الشرعية تبلغ مجلس الأمن هروب المليشيات من التزاماتها تجاه السلام وتقويض العملية السياسية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اعتبرت الحكومة اليمنية، تصعيد ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر "خلطا للأوراق وهرباً من استحقاقات السلام وتنفيذا لأجندة النظام الإيراني ومخططاته في اليمن والمنطقة، وزعزعة الأمن، والاستقرار الاقليمي والدولي".
وجددت تحذيرها من استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا الحوثي، في انتهاك صريح لقرارات مجلس الأمن، ومخاطرها على اطالة أمد الصراع في اليمن ومفاقمة الأزمة الإنسانية.
جاء ذلك في بيان للحكومة القاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبد الله السعدي، أمام مجلس الأمن، في جلسته، الإثنين، حول اليمن.
وجددت الحكومة اليمنية، دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية وجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الرامية إلى انهاء الصراع وإحلال السلام.. مؤكدة إنها رحبت بإعلان الهدنة وابدت تجاوبا لتمديدها وتوسيع فوائدها الإنسانية، ورحبت كذلك بعدد من الإجراءات والترتيبات لبناء الثقة التي تقود إلى خارطة طريق مقترحة، تمهيدا لاستئناف عملية سياسية شاملة ومرحلة انتقالية نحو بناء السلام، وفي ظل هذه الجهود المبذولة وجهود الوساطة من قبل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وأشارت إلى ان هذه الجهود سرعان ما تبددت، حيث قررت ميليشيا الحوثي، بعد ان كانت خارطة الطريق على وشك التوقيع، الهروب من التزاماتها تجاه السلام وتقويض العملية السياسية بتصعيد مدمّر في البحر الأحمر بذريعة مساندة غزة.. ولفتت إلى ان هذه الهجمات في البحر الأحمر تأتي في سياق تنفيذ مخططات وستتم بغض النظر عما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم او بدونه.
وأضاف البيان، "ان استهداف الميليشيات الحوثية المتكرر لناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وازدياد وتيرة أعمال القرصنة البحرية، يعكس مدى استهتار هذه الميليشيات وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي في اليمن والدول المشاطئة".
كما تطرق إلى خطوة الحوثيين التصعيدية ضمن حربها الاقتصادية، بإصدار صكّ عملة معدنية مزيفة، الشهر الماضي، وفرض تداولها بدلاً من العملة الرسمية في مناطق سيطرتها، وحذر من تبعات هذا التصعيد اللا مسؤول وما يترتب عليه من تعقيد وارباك في تعاملات المواطنين، والمؤسسات المالية، والمصرفية داخليا، وخارجيا، والذي يقود الى مزيد من الانقسام في الاقتصاد اليمني وتقويض سلامة القطاع المصرفي، ولا يخدم تحقيق السلام.
وطالبت الحكومة اليمنية،بعقد مؤتمر المانحين لحشد التمويل لخطة الإستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2024، ودعت وتدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المانحة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإبقاء الوضع الإنساني في اليمن على قائمة أولوياته في ضوء تعدد الازمات الإنسانية حول العالم.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير سياحى: عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحة تسهم فى دعم القطاع
قال رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة المنشأت السياحية والخبير السياحي والفندقي بالبحر الأحمر، ورئيس لجنة التسويق السياحى بمرسي علم، أن مصر للمرة الثانية تنجح فى حجز مقعد بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة فيما يختص بقطاع السياحة من عام ٢٠٢٥ وحتى عام ٢٠٢٩.
وأشار رامى أن مقومات مصر السياحة تضعها فى الصفوف الأولى بهذا القطاع، حيث تمتلك مصر أكثر من ٢٣٠ الف غرفة فندقية قادرة على المنافسة العالمية فضلا عن المناخ المعتدل صيفا وشتاء و تنوع الوجهة السياحية سواء الثقافية والترفيهية وسياحة المؤتمرات.
أكد فايز أن عضوية مصر بالمجلس التنفيذى بمنظمة الأمم المتحدة تسهم أيضا فى الترويج الجيد لقطاع السياحة والذى اختلف كثيرا مؤخرا والذى ينعكس بدوره على نسب الإشغال بالمنتجعات السياحية والفنادق داخل مصر، مشيرا أن قطاع السياحة يهدف للوصول إلى 30 مليون سائح لتوفير أكثر من ٣٠ مليار دولار خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن أن خلال شهر أبريل المقبل ستتخطى فنادق البحر الأحمر حاجز ١٠٠% من حجز الغرف الفندقية طبقا لما تم رصده من حجز الغرف الفندقية خاصة فى البحر الأحمر مؤكدا أن فنادق القصير وأسوان كاملة العدد فى هذه الفترة من العام.
وعن مدينة مرسي علم، أكد فايز أن مدينة مرسي علم تضم أجمل شواطئ العالم، حيث حصل شاطئ أبو دباب وشرم اللولى على أفضل شواطئ العالم فضلا عن نقاء مياه مرسي علم والشعاب المرجانية الساحرة بمياه البحر الأحمر ورحلات السفاري وهدوء المدينة الذي جعلها تتربع على عرش السياحة المصرية.