أحمد الطاهري: الصحافة القومية درع من دروع هذا البلد.. ومعارك وطموحات الوطن توثق على صفحاتها
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، جمهور نادي الزمالك بعد فوز الفريق الأول لكرة القدم على غريمه النادي الأهلي بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما منذ قليل على ستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الممتاز.
وأضاف "الطاهري"، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حلقة اليوم خاصة جدا، ونتشرف باستضافة السادة رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية، فمنذ أيام حدثت التغييرات الصحفية، وأهمية التغييرات أنها شملت الإصدارات الكبرى الأهرام والأخبار والجمهورية".
وتابع، أن الصحافة القومية درع من دروع هذا البلد، فهو درع ثقافي ودرع للقوة الناعمة، مؤكدًا أن معارك هذا الوطن وأحلامه وطموحاته توثق على أوراق الصحف القومية، مشيرًا إلى أن تحديات الصحف القومية كبيرة، ومعلق عليها طموحات وآمال كثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي أحمد الطاهري الزمالك الأهلى
إقرأ أيضاً:
أجلست الى أحمد عبيدات و الجنرال الدويري ؟
أجلست الى #أحمد_عبيدات و #الجنرال_الدويري ؟
#عدنان_الروسان
#الوطن الذي لديه هذا #الشعب لن يموت ابدا ، #الأردنيون جزء من ابناء هذه الأمة العظيمة المجيدة الولادة ، شعب قد يكون جار عليه الزمن في بعض اوقاته و بعض حالاته ، لكنه شعب صبور صبر ايوب ، هذا الشعب يصمت لأنه يحب ان يسمع و ينحني لأنه يجد التواضع نعمة ، و حينما يصل الى نقطة الكلام فان على الجميع ان يصمتوا و يسمعوا ، هذا الشعب لم يكن متصحرا ابدا من الرجال العظام ، نتذكر وصفي التل ذلك الرجل الذي ملأ كرسي الرئاسة مفخر و كرامة و مارس ولاية الحكومة في الشأنين الدخلي و الخارجي و كان الملك حسين فخورا به لأنه وجد رئيس حكومة لا يجيد كثيرا ايات التملق الكاذب و يجيد ادارة الدولة حسب استراتيجية الدولة التي ضعها الملك و الرئيس ، يزور القوات المسلحة فهو وزير الدفاع و ينصح الملك بما يظن انه خير للأردن و ليس بما يحب الملك ان يسمعه ، يزور السجون و يتغدى مع المساجين و يمنع القهوة و الشاي و قراءة الصحف اثناء الدوام الرسمي ، و أشيا أخرى طكثيرة قام بانشائها او بنائها او تأسيسها و انجزها ، الجامعة الأردنية و جريدة الرأي و الطريق الصحراوي و معسكرات الحسين للعمل و قائمة طويلة …
نتذكر #أحمد_عبيدات ، كان الرجل مديرا للمخابرات لأطول فترة بين كل المدراء ، و كان وطنيا وشهما و لن ترضى الناس في بلادنا عن مدير مخابرات لأنه يمثل في نظرهم عصا الدولة ، و نتذكر #عونالخصاونة الذي حينما شعر بأن هناك من يحاول استغفاله و التقليل من شأن المنصب الذي يشغله خرج من قاعة الإجتماعات الرسمية مع وفد تركي و قدم اسرع استقالة لرئيس حكومة أردني و أكمل زيارته لتركيا كمواطن أردني
مقالات ذات صلة من السخرية إلى الدعاية.. صاحب فيديو “ترامب غزة” يكشف المستور 2025/03/08أولئك رجال من ابناء هذا الوطن العظيم ، و ليسوا وحدهم بل هناك المئات غيرهم ، الذين نتخر بهم و هم الذين يمثلون وجه الأردن الحقيقي و ليس أصحاب الألسنة المنافقة الذين يتصيدون و يتصدون لكل رجل من رجالات الأردن بالتصغير و التحجيم و اختلاق القصص الكاذبة و يعيشون على وقع التمجيد و التسلق و التملق و النفاق
