أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين، أن تقارير استخباراتية أوكرانية تكشف عن مخططات روسيا في الربيع، حيث تسعى إلى تكثيف أعمالها الهجومية.

وأضاف الرئيس الأوكراني خلال خطابه اليومي أنه خلال اجتماع هيئة أركان القائد الأعلى، كانت هناك تقارير استخباراتية مهمة من قبل رئيس جهاز المخابرات الخارجية أوليه إيفاشينكو ورئيس استخبارات الدفاع كيريلو بودانوف حول التصرفات الروسية في فصلي الربيع والصيف.

وقال زيلينسكي "من الواضح أن الجنون في الكرملين لا يزال متفشيا والمحتل سيحاول تكثيف أعماله الهجومية وسنرد"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.

وترأس زيلينسكي اليوم اجتماعًا لهيئة أركان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية لمناقشة احتياجات البلاد الدفاعية وحماية البنية التحتية الحيوية للبلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي تقارير استخباراتية مخططات روسيا

إقرأ أيضاً:

سيطر على برج وحصل على معلومات استخباراتية.. تفاصيل عملية حاجز تياسير

تمكن مسلح فلسطيني من التسلل إلى داخل موقع عسكري إسرائيلي قرب حاجز تياسير شرقي جنين بالضفة الغربية، والسيطرة على أحد طوابق البرج الخاصة به.

المعلومات التي اتضحت في الساعات الأولى بعد تنفيذ العملية أوضحت أن منفذها الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص، كان يملك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري وتحركات الجنود وأماكنهم، ما يشير إلى ثغرات أمنية استغلها المسلح في الموقع القريب من طوباس وجنين، وهي مناطق عسكرية إسرائيلية مشددة.

وصل المسلح بلباس مدني ثم كمُن للجنود الإسرائيليين خارج غرفة الحراسة. وبعد سيطرته على الطابق العلوي من البرج، بدأ بإطلاق النار على الجنود الذين كانوا في حالة تأهب، ما أوقع قتيلين أحدهما رقيب أول احتياط، بالإضافة إلى إصابة 8 بجروح بينهم اثنان حالتهما خطرة.

وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنود المصابين هم جنود احتياط استدعوا مؤخرا في إطار تعزيزات عسكرية، وينتمون لنفس الكتيبة التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.

بعدها استدعى الجيش الإسرائيلي قوات إضافية وصلت للمكان واشتبكت مع المسلح الفلسطيني وتمكنت من تصفيته بعد مدة من تبادل إطلاق النار، كما استدعى الجيش مسيرة في محاولة للقضاء عليه.

إعلان

وقع العملية كان صعبا على المؤسسة العسكرية، فبحسب تصريحات لصحيفة معاريف نقلتها عن مصادر عسكرية قالت إن نتائج عملية تياسير تشير إلى وقوع خطأ وجاري البحث في أسبابه، خاصة أنها وقعت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش الإسرائيلي.

حماس والجهاد تباركان

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وباركت كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي عملية تياسير، ووصفتها الجهاد "بالعملية النوعية البطولية"، في حين قالت حماس إن عملية حاجز تياسير تأكيد على أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة.

وتأتي هذه العملية رغم زج الجيش الإسرائيلي بالعديد من القوات العسكرية المختلفة على صعيد الوحدات النخبوية في الجيش وحرس الحدود ومروحيات ومدرعات ثقيلة من نوع إيتان وجرافات بأنواع مختلفة، من أجل تدمير البنية التحتية في جنين وطوباس وطمون.

ورغم هذا الحشد العسكري والحواجز الأمنية التي تقيمها إسرائيل في الضفة والحملات ضد المقاومين وتصفيتهم من الجو، إلا أنها لم تمنع عملية مثل عملية تياسير التي وقعت في قلب المنطقة العسكرية الإسرائيلية.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.

الكاتب والخبير بالشأن الإسرائيلي سليمان بشارات (الجزيرة) سياق نضالي

وحسب الخبير الفلسطيني المتخصص بالشأن الإسرائيلي سليمان بشارات فإنه لا يمكن فصل ما جرى هذا اليوم عن السياق النضالي المستمر للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واضاف بشارات للجزيرة نت، أن هذه المواجهة ليست جديدة، لكنها تحمل دلالات مرتبطة بالتوقيت والتنفيذ، فهي تأتي في وقت يناقش فيه الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض من الضفة الغربية، مما يثبت أن فرض هذه الرؤية الإسرائيلية لن يكون سهلاً كما يُروج له من جانب البعض.

ويعتبر بشارات أن سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للحصول على شرعية دولية لممارسات الاحتلال في الضفة الغربية لا يجعل هذه الشرعية مقبولة لدى الفلسطينيين، فهم سيواصلون رفضها بمختلف الوسائل، حتى على مستوى الأفراد.

إعلان

ورغم تعزيز الجيش الإسرائيلي لاستعداده بعد تجربة السابع من أكتوبر، إلا أنه لا يزال عاجزا عن فهم العقلية الفلسطينية، مما يضعف قدرته على فرض واقع جديد، وفقا لبشارات.

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • روسيا تكشف الموعد المحتمل لقمة بوتين وترامب
  • ‏الجيش الأوكراني: أسقطنا 56 طائرة مسيرة من أصل 77 أطلقتها روسيا خلال الليل
  • الرئيس الفلسطيني وملك الأردن يجددان الرفض الكامل لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • الجيش الأوكراني يهاجم منشآت للطاقة في روسيا
  • زيلينسكي يزعم فقدان 45 ألف جندي من قواته.. خلال الحرب مع روسيا
  • مستعدون للمسار الدبلوماسي.. الرئيس الأوكراني: الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل
  • عاجل.. الرئيس الأوكراني يعلن بدء الحرب العالمية الثالثة بسبب هذا الأمر
  • سيطر على برج وحصل على معلومات استخباراتية.. تفاصيل عملية حاجز تياسير
  • ‏الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم