استخدم نشطاء اللون الأحمر في مياه نافورة عامة في فرنسا، وحائط بنك مشهور في بريطانيا، من أجل لفت الانتباه إلى الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي دخلت شهرها السابع حاليًا.

نوافير مياه تتلون بالأحمر.. ما السبب؟

ولطخ ناشطون نافورتين في مدينة ليون بفرنسا، التي تبعد حوالي 400 كيلومتر عن العاصمة باريس، بدماء من أجل التنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

صور أطفال فلسطين تظهر في قلب فرنسا

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نشر الناشطون صور أطفال قتلتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأصدر النشطاء بيانًا قالوا فيه إنّ نشر اللون الأحمر جاء: «استعارة لحمام الدم الذي يجري أمام أعين العالم بدعم من المجتمع الدولي، وسط إبادة جماعية تتم ضد الفلسطينيين، وسنتحرك في كل مكان ووقت للتعبير عن غضبنا إزاء هذه المجزرة، وسنطالب بفلسطين من النهر إلى البحر».

حركة مشابهة في لندن

وانتقل اللون الأحمر بطريقة مشابهة إلى  فرع بنك ببريطانيا يساعد في تصدير الأسلحة لإسرائيل، فيما نفذت حركة «Palestine Action» طلاء باللون الأحمر لفرع بنك نيويورك ميلون في العاصمة البريطانية لندن؛ اعتراضًا على استثمارات البنك في شركة «إلبيت سيستمز»، أكبر شركة مصنعة للأسلحة في إسرائيل.

استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

وتمّ إجراء 6 مفاوضات من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في السبت السابع من أكتوبر 2023، ومستمرة حتى الآن وسقط أكثر من 33 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط مفاوضات تتم بوساطات مصرية قطرية أمريكية في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع غزة، وتهدم أغلب البنية التحتية في القطاع وسط رفض إسرائيل تنفيذ الهدنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة فرنسا بريطانيا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة

أعلنت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية الأحد أن فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة تُضاف إلى ست محطات تم الإعلان عنها مسبقاً، مشددة على الحاجة إلى مزيد من المفاعلات لتحقيق أهداف خفض الكربون.

وقالت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الفرنسية إن مشروع قانون من المقرر أن يُطرح قريباً يقدر «أننا سنحتاج إلى طاقة نووية تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية عام 2022»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت بانييه-روناشيه أن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة ناقشتها الحكومة حتى الآن على أنها «خيار» يمكن أن تلجأ له.

في المقابل، لن يتضمّن النص أي أهداف لتوليد الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وصياغته «محايدة على المستوى التكنولوجي».

وتابعت الوزيرة الفرنسية: «لن يدوم الأسطول النووي التاريخي إلى الأبد».

وتسعى فرنسا إلى خفض حصة الوقود الأحفوري في استخدام الطاقة من أكثر من 60 في المائة حالياً إلى 40 في المائة في عام 2035، وهو ما سيتطلب «بناء مزيد من المنشآت التي تعادل قدرتها 13 جيجاواط» من الطاقة اعتباراً من عام 2026.

وأوضحت بانييه-روناشيه أن ذلك يعادل «قوة ثمانية مفاعلات أوروبية عاملة بالماء المضغوط».

ونوّهت بأن مسألة بناء أكثر من 14 مفاعلاً نووياً قد تُثار في محادثات مع المشرّعين حين يصل مشروع القانون إلى البرلمان.

مقالات مشابهة

  • من قطاع غزة.. أسرى إسرائيليون يشكرون «حماس» ويصفون حكومة نتنياهو بـ«الفاشلة» 
  • "دعم فلسطين": مصر قادرة على إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن
  • بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
  • نهر ريماك يتحول إلى الأحمر في بيرو.. مشهد مرعب يثير التساؤلات (فيديو)
  • تحول نهر في بيرو إلى اللون الأحمر يثير دهشة السكان .. فيديو
  • بـ تكنولوجيا متطورة .. مشهد مذهل لـ نوافير مول كليوباترا
  • الحرب الناعمة وإلهاء العرب عن المطالبة بتحرير فلسطين
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة
  • 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية