فايز فرحات: إعادة النظر في الهياكل المالية من أهم مصادر قوة "الأهرام"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إنّ أحد أهم مصادر قوة المؤسسة وقدرتها على الاستمرار إعادة النظر على نحو مستمر في الهياكل المالية وموارد التمويل، موضحًا: "في بعض الأوقات امتلكت شركات أدوية وتراجعت وظهرت شركات أكبر".
وأضاف "فرحات"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الأهرام تمتلك جامعة، وهناك مشروع نادٍ اقترب من الانطلاق".
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن دور الإدارة في المؤسسة الصحفية هو توفير القدرات المالية ومناخ العمل المناسب لمساعدة الأذرع التحريرية، مشيرًا إلى أن المؤسسة لديها إدارات إنتاجية كثيرة بالإضافة إلى قطاع الإعلانات ووكالة الأهرام للإعلان، وإدارات إعلانية أخرى في مجال الـIT ومجالات مختلفة.
وواصل: "وظيفة كل هذا الكيان والقدرات الاقتصادية خدمة النشاط الصحفي، وهذا هو دور الإدارة في إعادة النظر باستمرار في الهياكل المالية وتطوير موارد جديدة للتمويل بالإضافة إلى عمليات الإصلاح الإداري المستمر لخدمة القطاع التحريري بكل مكوناته المختلفة بدءً من الصحيفة الورقة مرورا بالموقع الإلكتروني وغيرها من الإصدارات المتخصصة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد فايز فرحات الأهرام
إقرأ أيضاً:
فرحات : كلمة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية القضية تحت أي ذريعة وذلك من خلال رؤية شاملة تضمنت أبعادا سياسية وإنسانية وتنموية لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وإعادة إعمار غزة.
أكد فرحات أن الحل الوحيد العادل والمستدام للقضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مصر ترفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين بالقوة و هذا الموقف يتماشى مع التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة منذ بداية الأزمة، والتي تهدف إلى تحقيق تهدئة شاملة، وحماية الحقوق الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية.
وأشار فرحات إلى أن كلمة الرئيس السيسي عكست الدور المحوري لمصر في إدارة الأزمات الإقليمية، حيث تتحرك القاهرة وفق استراتيجية متوازنة تجمع بين الالتزام بالحقوق الفلسطينية، والعمل على تحقيق التهدئة، وضمان عدم فرض أي حلول مجحفة على الشعب الفلسطيني وسيظل الدور المصري الركيزة الأساسية في حماية حقوق الفلسطينيين، مشددا على أن نجاح جهود التهدئة وإعادة الإعمار يرتبط بوقف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، وضمان تمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم بحرية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مصر قدمت مشروعا عادلا للفلسطينيين يضمن لهم السيادة الكاملة على أراضيهم، وهو ما يؤكد التزامها المستمر بدعم الفلسطينيين في إعادة إعمار دولتهم وتحقيق حياة كريمة للشعب الفلسطيني ويشمل هذا الدعم خططا استراتيجية لتحسين البنية التحتية، وتطوير المرافق العامة، وتوفير الإسكان والخدمات الأساسية، بما يضمن تمكين الفلسطينيين من بناء مستقبلهم واستقرارهم.
وأكد فرحات أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مشيرا إلى النهج المصري تجاه القضية الفلسطينية يجمع بين التحركات الدبلوماسية والجهود التنموية.