تونس و "الناتو" يبحثان التحديات الكبرى في حوض البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
التقى وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم الاثنين، بالأميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها إن "عمار" ناقش مع "باور" التحديات الكبرى التي تواجه دول حوض البحر الأبيض المتوسط وسبل التعاطي معها في إطار الحوار المتوسطي الذي نحتفي هذه السنة بالذكرى 30 لإنشائه.
وأشار البيان إلى أن الجانبين استعرضا علاقات التعاون المثمرة بين تونس ومنظّمة حلف شمال الأطلسي وسبل مزيد دعم علاقات الشراكة بينهما خدمة للمصلحة المشتركة للطرفين ومن أجل التصدّي سويّا للتهديدات ومختلف الرهانات المشتركة.
وأضاف بيان الخارجية التونسية أن الطرفين اتفقا على تكثيف الحوار السياسي المنتظم الذي يجمع تونس بمنظّمة حلف شمال الأطلسي وعلى ضرورة إدماج محاور تعاون جديدة بينهما على غرار الهجرة والتحوّلات المناخية ومكافحة الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي نبيل عمار وزير الخارجية التونسي وزارة الخارجية التونسية حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
سعيّد يدعو للقضاء على ظاهرة الهجرة غير القانونية لبلاده
حث الرئيس التونسي قيس سعيّد المنظمة الدولية للهجرة على تكثيف الجهود لتسهيل العودة الطوعية للمهاجرين "غير القانونيين" من تونس إلى بلدانهم.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان إنه "تم إعادة 1544 مهاجرا" منذ بداية العام، وإن الرقم "كان يمكن أن يكون أرفع بكثير لو تمّ بذل مجهودات أكبر حتّى يتمّ وضع حدّ نهائي لهذه الظاهرة غير المقبولة لا على المستوى الإنساني ولا على المستوى القانوني".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رسم خريطة الخسائر البشرية للصراع في الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: إسرائيل ستمنع إعادة بناء المنازل والطرق التي هدمتها بجنينend of listواستنادا إلى إحصاءات السلطات التونسية، أعيد في يناير/كانون الثاني نحو 7250 مهاجرا إلى بلدانهم خلال عام 2024.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت تونس نقطة انطلاق رئيسية في شمال أفريقيا للمهاجرين الذين يقومون بعبور محفوف بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط على أمل الوصول إلى أوروبا.
وتبعد أقرب نقطة من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أقل من 150 كيلومترا، وغالبا ما تكون أول نقطة وصول للمهاجرين غير القانونيين.
ويحاول عشرات الآلاف من المهاجرين، معظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، العبور كل عام.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد مات أو فقد 343 شخصا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط هذا العام.
وتواجه تونس ضغطا متزايدا من الاتحاد الأوروبي للحدّ من هذه الرحلات غير القانونية، بينما أثارت مجموعات حقوقية مخاوف بشأن معاملة المهاجرين الذين يعيشون بشكل مؤقت في مناطق غير مؤهلة للسكن في تونس.
إعلانووصل نحو 8743 مهاجرا إلى إيطاليا حتى الآن هذا العام، وهو عدد أكبر بقليل مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الفائت، وفقا لوزارة الداخلية الإيطالية.
ومنذ أيام، قال الحرس الوطني التونسي إنه أنقذ 612 مهاجرا وانتشل جثث 18 آخرين قبالة سواحل البلاد.