تحتوي محركات الأقراص الثابتة التقليدية عادةً على مكونات مفيدة. لكن تفكيكها يدويا سيكون كثيف العمالة. في الوضع الحالي، تميل محركات الأقراص الثابتة القديمة إلى المرور عبر آلة التقطيع، وغالبًا ما يكون الحظ هو ما إذا كان هناك أي شيء قابل للاستخدام متبقي بعد هذه العملية. تدعي شركة تدعى Garner Products أن لديها حلاً أفضل من خلال DiskMantler.

تستخدم هذه الآلة (التي رصدتها Ars Technica) مزيجًا من الصدمات والتوافقيات والاهتزازات لتفكيك القرص الصلب. 

تعمل هذه العملية على فك البراغي والمثبتات الأخرى - بغض النظر عن نوع رؤوس البراغي ذات الشكل الغريب المستخدمة - لتحرير أجزاء مثل لوحات الدوائر، ومجمعات المحركات، والمحركات، والمغناطيسات الأرضية النادرة.

 وتستغرق العملية ما بين 8 إلى 90 ثانية بالنسبة لمعظم محركات الأقراص الصلبة، وحوالي دقيقتين لمحركات الهيليوم الملحومة.

يبدو أن DiskManter يمكنه تفكيك ما يصل إلى 500 محرك أقراص ثابتة يوميًا، ولا يتم إعادة تدوير سوى خمس النفايات الإلكترونية على الكوكب أو نحو ذلك. لذلك، على الأقل في الوقت الحالي، قد تبدو جهود جارنر في إعادة التدوير أشبه بقطرة في المحيط.

 ومع ذلك، إذا كانت الشركة قادرة على المساعدة في استرداد المكونات القيمة مثل المغناطيسات الأرضية النادرة دون الحاجة إلى تقسيمها إلى عناصر وبدء عملية الإنتاج من جديد، فمن المؤكد أن هذا سيكون أمرًا إيجابيًا تمامًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقراص الهيليوم المحركات الكوكب النفايات الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا

مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية

رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: غياب الرحمة بين الناس يؤدي إلى تفكك المجتمع والكراهية
  • بدأ العد التنازلي.. موعد إجازة عيد الفطر يتصدر محركات البحث
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
  • الزبيدي يهاجم المكونات الحضرمية ويعترف أن الصراع حول "النفط والنفوذ"
  • "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد)
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور
  • الريال يسعى للصدارة والسيتي لاستعادة الانتصارات.. مواعيد مباريات اليوم