«شارك تجربتك معنا» حملات إلكترونية للتحذير.. وقوائم سوداء للمحلات المخالفة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مواجهة النصب أو الغش الإلكترونى تبدأ إلكترونياً، فلا يمكن معرفة مدى جدية المنتج قبل أن تدفع أموالك وتنضم لضحايا الغش الإلكترونى إلا من خلال البحث جيداً عن المالكين للصفحات والمجموعات الخاصة بعرض المنتج، ولكن ماذا لو أخفى مالك الصفحة «ردود أفعال المستهلكين السابقين؟»، سيبقى الأمر مُبهماً أمام عينيك، لغز لا يحله سوى دفع الأموال، والانتظار عند التسلم، إما أن تُصيب أو تخيب، حتى بات بعض الرواد يدشنون العديد من الصفحات لمواجهة الغش الإلكترونى، تهدف لنشر تجارب المستهلكين السيئة للتحذير حتى لا يقع غيرهم فى الفخ ذاته.
«Don›t Shop Here»، و«Blacklist Customers & Sellers» مجموعات خاصة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تهدف لتحذير المستهلكين من بعض المنتجات وصفحات البيع، بهدف حمايتهم.
«شارك تجربتك معنا هنا».. هكذا جاء شعار هذه الصفحات الهادفة إلى التشهير بالمحلات التجارية والشركات ومقدمى الخدمات الذين ثبت عليهم الغش والنصب الإلكترونى، وتحذير المستهلكين من التعامل معهم فيما بعد بحسب ما أوضح مسئول إحدى الصفحات.
تحذير واحد من أحد متاجر الأثاث الشهيرة، وقع ضحاياهم «محمد أحمد، وياسمين صلاح، ونهى محمد» إذ لم يجدوا أمامهم سوى صفحة don›t shop here التى أنشئت عام ٢٠١٥، بحسب ما ذكروا: «الصفحة بتشترط أننا نحط الفواتير وده اللى عملناه فعلاً، بدون تشهير أو سباب، بس بنرصد اللى حصل، وبالفعل تم وضع المكان فى (البلاك ليست) بالتوازى مع بلاغات لجهاز حماية المستهلك اللى بيحقق، خاصة أن الصفحة بينت أننا كتير».
مروة علاء، إحدى الفتيات التى وقعت ضحية لإحدى ماركات الحجاب الشهيرة، إذ تعرضت للخداع فى خامات المنتج الذى تخطت القطعة الواحدة منه ٨٠٠ جنيه، لتقرر جمع أكثر من ضحية من خلال الصفحة: «أنا بنشر هنا عشان أشوف كام حد وقع فى نفس مشكلتى، وفعلاً وصلت لأكتر من شخص وضغطنا على المكان عشان نقدر نبدل المنتج اللى كان غير مطابق لمواصفات الإعلان».
وأكد أشرف فرحات، المحامى بالنقض، أن التشهير داخل هذه الصفحات بالمنتجات السيئة ومروجيها، أو سرد تجربة الغش والنصب الإلكترونى، هو أسلوب للحماية وليس للتشهير: «لا يمكن إن أصحاب الجروبات اللى بتبيع وتغش يقدموا بلاغ بالتشهير، لأنهم هيخافوا ولأن هما اللى مدانين، والجروبات والصفحات دى بتحمى العملاء».
وأوضح «فرحات» لـ«الوطن» أن على الصفحات عقب نشر التجارب والتحذيرات من أى مكان، القيام بالإبلاغ أو وضع إشارة لحماية المستهلك، لأن الأمر متوقف على الدليل. ونصح المحامى بالنقض بضرورة الإبلاغ عن صفحات ترويج السلع والمنتجات التى لا تفصح عن أسعار منتجاتها فى التعليقات وتكتفى بكلمة «السعر على الخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصب الإلكترونى رسائل وهمية
إقرأ أيضاً:
سحب 1479 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
سحبت الأجهزة الأمنية 1479 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة.
يذكر أن أبرز مزايا الملصق الإلكتروني:
وجود شريحة تحتوي علي رقم المركبة وبياناتها المسجلة للاستعلام بالحاسب الآلي، بحيث يتيح توفير منظومة معلومات دقيقة تقوم الجهات المعنية من خلالها بحصر أماكن الكثافات المرورية والتعامل معها وإصدار تقارير وإحصائيات للمساهمة في إدارة وتنظيم حركة المرور.
ويحدد الملصق مسار حركة المركبات وتصنيفها "سيارة - دراجة نارية - نقل - مقطورة" ويكشف مدى أحقية المركبات في السير بالمسار المخصص لها "الحارة المرورية" مع توجيه وإرشاد مستخدمي الطرق.
ويُتيح لأجهزة الأمن وضع نظام آلي لفحص المركبات أمنيًا ويمكن من خلاله التعرف علي المركبات المطلوبة أمنيًا والمنتهية التراخيص من خلال الربط مع قاعدة بيانات السيارات، وتطبيق قواعد المرور وتسجيل المخالفات بطريقة إلكترونية وموحدة علي كل المواطنين بأنحاء الجمهورية ويساهم في التعرف علي المركبات التي انتهت فترة السماح بتواجدها داخل البلاد عن طريق المنافذ الجمركية، وكذا مركبات المناطق الحرة.
كما يهدف الملصق الإلكتروني إلي التسهيل علي جمهور المواطنين في تنقلاتهم واستخدامهم للطرق من خلال سداد الرسوم المستحقة بأنواعها المختلفة "المرور علي الطرق - الانتظار وغيرها" دون توقف، ويتم إرسال رسالة نصية عقب كل عملية "خصم - مخالفة - رسوم" تشير إلي رسوم العملية والرصيد المتبقي لدى تفعيل هذه المنظومة.
ويساهم الملصق في رفع معدلات ضبط السيارات المبلغ بسرقتها عن طريق إدراجها بشكل إلكتروني يضمن سرعة ضبطها.