عمد متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، الاثنين، إلى إغلاق جسر "غولدن غايت" الذي يعتبر أحد معالم مدينة سان فرانسيسكو، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر على قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد التقطت من الجو طابورا طويلا من السيارات المتوقفة على الجسر الأحمر، فيما المسالك في الاتجاه المعاكس خالية تماما.

ومنع المتظاهرون حركة الدخول والخروج من هذه المدينة الواقعة بولاية كاليفورنيا، رافعين لافتة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

Protesters with a banner that read “Stop the world for Gaza” blocked traffic Monday morning in the southbound lane of the Golden Gate Bridge in San Francisco, shutting down the bridge in both directions. pic.twitter.com/xp5iYdh9ta

— CBS News (@CBSNews) April 15, 2024

ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تنظم مظاهرات بين فترة وأخرى في الولايات المتحدة مطالبين بوقف إطلاق النار بعد عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة أسفرت عن مقتل أكثر من 33 ألف شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات القطاع الصحية.

وكانت الحرب اندلعت عندما شن مسلحو حركة حماس هجمات عابرة للحدود على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البنتاجون يوقف خطة ترامب لتسريح للموظفين المدنيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وكالة "رويترز" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قررت وقف خطط تسريح الموظفين المدنيين، وذلك في إطار مراجعة شاملة لسياسات التوظيف والتسريح داخل الوزارة. 

يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الانتقادات والاعتراضات من قبل النقابات العمالية وبعض أعضاء الكونجرس، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير تسريح الموظفين على الكفاءة التشغيلية والأمن القومي للولايات المتحدة.

في سياق متصل، شهدت وكالات حكومية أخرى تحركات مشابهة؛ حيث وافقت إدارة الرئيس ترامب على وقف مؤقت لعمليات تسريح الموظفين في مكتب حماية المستهلك المالي الأمريكي (CFPB)، وذلك بعد صدور أمر قضائي بهذا الشأن. 

جاء هذا التوقف عقب دعاوى قضائية رفعتها نقابات الموظفين ومنظمات حقوقية، تطالب بوقف عمليات التسريح الجماعية وحماية البيانات الحساسة التي يحتفظ بها المكتب.

الجدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد قدمت برنامجًا لتحفيز الاستقالات الطوعية بين الموظفين الفيدراليين، بهدف تقليص حجم القوى العاملة الحكومية. هذا البرنامج، المعروف بـ"برنامج الاستقالة المؤجلة"، يتيح للموظفين الاستمرار في تلقي رواتبهم ومزاياهم حتى 30 سبتمبر، دون حاجة إلى أداء مهامهم الوظيفية، بشرط تقديم استقالاتهم. ومع ذلك، أثار البرنامج جدلاً واسعًا، خاصة مع استثناء بعض الفئات الحيوية مثل موظفي السلامة العامة ومراقبي الحركة الجوية.

وتهدف هذه التطورات في ظل جهود الإدارة الحالية إلى إعادة هيكلة البيروقراطية الفيدرالية، بهدف زيادة الكفاءة وتقليل النفقات. ومع ذلك، يظل هذا النهج محل نقاش بين مختلف الأطراف المعنية، نظرًا لتأثيره المحتمل على الخدمات العامة والأمن القومي.
 

مقالات مشابهة

  • استراليون يغلقون طريقًا مؤديًا لقاعدة عسكرية مشتركة مع أمريكا
  • جوتيريش يطالب بوقف الحرب في أوكرانيا مع دخولها عامها الرابع
  • إسرائيل تعلن إخلاء (3) مخيمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • المسيلة: إصابة 4 نساء في حادث اصطدام بين سيارتين بأولاد دراج
  • التربية ‏تمنع وجود معاونين نساء في مدارس البنين وذكور في مدارس البنات
  • بيع سجن "كريستي" الشهير في سان بطرسبرغ في مزاد
  • من خلال هذين المثالين، تدرك اختلاف القيم والمبادئ بيننا وبينهم
  • البنتاغون يقلص 5% من موظفيه المدنيين
  • البنتاجون يوقف خطة ترامب لتسريح للموظفين المدنيين
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة