البيت الأبيض: لم نتلق أي تحذير من إيران بشأن توقيت الهجوم على إسرائيل أو أهدافه
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة لم تتلق أي رسائل من إيران حول توقيت أو هدف الهجوم على إسرائيل، الذي وقع السبت الماضي.
وقال كيربي في إحاطة صحافية: "تلقينا رسائل من إيران، وهم تلقوا رسائل منا.
وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى حربا مع إيران أو توسعا في الصراع الإقليمي، لكنها ستفعل كل ما في وسعها لضمان أمن إسرائيل، مضيفا أن مجلس الوزراء الإسرائيلي، بحسب معلوماته، لم يتخذ قرارا بعد بالرد على الهجوم الإيراني، ويواصل مناقشة "خطواته التالية".
وكانت قد شنت إيران مساء السبت، هجوما مباشرا واسع النطاق على إسرائيل، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وبعد الهجوم الإيراني، أعلنت إسرائيل أنها تعتزم تشكيل تحالف إقليمي ضد "التهديد الإيراني" والرد على الهجوم في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
ومن جانبها، أعربت روسيا عن قلقها حيال مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط، عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وأكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عبر قناته في "تلغرام" أن "الأنجلوساكسون يلومون إيران على كل خطاياهم، متناسين أن مجلس الأمن الدولي رفض سابقا إدانة هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق".
كما ذكرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، السفيرة الإسرائيلية في موسكو سيمونا هالبرين، بأن إسرائيل لم تدن هجمات نظام كييف على الأراضي الروسية، وذلك ردا على دعوة هالبرين للسلطات الروسية إدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل.
المصدر: RT + سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن طهران طوفان الأقصى الهجوم الإیرانی على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض.. من مستنقع موبوء إلى مقر الحكم الأمريكي
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن البيت الأبيض، الذي يبدو من الخارج مبنًى هادئ وساكن، يخفي في داخله تاريخًا من المؤامرات والصراعات، بل وحتى بعض الخرافات.
اختيار الموقعوأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المثير للدهشة أن الموقع الذي شُيد عليه لم يكن مثاليًا في البداية، فعندما اختار جورج واشنطن موقعه عام 1791، كانت الأرض مجرد مستنقع مغمور بالمياه الراكدة، ممتلئًا بالأمراض مثل الملاريا والحمى الصفراء، نظرًا لقربه من نهر بوتوماك وعرضته المستمرة للفيضانات.
مهمة صعبة للمهندس الأيرلنديوأشار إلى أنه أمام هذه التحديات، كان على المهندس المعماري جيمس هوبان التعامل مع بيئة قاسية، فاضطر إلى ردم المستنقعات بالصخور لتثبيت التربة، ما مهد الطريق لإنشاء أحد أشهر المباني السياسية في العالم.