أكد جورج سيدرة رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرف التجارية فى الجيزة، أن الأجهزة الكهربائية شهدت تخفيضات فى الأسعار بنسبة 10%، بعد انخفاض سعر الصرف، وأتمنى استقرار الأسعار لأنها تحدث انضباطا للسوق.

وأضاف جورج سيدرة خلال مداخلة لبرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن بعض الشركات تقدم هدايا على الأجهزة الكهربائية، وسنشهد انخفاضا فى الأسعار خلال الفترة المقبلة 5%، ونشهد ركودا فى البيع مما يخفض من الأسعار وذلك فى حد ذاته نجاح.

تابع جورج سيدرة: أحترم مجموعة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لأنها تلتزم وتنشر ما نقوله دون تحريف، لافتا إلى أنه إذا زاد سعر الصرف فتزيد الأسعار وإذا انخفض فعلينا تخفيض أسعار هذه الأجهزة، واللى جاى أفضل وأتمنى انخفاض الأسعار لـ 50%، وهناك بعض المصانع "صينية وكورية" ستقوم بالتصنيع فى مصر خلال الفترة المقبلة وهذا شئ مطمئن، وستشهد الأجهزة الكهربائية طفرة كبيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار الأجهزة الكهربائية الأجهزة الكهربائية الغرف التجارية أزمة سعر الصرف الأجهزة الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض


ساد تفاؤل كبير في المؤتمر السنوي الضخم لشركات النفط والغاز في هيوستن بشأن آفاق الصناعة تحت إدارة دونالد ترمب الداعمة للوقود الأحفوري. رغم التفاؤل الكبير في أرجاء المؤتمر، كان هناك مُلاحظة مهمة، وهي أن بعض كبار تجار النفط أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن توقعات أسعار النفط الخام.  

تحذيرات من تراجع أسعار النفط

في حين أن كبار تجار النفط لا يتوقعون انهياراً للأسعار، قال كبار المتعاملين في سوق الخام عالمياً، ومن بينهم شركتا "فيتول" و"غونفور"، إن الأسعار قد تنخفض تدريجياً مع بدء تجاوز المعروض للطلب.

بدأ تحالف "أوبك+" ضخ المزيد من الإنتاج النفطي إلى السوق، وستواصل الولايات المتحدة زيادة الإنتاج، وإن كان بوتيرة أبطأ من السنوات الماضية، كما أن الإنتاج في أميركا الجنوبية ينمو أيضاً.

الحفر المفرط يعزز المعروض النفطي

قال توربيورن تورنكفيست، رئيس مجموعة "غونفور"، في مقابلة خلال مؤتمر "سيرا ويك" (CERAWeek) الذي تنظمه "إس آند بي غلوبال" في هيوستن: "من الواضح أن الصناعة تقوم بحفر آبار نفطية أكثر من اللازم في الوقت الحالي"، مضيفاً: "نحن نحفر أكثر، سواء داخل أوبك أو خارجها، مما يتجاوز نمو الطلب".

كما أن احتمال تخفيف العقوبات على روسيا يمثل أحد العوامل الأخرى التي تعزز النظرة التشاؤمية. بالفعل، ارتفعت تدفقات النفط الخام من الموانئ الروسية خلال الأسابيع الأربعة حتى 9 مارس بنحو 300 ألف برميل يومياً، وهو أكبر ارتفاع منذ يناير 2023.

على جانب الطلب، ورغم أن الاستهلاك العالمي ينمو بشكل مستقر، أعرب العديد من المشاركين خلال المؤتمر المنعقد في هيوستن، سواء علناً أو في أحاديث خاصة، عن رأي مفاده أن سياسات الرئيس دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية تهدد بإبطاء نمو الاقتصاد الأميركي.

نطاق جديد لأسعار النفط

قدر راسل هاردي الرئيس التنفيذي لمجموعة "فيتول"، أن الأسعار قد تتحرك الآن في نطاق جديد يتراوح بين 60 إلى 80 دولاراً للبرميل، لتستقر عند نطاق أدنى قليلاً من السنوات القليلة الماضية.

تتوقع "غونفور" أن ينخفض سعر خام "غرب تكساس" الوسيط، وهو المعيار الرئيسي لأسعار النفط في الولايات المتحدة، إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل، لفترة قصيرة على الأقل.

تراجعت العقود المستقبلية لخام "برنت" القياسي بأكثر من 12% من أعلى مستوى لها هذا العام إلى ما يزيد قليلاً عن 70 دولاراً للبرميل، وهو قريب من أدنى مستوى منذ عام 2021. كما انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط بنحو 15% عن أعلى مستوى له إلى 67 دولاراً للبرميل.

عوامل قد تحد من انخفاض أسعار النفط

مع ذلك، هناك أسباب قد تحد من أي انخفاض كبير في الأسعار. فقد هددت إدارة ترمب باتخاذ إجراءات صارمة للحد من إمدادات النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، كما أن إمدادات فنزويلا تتعرض لضغوط أيضاً.

وشكل آخر من عوامل الدعم يتمثل في التوقعات بأن نمو إنتاج النفط الأميركي، وخاصة النفط الصخري، قد يتباطأ أيضاً إذا انخفضت الأسعار نحو 60 دولاراً للبرميل.

في نهاية العام الماضي، كانت "ترافيغورا" تتوقع أن ينمو الإنتاج الأميركي بحوالي 400 ألف برميل يومياً، منها نحو 100 ألف برميل من النفط الصخري.

إذا استمرت التراجعات الحالية في الأسعار، فقد يكون هناك سيناريو يبقى فيه إنتاج النفط الصخري الأميركي ثابتاً أو حتى ينخفض، وفقاً لما قاله سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في "ترافيغورا". وأوضح في مقابلة: "يبدو سعر 60 دولاراً منخفضاً جداً بالنسبة لمعظم القطاع ليعمل بكفاءة".

انخفاض مخزون النفط يدعم الأسعار الفورية

المخزونات العالمية منخفضة مقارنة بالمستويات التاريخية. وقد أدى ذلك إلى إبقاء الفارق بين الأسعار على المدى القريب والطويل -المعروف باسم "الفروقات الزمنية"- في حالة 
باكورديشن
، مما يعني أن الأسعار الفورية للإمدادات المتاحة حالياً يتم تداولها بسعر أعلى من العقود المستقبلية.

قال تورنكفيست: "توجد بعض العوامل التي تحدث التوازن في السوق، لذا فإن أي انخفاض كبير للأسعار سيكون مؤقتاً نسبياً".

مقالات مشابهة

  • اللحمة بـ 280.. أسعار اللحوم والأسماك بالوحدة المحلية في الوادي الجديد
  • الكيلو تجاوز 100 جنيه.. موعد انخفاض أسعار الدواجن بالأسواق؟
  • برج الميزان .. حظك اليوم الاثنين 17 مارس 2025: اهتمامات عاطفية
  • أيام الحسوم.. توصيات عاجلة من الزراعة للمزارعين خلال الفترة المقبلة
  • الصناعات الهندسية: تخفيضات على الأجهزة الكهربائية بمناسبة عيد الأم
  • تقلبات جوية.. الأرصاد تكشف عن تغير مفاجئ في حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • محمد فتحي: صادرات الأجهزة الكهربائية تصل إلى 100 دولة
  • انخفاض أسعار الفراخ والدواجن اليوم بالأسواق| قائمة الأسعار
  • أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية اليوم الأحد
  • كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض