رئيس تحرير أخبار اليوم: ارتبطت بالجريدة وإصداراتها.. وحلمت بالعمل بها منذ طفولتي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إنه كان يحلم بالعمل في الجريدة منذ أن كان طفلا، إذ كان رئيس تحرير الجريدة من محافظة بورسعيد مثله، وهو الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم سعدة الذي كان مهتما بأخبار المحافظة.
رئيس تحرير "الجمهورية" يكشف عن مهمة الصحافة والإعلام القومي انفراد جديد لبرنامج كلام في السياسة لـ أحمد الطاهري (التفاصيل)وأضاف "بسيوني"، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، "كان إبراهيم سعدة مهتما بتقديم صحافة جديدة مختلفة عن الأهرام، وكنت مهتما بما تقدمه الجريدة في طفولتي مثل الترجمات والموضوعات الثقافية والمنوعات".
وتابع "الجريدة كانت تتسم بالتنوع الكبار بالإضافة إلى كبار الكتاب الذي يظهرون في البرامج، أي أن الجو الذي عشت فيه سيطرت عليه جريدة أخبار اليوم".
وأشار إلى أنه يعمل في المؤسسة منذ 7 أو 8 سنوات، موضحًا أنه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وبخاصة أن إبراهيم سعدة ومصطفى أمين كانا رئيسين لتحرير الجريدة في فترات سابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد رئيس تحرير الجمهورية جريدة أخبار اليوم رئیس تحریر
إقرأ أيضاً:
الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.
أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.
ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.
واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.
ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".
وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.
ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.
26/11/2024