عمر السومة يزف خبرا سارا لعشاق منتخب سوريا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وجه النجم السوري عمر السومة، رسالة اعتذار إلى الجماهير السورية ومدرب منتخب "نسور قاسيون" الأرجنتيني هيكتور كوبر، وذلك تمهيدا على ما يبدو لعودته إلى حمل قميص المنتخب السوري مجددا.
وكان السومة المحترف في صفوف نادي العربي القطري، فاجأ الشارع الرياضي السوري
باعتزاله اللعب دوليا مع "نسور قاسيون" قبل انطلاق بطولة كأس آسيا مطلع هذا العام في قطر، وذلك بعدما قرر المدير الفني هيكتور كوبر استبعاده من القائمة.
ولكن السومة عاد بعدها وتقدم باعتذار، وتراجع عن إعلان الاعتزال الدولي قبل أن يبدي اليوم الاثنين استعداده لحمل قميص منتخب سوريا مجددا في حال استدعائه.
وقال السومة عبر حسابه الشخصي في موقع "إنستغرام": "بداية أتوجه إلى جماهيرنا الغالية بكل الحب والتقدير.. انطلاقا من حبي لوطني، أتشرف دوما كأي لاعب كرة قدم، بتمثيل منتخب بلدي.. وعندما يكون منتخب الوطن هو المُراد، أكون أنا حيث أراد، وما جرى في الفترة الماضية كان صعبا".
View this post on InstagramA post shared by Omar Al Somah ⚽️ عمر السومة (@somah)
وأضاف: "سأظل محترما للرؤية الفنية للمدرب كوبر، وكذلك أثمن الدور البارز لاتحاد كرة القدم، لسعيه الدؤوب لخلق منتخب يعطي صورة ناصعة عن كرتنا.. لقد تم تأويل كلام لي في سياقات إعلامية بغير ما أقصده، وربما كان ذلك بغير قصد، وأعتذر عن كل كلام قيل بلغة انفعالية".
وتابع: "أؤكد أنني في خدمة منتخب بلدي في حالة تم استدعائي.. وأمام نداء الوطن كل الأمور ترجع للصف الخلفي".
وأكمل السومة: "يبقى حبي لبلدي ومنتخبه أكبر من أي شيء.. وسأظل في خدمة ذلك ما حييت.. والشكر موصول لمن ذلل السبيل لهذا العَود الحميد، وأخص السيد عبد الرحمن الخطيب نائب رئيس الاتحاد، ورئيس لجنة الانضباط والأخلاق المستشار القانوني الدكتور فراس علي المصطفى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الخازن: كلام البابا فرنسيس عن لبنان نافذة أمل
علق الوزير السابق وديع الخازن، على "الموقف اللافت لقداسة الحبر الأعظم بالأمس" عن لبنان، وقال في تصريح : "قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بروحه الأبوية ورؤيته العميقة، وأمام رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام المطران انطوان نبيل العنداري ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو ابوكسم. أعاد التأكيد على المكانة الاستثنائية التي يحتلها لبنان في قلبه وفي صلاته، حيث وصفه بأنه "رسالة".
أضاف :"هذا الوصف يحمل دلالة عميقة تعكس رؤية الكنيسة الكاثوليكية للبنان كأرض فريدة تحتضن التعددية الثقافية والدينية، وتجسد العيش المشترك بين مختلف الطوائف.
أما تأكيد قداسته أن "الوضع سيتحسن مع انتخاب رئيس جديد"، هو بمثابة نافذة أمل وسط الأزمات التي تثقل كاهل الشعب اللبناني".
أضاف الخازن :"إن هذه الكلمات تلقي الضوء على أهمية انتخاب رئيس جديد كخطوة أولى وأساسية نحو إعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار السياسي الذي يمهد الطريق لإطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي".
وختم الخازن :إن كلمات الحبر الأعظم تعكس إلتزامه الروحي والإنساني تجاه لبنان، وتؤكد أن هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بدوره، يبقى في قلب العالم وفي صلوات الملايين".