رئيس تحرير «الأخبار»: مؤسسات الصحافة القومية تهدف إلى البناء والتأثير في الشخصية المصرية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الصحف القومية مؤسسات لها تاريخ وحضور راسخ في وجدان وعقل الإنسان المصري، مردفا: «الحديث الآن لا يدور على فقط الصحف ولكن القنوات التلفزيونية نجومها صحفيين من أبناء هذه المؤسسات، والمواقف الإلكترونية ونجومها من أبناء هذه المؤسسات، وكتاب السيناريو أيضا».
وأضاف «السعيد»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المؤسسات هي مؤسسات إنتاج معرفة ووعي وإبداع، وتعد حصون للحفاظ على العقل المصري على مدى أجيال طويلة، ومن الصعب اختزال رسالة المؤسسات الصحفية القومية في مجرد إصدار الصحف أو المجلات ولكن هذا نشاط من ضمن أنشطة هذه المؤسسات.
ولفت الى أن هذه المؤسسات لبناء الشخصية المصرية والتأثير فيها، وتعد مدارس مرت بأجيال مختلفة وتحولات كبيرة، مردفا: «لكن الدرس التي تعلمناه أن مواكبة التغيير هو الهدف، فكانت هناك مرحلة كان الخبر الصحفي هو الترند في هذا العصر، اليوم الصحافة الجديدة هي صحافة العمق».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخبار الصحف القومية هذه المؤسسات
إقرأ أيضاً:
بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية كاتباً في محافظة ذمار، الخاضعة لسيطرتها، واقتادته إلى أحد سجونها.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر أمنية تابعة لمليشيا الحوثي اختطفت الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب واقتادته إلى أحد سجونها.
يأتي ذلك بعد يوم من نشره منشورًا على صفحته في "فيسبوك" تساءل فيه مخاطباً جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي عن مصير التحقيقات في قضية مقتل القيادي الحوثي يحيى موسى، مطالبًا بكشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويعد هذا الاعتقال التعسفي الثاني من نوعه، حيث سبق أن اعتُقل الحراسي بسبب نيته الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، إضافةً إلى نشاطه الثقافي والحقوقي، ومطالبته المستمرة بصرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ سنوات.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المثقفين والصحفيين والنشطاء الحقوقيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تزايد المطالبات الحقوقية والدولية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ووضع حد للقمع الممنهج ضد حرية التعبير.