#سواليف

حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير #عبد_اللهيان اليوم الاثنين من أنه إذا أرادت #إسرائيل مواصلة مغامراتها، فإن الرد سيكون فوريا وواسع النطاق.

وفي اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أوضح حسين أمير عبد اللهيان أن “هدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو تحذير #الكيان_الصهيوني ليفهم عواقب تجاوز الخطوط الحمراء”، مؤكدا أن ” #إيران نفذت عمليات محدودة ودقيقة ضد المراكز العسكرية للكيان الإسرائيلي ردا على #الهجوم_الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق”.

وأدان أمير عبد اللهيان “دعم ألمانيا للكيان الصهيوني”، محذرا من أنه “إذا أراد الكيان الإسرائيلي مواصلة مغامراته فإن الرد عليه سيكون فوريا وواسع النطاق”.

مقالات ذات صلة لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب 2024/04/15

وأعرب وزير خارجية إيران عن أمله في أن “تركز ألمانيا جهودها على وقف #الحرب في #غزة وإحلال السلام والأمن الدائمين من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى البحر الأحمر، بدلا من إدانة إجراءات إيران المشروعة”.

وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية في هذه المحادثة بأن “التطورات الأخيرة قد تسببت في زيادة شدة الاضطرابات في المنطقة، وتظهر أن التوترات آخذة في التزايد”، معتبرة أنه “ينبغي أن تركز الجهود المشتركة على منع اتساع نطاق التوتر”.

كما شددت على “ضرورة إجراء أكبر عدد ممكن من المحادثات في هذا الوقت الخطير، زاعمة أن “ألمانيا تحاول كل يوم إنهاء هذه الحرب، وتمهيد الطريق لتحقيق السلام الدائم”.

وخلال محادثات هاتفية جرت اليوم بينه وبين نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن “الأزمات التي تمر بها منطقة غرب آسيا اليوم تنبع من دور الكيان الصهيوني التخريبي”.

وأعرب أمير عبد اللهيان عن “استغرابه ما تقدمه بريطانيا من دعم واسع لجرائم الكيان الصهيوني والمجازر التي يرتكبها في حق الاطفال والنساء والمدنيين الابرياء بغزة”، متسائلا: “ما هي الفائدة حقا من وراء هذا الكم من الدعم غير المسؤول الذي تقدمه الحكومة البريطانية؟!”

وأردف: “إن ما يثير الاستغراب هو أن بريطانيا، بعد مرور 6 أشهر على قصف الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة باستخدام أطنان القنابل، أعربت عن قلقها حيال رد إيران على الهجوم الصهيوني الوحشي الذي طال أحد المباني الدبلوماسية، والذي جاء في إطار مبدأ الدفاع المشروع الذي يؤكده البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة”، متابعا: “إن إيران لن تسعى وراء زيادة التوترات في المنطقة، لكن لو أقدمت إسرائيل على اي مغامرة، فإن ردنا اللاحق سيكون عاجلا وأوسع واكثر اقتدارا”.

من جانبه، عبر كاميرون عن قلقه إزاء ما وصفه بـ”تشديد التوترات داخل المنطقة بعد الرد الذي قامت به الجمهورية الاسلامية على إسرائيل، والتطورات الراهنة بغزة”، وفق “إرنا”.

وتابع وزير الخارجية البريطاني مدعياً: “نحن بذلنا الجهود ليل نهار خلال عملية استصدار القرار الأممي الأخير لتفعيل وقف إطلاق النار، وماضون في بذل الجهود بهدف الإفراج عن السجناء من الجانبين”، وزاعماً أن العمليات العسكرية التي نفذتها إيران داخل إسرائيل “مقلقة جدا وتأتي في سياق التصعيد داخل المنطقة”.

واستطرد: “نحن في الوقت نفسه طالبنا إسرائيل بألا تتخذ أي إجراء، لأننا لا نريد إعادة ما حدث مؤخرا بشكل أوسع”، كما تم التأكيد على ضرورة التشاور فيما بين طهران ولندن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عبد اللهيان إسرائيل الكيان الصهيوني إيران الهجوم الصهيوني الحرب غزة عبد اللهیان أمیر عبد

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد

يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.

وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.

قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.

واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.

ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.

تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.

وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.

ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.

دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.

يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يكشف عن أساليب تجنيد إيران للجواسيس في إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • تقرير: خبراء صواريخ روس توجهوا إلى إيران خلال مواجهة إسرائيل
  • الأيام المعدودات تمضى سريعا
  • وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
  • ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • وزير الدفاع البريطاني يزور واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • ما الذي تريده إسرائيل من سوريا الجديدة؟
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": قرار إسرائيل بوقف المساعدات لغزة سيكون له تداعيات خطيرة