لقد جلست الى بعض هؤلاء الرجال ، رجال الأردن العظام ، و شعرت اني اجلس في حضرة مواطنين من الذين يحبون الأردن بلا تكلف و يحدثونك و مشاعرهم تتدفق مع كل كلمة و هم يحدثونك على القوات المسلحة العظيمة و عن دور المخابرات التي كانت من أقوى و أكثر أجهزة الإستخبارات معرفة و حنكة و ذكاء ، جلست الى أحمد عبيدات ، و سألته اسئلة كثيرة ليست للنشر و لا للكتابة بل كان عندي فضول لمعرفة جزءا من تاريخ الأردن من أحد رجالاته و صناعه ، كان متواضعا ، هادئا ، تستشف الصدق من حديثه لا يمدح نفسه و لا يمجد عهده و لا تكون الأنا نصف كلامه و لا النرجسية السمة الكبرى عنده كما يحصل مع بعض رؤساء أخرين و قد جلست مع بعض رؤساء الحكومات الأخرين و شعرت أنني في حلقة صوفية ومن حوله يمطرونه بالثاء و السلام و الإشادة و تعداد مناقبه و هو يبتسم ابتسامة من يعرف انهم يكذبون و لكنه يطرب لكذبهم.
جلست الى الجنرال #الدويري ، أحببت أن أتعرف على هذا الرجل الذي أصبح نجم الأردن في التحليل العسكري و الإعلام العالمي ، لو لم يقدم الأردن لحماس الا الجنرال الدويري لكفاه ، رجل ممتليء بالثقة و بحب الأردن ، يتحدث عن قواتنا المسلحة كأنما يتحدث عن أحد ابنائه الذين يحبهم ، سمعت منه مالم أكن أعرفه عن قواتنا العظيمة التي ربما لم تتح لها الفرصة حتى الآن لكي تتالق بكامل قوتها و كامل شجاعتها و لكنها تمتلك أقدر الجنرالات الإستراتيجيين و الجنود المدربين ليوم كريهة و سداد ثغر ، لقد شعرت بالفخر و أنا اسمع الجنرال كأنما يريد أن يقول نحن أقوى مما يظن البعض و أقدر ، شكرا للجنرال الدويري لقد رفعت راس الأردن عاليا ، و أعتذر نيابة عن بعض المتفيهقين الذي غمزوا من طرفك فلا يخلو الأمر من بعض المنافقين و المتنطعين.
فخورون نحن بوطننا و شعبنا و ديننا و أمتنا ، نعتب على قيادتنا و لكن العتب ان لم يكن موجودا فعلينا ان نجده فالعلاقة بين الحاكم و المحكوم لا يمكن ان تكون علاقة خوف او نفاق ن نرفض هذا بكل ما نملك من قوة ، فالفاق ليس حبا و لا احتراما ، و انتماء العاتبين الناقدين اقوى و اعمق جذورا من المتسلقين و لو لم يكن القانون يطالنا لسمين الديرة و سمينا الحي و قد نسمي المنافقين باسمائهم.
الأردن اليوم يحتاج الى الإستثمار فيما يستجد من أحداث ، و اليوم امامنا فرصة سانحة لدعم سوريا بقوة ، و حتى بالقوة لو احتاج الأمر فليس من صالحنا ان تكون اسرائيل و فلول النظام الهمجي البائد على حدودنا الشمالية او قريبة منها ، اذا كانت تركيا تدافع عن حدودها الجنوبية دعما لسوريا الجديدة فلندعم الشرع دفاعا عن حدودنا الشمالية ، و لنترك ما يلوكه بعض خبراء الكذب الإستراتيجي من أن احمد الشرع يشكل خطرا على الأردن لمجرد انه ملتحي و يصلي و يذكر الله كثيرا.
هذا هو اردننا نحبه ، و سندافع عنه و لن يضيرنا ان ظلمنا يوما فلا نحقد على الوطن صدورنا واسعة قلوبنا مليئة بالمودة و العطاء و الصبر ، و الف تحية للأردن و لكل الأردنيين الشرفاء الذين يحتضنون الوطن بين أهداب عيونهم.