ماكرون: فرنسا استخدمت قاعدتها في الأردن لاعتراض أهداف جوية إيرانية خلال الهجوم على “إسرائيل”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، أن بلاده استخدمت قاعدتها في الأردن لاعتراض أهداف جوية إيرانية خلال الهجوم على “إسرائيل”، وذلك بطلب من السلطات الأردنية.
وقال الرئيس الفرنسي، في حديث تلفزيوني، إن قوات بلاده المتمركزة في الأردن اعترضت المسيّرات والصواريخ الإيرانية التي كانت متجهة إلى المواقع الإسرائيلية، موضحاً أن الطائرات الفرنسية انطلقت من قاعدة فرنسية موجودة منذ سنوات على الأراضي الأردنية.
وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت، يوم الأحد، “تعاملها مع بعض الأجسام الطائرة” التي دخلت مجال البلاد الجوي، في إشارة إلى المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد “إسرائيل”.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الخطوة الأردنية بـ”التعاون التاريخي”، مضيفةً أنه “للمرة الأولى يجري التعاون العسكري بين الطرفين بصورة علنية”.
وليل السبت الأحد، أطلقت إيران عشرات المسيّرات والصواريخ على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه طهران ضد كيان الاحتلال، وذلك رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتوعدت إيران بأن أي إجراء إسرائيلي قادم ضدها “سيُقابل بعشرة أضعاف من القوة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ماهي البندقية الإسرائيلية التي ظهر عناصر القسام بها جوار “المجندات”
الجديد برس|
التقطت الكاميرات 4 عناصر من كتائب القسام وهم يحملون أسلحة اغتنموها من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في رسالة تحمل اكثر من بعد.
وحسب صحفي قناة الجزيرة تامر المسحال، هناك تداول لصورة عناصر القسام الأربعة الذين كانوا خلف المجندات الإسرائيليات اللاتي تم الإفراج عنهن، مشيرا إلى أن السلاح الذي كانوا يحملونه هو سلاح “تافور” الإسرائيلي الخاص بنخبة الجيش الإسرائيلي وقواته.
وقالت مواقع للمستوطنين أن ظهور عناصر القسام بجانب الاسيرات المجندات يحملون سلاح تافور وبهذه الصورة إهانة للجيش الإسرائيلي.
أما موقع واللا العبري، فنقل عن مصدر عسكري أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب الأسيرات وهم يحملون سلاحا للجيش أخذ يوم 7 أكتوبر.
وأظهرت المقاومة الفلسطينية، كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي، تنظيما محكما خلال عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات، في مشهد وعرض صدما وهز كل إسرائيل، كما قال موقع “والا” الإسرائيلي.