طشقند (الاتحاد، وام)

أخبار ذات صلة الإمارات: ملتزمون ببناء جسور التعاون في المجال الدبلوماسي 375 طن مساعدات إماراتية إلى شمال غزة خلال العيد

ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى، الذي عقد أمس، في طشقند عاصمة أوزبكستان برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر الشقيقة الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي بختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، ومعالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي جيهون بيراموف وزير خارجية جمهورية أذربيجان ضيف شرف.


وأكد معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان خلال كلمته الافتتاحية أهمية علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى وأعرب عن التطلع لتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المصالح المشتركة ودعم جسور التواصل والعمل على اغتنام الفرص وتطوير آليات التنسيق والتعاون.
وجرى خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات العمل الخليجي المشترك ومناقشة تطورات القضايا السياسية والمستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم، وبحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وسبل تعزيزها، انطلاقاً من خطة العمل المشتركة للفترة 2023 - 2027 والموقعة بين الطرفين في شهر سبتمبر عام 2022 خلال الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى، الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في المملكة العربية السعودية الشقيقة في الرياض.
ضم وفد الدولة المشارك الدكتور سعيد مطر القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوزبكستان، وعدداً من كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والطاقة والبنية التحتية.
وعلى هامش الاجتماع، عقد مجلس التعاون الاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري في طشقند، حيث أعرب في بيان عن قلقه البالغ جراء التطورات الأخيرة شديدة الخطورة للتصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على الأمن الإقليمي واستقراره، مشدداً على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة بذل الأطراف كافة جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
ودعا المجلس الوزاري إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسّلم الدوليّين، لاسيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسّع رقعتها.
 وأكد المجلس الوزاري موقف مجلس التعاون الثابت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضرورة عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، ومشدداً على ضرورة تبني المجتمع الدولي لسياسات وتدابير فعالة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لما لاستمرار هذا العدوان من تداعيات على أمن واستقرار المنطقة برمتها واستمرار التوترات فيها.
ودعا إلى وقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك مدينة القدس والمقدسات الإسلامية، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
مؤتمر دولي
دعا المجلس الوزاري إلى مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة كافة الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سهيل المزروعي الإمارات أوزبكستان مجلس التعاون الخليجي آسيا الوسطى دول مجلس التعاون دول آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يؤكد على مواقفه الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء

أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأحد على “مواقفه وقراراته الثابة الداعمة لمغربية الصحراء والحفاظ على أمن المملكة المغربية واستقرارها ووحدة أراضيها”.

وأشاد المجلس في البيان الختامي الصادر في أعقاب قمته ال 45 التي عقدت اليوم بالكويت بقرار “مجلس الأمن رقم 2756 الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2024، بشأن الصحراء المغربية” ، كما شدد على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها .

ومن جهة أخرى أكد المجلس الأعلى على “أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية الشقيقة، وتنفيذ خطة العمل المشترك”.

وتناولت القمة ال 45 لمجلس التعاون الخليجي، العديد من ملفات التعاون بين دول المجلس ، لاسيما السياسية والاقتصادية ، وسبل تعزيز العمل الخليجي المشترك ، فضلا عن تطورات الأوضاع على الصعيد الاقليمي .

مقالات مشابهة

  • متى نرى أمينًا عامًا عُمانيًا لمجلس التعاون الخليجي؟
  • مجلس التعاون الخليجي يدين الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في غزّة
  • «التعاون الخليجي»: ندعو كافة الأطراف في ليبيا إلى تغليب الحكمة
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد على مواقفه الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء
  • وزير الخارجية الكويتي: اجتماعات "التعاون الخليجي" اعتمدت قرارات تجسد روح الوحدة والتكامل
  • مجلس التعاون الخليجي.. رؤى وآمال
  • ماذا تضمن البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي؟
  • الإمارات.. دور محوري ومؤثر في تعزيز التضامن الخليجي
  • السوداني لملك الأردن: أمن واستقرار سوريا أهمية لكل دول المنطقة
  • الديوان الملكي: بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين.. غادر ولي العهد إلى دولة الكويت لترؤس وفد المملكة في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي