من مجاعة وشيكة في غزة: المخزون الغذائي لن يكفي لأكثر من أسبوعين هل ترسم الخطة العربية لغزة مسارًا واقعيًا في مواجهة عاصفة ترامب؟ ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟ حركة حماسالوقودطوفان الأقصىإسرائيلأزمة غذائيةالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext زعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسيا يعرض الآنNext قبيل قمة بروسكل.. زيلينسكي يتحدث عن"ديناميكية إيجابية" في العلاقات بين واشنطن وكييف يعرض الآنNext فرنسا: إضراب مئات الأطباء غير الأوروبيين عن الطعام احتجاجًا على أوضاعهم المتردية يعرض الآنNext تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ يعرض الآنNext ماكرون يحذر: السلام لا يكون بالاستسلام وروسيا تهدد أمن أوروبا اعلانالاكثر قراءة "خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب الفلبين: كنيسة باكلاران في مانيلا تستقبل المصلين للاحتفال بأربعاء الرماد إلهام شاهين تدافع عن الأسد: "لا أعتبره مجرمًا والله أعلم بالحقيقة" بروكسل تلتزم الصمت بعد إعلان بولندا رفضها تنفيذ ميثاق الهجرة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيسورياحركة حماسفلاديمير بوتينضحاياإسرائيلكندامؤتمر قمة الإتحاد الأوروبيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • دراسة: 36 شركة مسئولة عن نصف الانبعاثات الكربونية فى العالم
  • إقبال متزايد على سيارات تسلا في المملكة المتحدة رغم الجدل حول سياسات ماسك.. ماذا عن الأسواق الأخرى؟
  • كتبٌ تُحرق.. مع شحّ غاز الطهي في غزة أصبحت المؤلفات هي الوقود
  • سيارات تسلا 2025.. الأسعار والمواصفات
  • مبيعات تسلا تنهار في ألمانيا فهل تأثرت بثورة ترامب الجمركية؟
  • بووانو يراسل وزير التعليم لتأخير العطلة وتمكين التلاميذ من الاحتفال بالعيد
  • انفجار لغم حوثي يؤدي إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل غربي اليمن
  • دراسة: 36 شركة للوقود الأحفوري مسؤولة عن نصف الانبعاثات الكربونية العالمية
  • التجارة تستدعي 333 مركبة تويوتا “Corolla”
  • أشرف العشري: نتنياهو يخلق الذرائع لخوفه من انهيار ائتلافه الحكومى