إيران تعاود تهديد إسرائيل حال ارتكاب أي أخطاء جديدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي، علي باقري كني، أن "الخطأ الكبير الذي ارتكبه الصهاينة خلال جريمتهم في دمشق يتمثل في فتحهم المجال أمام إيران لاختبار قوتها العسكرية".
عاجل.. إيران تتوعد إسرائيل بصواريخ روسية بعيدة المدى في حالة الرد إيران وإسرائيل والخداع الأمريكىوقال باقري كني، إن "على الصهاينة ألا يرتكبوا الخطأ الثاني، لأن الرد الإيراني سيكون أشد وأقوى وأوسع نطاقاً، فهذه المرة لن تكون أمامهم فرصة لـ 12 يوماً".
وأضاف أن "إيران عندما قررت الحفاظ على مصالحها عبر معاقبة الصهاينة خططت أيضاً لخباثتهم المستقبلية"، مؤكدا أن "الرد الإيراني سيكون في أقل من بضع ثوان".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إن "نتنياهو أبلغ وزراء حزب الليكود أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بحكمة"، مشيرة إلى أنه رفض تلقي اتصالات من قادة أجانب بعد الهجوم الإيراني خشية تعرضه لضغوط لعدم الرد.
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني"، مؤكدة أن "الرد سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولايؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخا كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.
وتتوالى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول الرد على القصف الإيراني الذي استهدف إسرائيل، مساء السبت الماضي، في ذات الوقت الذي تحذر فيه إيران مما وصفته بـ"مغامرة جديدة" لإسرائيل، وتؤكد أن ردها سيكون سريعا وقويا.
وكانت إسرائيل قد هاجمت قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، وهو الهجوم الذي تعهدت إيران بالرد عليه في الوقت المناسب.
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران وإسرائيل خاصة منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها الفصائل الفلسطينية وأدت إلى مقتل نحو 1250 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي العملية التي تلاها هجوم إسرائيلي عنيف على قطاع غزة تسبب في مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 75 ألفا آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني الملف النووي الصهاينة دمشق إيران الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.