رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: الصحف القومية تعتمد على مواردها بنسبة أكثر من 70%
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن النهوض باقتصاديات الصحف القومية هدف رئيسي تقوم به الهيئة ليس من اليوم فقط ولكن منذ فترات سابقة، مشيرًا مؤسسة الأهرام حصلت على النصيب الأكبر في الفترة السابقة.
رئيس تحرير "الجمهورية" يكشف عن مهمة الصحافة والإعلام القومي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بعد التغييرات الأخيرة: نريد صحفا قوية في خدمة الوطن المنافسة بين الصحافة القومية والخاصةوأضاف "الشوربجي"، في اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، "شكل فريق عمل لطرح مزايدة لمدرسة إنترناشيونال لأخبار اليوم، إضافة لجامعة، والحصول على موافقتها شبه انتهت، وهذا حلم للأخبار منذ سنوات، ويمكن بالمدرسة والجامعة أن تقضي على الفجوة التمويلية لمؤسسة الأخبار".
واستطرد "الصحف القومية تعتمد على مواردها بنسبة أكثر من 70 %، نظرا لأن الورق وصل سعره إلى 1500 دولار، وبالتالي كل هذه تحديات، ولكن لا يوجد صحيفة توقفت بسبب الورق، وهناك مخزون من الورق، كما تتم الطباعة للصحف الخاصة، وأنا أؤمن بالصحافة القومية والخاصة لكي يكون هناك منافسة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار اليوم الصحف القومية فجوة التمويل الفجوة التمويلية الهيئة الوطنية للصحافة الصحافة القومية عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة النقد على 1.2 مليار دولار| التضخم في مصر يتراجع إلى أكثر من النصف
شهدت معدلات التضخم في البلاد انخفاضًا كبيرًا خلال شهر فبراير 2025، حيث بلغ 12.8% مقارنة بـ 24% يناير العام الماضي.
ويتجه التضخم إلى الانخفاض بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 38% في سبتمبر 2023.، عندما شهدت الأسواق المحلية موجة من الارتفاعات الحادة في الأسعار نتيجة لقيام الشركات بشراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق السوداء، مما أدى إلى تحميل المستهلكين تكلفة إضافية.
تزامن انخفاض التضخم مع تحولات رئيسية في السياسة الاقتصادية، حيث سمح البنك المركزي المصري للجنيه بالهبوط بنسبة 40% أمام الدولار خلال مارس الماضي، بهدف تحقيق المرونة المطلوبة في سوق الصرف.
كما تم رفع أسعار الفائدة بنسبة 6%، مما ساعد على تأمين التمويل الخارجي ودعم واستقرار الاقتصاد.
لم يكن هذا التغيير بمعزل عن الدعم الاستثماري، فقد ساهمت استثمارات إماراتية بقيمة 35 مليار دولار في تعزيز قدرة مصر على مضاعفة برنامج قروضها من صندوق النقد الدولي، وهو جزء من خطة إنقاذ عالمية ضخمة تبلغ نحو 57 مليار دولار.
تباطؤ تضخم الغذاء والمشروباتكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات تعتبر هي المكون الأكبر في سلة التضخم بعد ان ارتفعت بنسبة 3.7% فقط في فبراير 2025، مقارنة بنسبة 20.8% في يناير من العام نفسه. أما على أساس شهري، فقد ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1.4% مقابل 1.5% في الشهر السابق، وهو ما يعكس وتيرة أكثر هدوءًا لارتفاع الأسعار.
هل يمهد التراجع لخفض أسعار الفائدة؟يرى خبراء الاقتصاد أن انخفاض معدل التضخم يمنح البنك المركزي المصري فرصة لاتخاذ قرار طال انتظاره بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يبدأ دورة التيسير النقدي خلال اجتماع السياسة النقدية المقبل في 17 أبريل 2025.
وكان البنك المركزي قد قرر في اجتماعه الأخير يوم 20 فبراير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك للمرة السابعة على التوالي. إلا أن التباطؤ الحالي في التضخم قد يدفع البنك إلى مراجعة هذه السياسة، بهدف تخفيف أعباء الديون المرتفعة وتحفيز النمو الاقتصادي.
كان أحمد كجوك وزير المالية، قد اعلن عن قيام صندوق النقد الدولي بالموافقة على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر والتي تقدر بـ 1.2 مليار دولار.
يعد خفض أسعار الفائدة خطوة ضرورية لإنعاش الاقتصاد المصري، حيث سيساهم في تعزيز الاستهلاك المحلي، وتشجيع القطاع الخاص، وتحفيز الصناعات المحلية. ومع استمرار انخفاض التضخم واستقرار الأسواق،وتبدأ مصرمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام.