لم يسلم المرضى من النصب الإلكترونى بعروض وهمية عبر صفحات وجروبات طبية على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو الفخ الذى وقعت فيه «سارة سيد» قبل 5 أشهر مع إحدى العيادات الخاصة للعلاج الطبيعى، توصلت إليها عبر إعلان مموَّل ظهر لها أثناء تصفح موقع «فيس بوك».

تعانى «سارة»، البالغة من العمر ثلاثين عاماً، من انزلاق غضروفى والتهابات فى أوتار الكتف، ما دفع طبيب العظام المعالج لها إلى إدراج جلسات علاج طبيعى لها ضمن البرنامج العلاجى، حسب روايتها فى بداية حديثها لـ«الوطن».

«سارة سيد» أكدت أنها عندما شاهدت إعلاناً ترويجياً لأحد الأطباء عن خدمات علاج طبيعى مميزة يقدمها أحد المراكز الخاصة بادرت بالحجز. وبحسب «سارة»، انتظمت الفتاة الثلاثينية فى تلقى جلسات العلاج الطبيعى، بواقع عشرين دقيقة تقريباً لكل جلسة، لم تشعر خلالها بأى تحسن، حسب تعبيرها، ولكنها استمرت فى تلقى الخدمة العلاجية لأنها دفعت المبلغ المطلوب مقدماً حسب رغبة المركز التأهيلى، على حد قولها.

فى منتصف الخطة العلاجية، وتقريباً فى الجلسة السادسة، تعرضت «سارة» لكدمة شديدة أثناء تلقيها الجلسة من الطبيب المعالج لها، ما تسبّب لها فى آلام شديدة وأصبحت غير قادرة على الوقوف أو الحركة لفترة طويلة، وحين ذهبت إلى طبيب العظام لمعرفة سبب الآلام المبرحة، أخبرها بوجود خطأ أثناء العلاج الطبيعى تسبّب فى إصابتها بكدمات شديدة: «لما عملت أشعة رنين طلعت كدمة شديدة وحياتى اليومية أصبحت معاناة لمدة شهرين كاملين»، حسب قولها.

لم تنتهِ معاناة سارة مع الخطأ الطبى الذى تعرضت له حتى الآن، ولا تزال تتلقى علاجاً للكدمة: «الواحد رايح علشان يتعالج من مشكلات عنده مش علشان المكان نفسه يزوّد له إصابة جديدة»، حسب تعبيرها.

بعد تتبعها للمكان التأهيلى الذى وصلت إليه من خلال أحد الإعلانات المموّلة على مواقع التواصل الاجتماعى، تبين أنهم غير متخصصين: «اكتشفت إن الدكاترة اللى شغالين فى الفرع اللى كنت فيه أقدم حد فيهم خبرته ماتزيدش عن سنتين فى مجال العلاج الطبيعى، بيجرّبوا فينا»، على الرغم من أن الإعلان الدعائى كان يروّج لمتخصصين كبار فى مجال العلاج الطبيعى، حسب ما قالته.

حاولت المريضة استرداد المبلغ المالى الكبير الذى دفعته مقدماً نظير تلقيها الخدمة الطبية العلاجية -بحسب شرط المركز أن يدفع المريض مسبقاً المبلغ كاملاً- إلا أن إدارة المركز «ماطلت» معها، على حد وصفها: «اتفقوا معايا الأول هيخصموا نسبة من المبلغ وبعدين ماطلوا وزوّدوا نسبة الخصم وخسرت فلوس كتير وتعبى زاد بدل ما اتعالج»، حسب قولها.

وحذرت المريضة، ضحية النصب الإلكترونى، جميع المرضى من الانسياق وراء الإعلانات الممولة فى أى تخصص طبى دون التأكد من المكان: «قبل ما تروحوا لازم تتأكدوا من تاريخ المكان وتسألوا ناس جربته».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النصب الإلكترونى رسائل وهمية العلاج الطبیعى

إقرأ أيضاً:

كم خطوة تحتاج يوميًا لحرق الدهون وخسارة الوزن؟

شمسان بوست / متابعات:

يمكن أن يساعد المشي على زيادة عملية الأيض، وتحسين المزاج، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتنظيم الشهية، وتحسين صحة القلب، وزيادة قوة العظام، بحسب موقع «هيلث».

كما يمكن أن يساعدك المشي على إنقاص الوزن. وقد وجد الباحثون أن المواظبة على المشي أهم من سرعة المشي عند محاولة إنقاص الوزن.



ويوصي الخبراء بالمشي بوصفه استراتيجية طويلة الأمد لإنقاص الوزن، بدلاً من كونه نشاطاً قصير الأمد.

ما كمية المشي المناسبة لإنقاص الوزن؟
وجدت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة، بما في ذلك المشي المعتدل إلى القوي، أربعة أيام في الأسبوع لمدة 50 دقيقة، تُقلل من وزن الجسم ودهون البطن.

حتى لو لم تتمكن من المشي لمدة 50 دقيقة في المرة الواحدة، فقد تتمكن من تحقيق نتائج من خلال تقسيم المشي على مدار اليوم.



ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمشون مرتين يومياً لمدة 25 دقيقة على الأقل في كل مرة، 6 أيام في الأسبوع، فقدوا وزناً أكبر من أولئك الذين يمشون لمدة 50 دقيقة مرة واحدة يومياً.


ويعتمد حرق السعرات الحرارية أثناء المشي على العمر والوزن ومستوى اللياقة البدنية والوتيرة. وبشكل عام، كلما زاد وزنك، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها. فشخص يزن 70 كيلوغراماً ويمشي بوتيرة معتدلة لمدة 60 دقيقة سيحرق نحو 280 سعرة حرارية. أمّا المشي بوتيرة سريعة فيحرق نحو 460 سعرة حرارية.



هل عدد الخطوات مهم؟
ويشير بعض الباحثين إلى أن الناس بحاجة إلى المشي 10 آلاف خطوة يومياً لفقدان الوزن.


وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمشون خطوات أكثر عادة ما يكون وزنهم أقل.

ويوصي معظم خبراء إنقاص الوزن ببدء برنامج المشي باستخدام جهاز تتبع اللياقة البدنية أو ساعة اللياقة البدنية لتحديد عدد الخطوات التي تخطوها عادة يومياً. بمجرد معرفة متوسط خطواتك اليومية، يمكنك محاولة زيادة خطواتك بمقدار 2000 – 2500 خطوة يومياً.



في المتوسط، يمشي معظم الناس في الولايات المتحدة نحو 4000 – 5000 خطوة يومياً.

وقد يكون تحديد هدف أولي بـ7500 خطوة يومياً نقطة انطلاق جيدة، خاصة لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الوصول إلى 10 آلاف خطوة.


وجدت إحدى الدراسات أن زيادة الخطوات ارتبطت بانخفاض مطرد في معدلات الوفيات. ومع ذلك، استقرت هذه الفوائد عند 7500 خطوة، مما يشير إلى أن المشي 10 آلاف خطوة قد لا يكون ضرورياً لتحسين طول العمر.

إذا كان بإمكانك زيادة عدد خطواتك إلى أكثر من 7500 خطوة، فعليك القيام بذلك. تأكد فقط من قدرتك على الحفاظ على عدد خطواتك المتزايد.


نصائح للمشي لإنقاص الوزن
جرب هذه الاستراتيجيات للبقاء على المسار الصحيح وضمان تحقيق أقصى استفادة من جهودك:


تتبع خطواتك:

تتبع خطواتك وابحث عن فرص لإضافة المزيد لتحقيق هدفك اليومي من الخطوات.

حافظ على نشاطك طوال اليوم:

ابحث عن طرق لتقسيم يومك بالوقوف أو القيام بالأعمال المنزلية. الحركة الزائدة تساعدك على حرق مئات السعرات الحرارية الإضافية يومياً.



أدرجها في جدولك:

جدولة تمارين المشي تضمن لك الالتزام بها. كما تُظهر الأبحاث أنها تساعد في تكوين عادات المشي، خاصة إذا كنت تمشي في نفس الوقت كل يوم.

ابحث عن شخص تمشي معه:

وجود رفيق للمشي يساعدك على تحمل المسؤولية ويقلل من احتمالية تفويت تمرين المشي.

خصص مكاناً احتياطياً للمشي:

إذا كنت تخطط للمشي في الخارج معظم الأيام، فيجب أن يكون لديك مكان احتياطي تحسباً لسوء الأحوال الجوية. يمكنك المشي في مركز تجاري، أو في مستشفى محلي، أو على جهاز المشي.

خذ أيام راحة:

يوصي الخبراء بالمشي 4 مرات على الأقل أسبوعياً، ولكن لا تتجاوز 5 أيام. إذا كنت تمشي يومياً، فقد لا تمنح جسمك وقتاً كافياً للراحة وإصلاح الإصابات الطفيفة.

مقالات مشابهة

  • كم من الوقت يستغرق نمو الشعر مرة أخرى بعد علاج السرطان؟
  • باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
  • كم خطوة تحتاج يوميًا لحرق الدهون وخسارة الوزن؟
  • من غزّة إلى عمّان.. الطفل مصعب يخوض رحلة علاج من جراح حرب نفسية وجسدية
  • إنقاذ مقيمين من حروق شديدة بالقنفذة وتحويلهما لاستكمال العلاج بمكة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول النعناع.. علاج طبيعي لبعض الأمراض
  • ميريام فارس تروج لأغنيتها الجديدة بدون فلتر
  • طرق علاج اكتئاب الفصول وأعراضه
  • محافظ شمال سيناء: وجود رئيس فرنسا في مصر يعزز ثقلها دوليًا
  • خلال تفقده مستشفي العريش.. ماكرون يشيد بالجهود المصرية لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين