أوكرانيا: الوضع «متوتر» على الجبهة الشرقية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأقرت أوكرانيا بأن الوضع «متوتر» على الجبهة الشرقية حيث يدفع الجيش الروسي بشكل متزايد للسيطرة على مدينة تشاسيف يار التي تحاول قوات أوكرانية تعاني شحاً في مخزون الذخائر الدفاع عنها، فيما كرر الرئيس الأوكراني دعوته للكونجرس الأميركي للموافقة على حزمة مساعدات مهمة لكييف.
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف أنه أجرى زيارة تفقّدية للجنود في المنطقة حيث تدور المعارك حالياً.
وقال إن على هذه الجبهة الشرقية حيث «الوضع متوتر»، تحاول القوات الروسية «المتفوّقة عديداً» تحقيق اختراق «غرب باخموت»، المدينة التي سيطر عليها الروس في مايو 2023 إثر معركة حامية الوطيس.
وكان رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي قد أعلن في وقت سابق أن القوّات التي تدافع عن مدينة تشاسيف يار على الجبهة الشرقية تلقّت أسلحة إضافية لمساعدتها في التصدّي لتقدّم الجيش الروسي الطامح للاستيلاء على هذا المركز الاستراتيجي.
وكتب سيرسكي على «فيسبوك» أمس الأول أن «تدابير اتّخذت لمدّ الكتائب بمزيد من الذخائر والمسيّرات والعتاد الإلكتروني بشكل ملحوظ»، كاشفا أنه جال على الوحدات المعنية.
كما صرّح السبت الماضي بأن الوضع على الجبهة الشرقية «تدهور بشكل كبير»، كاشفاً أن الروس يكثّفون الضغوط باتّجاه تشاسيف يار.
وتقع تشاسيف يار على مرتفع على بُعد أقل من 30 كيلومتراً جنوب شرق كراماتورسك، المدينة الرئيسية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية وتعد محطة مهمة للسكك الحديد والخدمات اللوجستية للجيش الأوكراني.
ومن شأن الاستيلاء عليها أن يتيح للجيش الروسي فرصة التقدّم في المنطقة.
وأمس الأول، صرّح رئيس الأركان الأوكراني أن روسيا «تركّز جهودها على محاولة اختراق دفاعاتنا في غرب باخموت».
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا ضرباتها على منطقة خاركيف الحدودية حيث تقع ثاني أكبر مدينة في البلد تحمل الاسم عينه.
بدوره، كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته للكونجرس الأميركي للموافقة على حزمة مساعدات مهمة تعرقلها خلافات سياسية منذ شهور. وقال الرئيس الأوكراني إن «الكلمات لن تحمي» سماء أوكرانيا. وأضاف «إننا في أوكرانيا ننتظر منذ شهور للحصول على حزمة دعم مهمة»، وتابع «لم يعد هناك مزيد من الوقت لنضيعه».
ويحث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين منذ شهور، ولاسيما الولايات المتحدة، على استجماع «الإرادة السياسية» لتوفير أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا.
وقال زيلينسكي أمس الأول إن ألمانيا ستزود أوكرانيا بنظام باتريوت أميركي الصنع للدفاع الجوي، وصواريخ دفاع جوي.
وأعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن المفاوضات مستمرة بشأن تأمين المزيد من أنظمة باتريوت، لكنه عبر عن قدر من الإحباط بسبب بطء وتيرة الحصول عليها.
وأضاف قائلاً «مع كل احترامي وامتناني للولايات المتحدة الأميركية، هل تعتقد أن الجيش الأميركي ليس لديه منظومة باتريوت احتياطية واحدة يمكنه نقلها إلى أوكرانيا؟».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي روسيا الكونجرس الأميركي كييف على الجبهة الشرقیة تشاسیف یار
إقرأ أيضاً:
الجبهة المغربية تنتفض و تدعو لمسيرات حاشدة رفضًا لرسو سفن صهيونية بالمغرب
أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بلاغًا دعت فيه إلى تنظيم مسيرتين شعبيتين حاشدتين يوم الأحد 20 أفريل ، بكل من مدينتي الدار البيضاء وطنجة، احتجاجًا على سماح السلطات المغربية برسو سفن تابعة لشركة “ميرسك” في موانئ البلاد.
وأكدت الجبهة أن هذه السفن تحمل شحنة من المعدات العسكرية الخاصة بطائرات “F-35” المتجهة إلى قاعدة “نيفاتيم” التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستعملها في حربها على الشعب الفلسطيني، ووصفت الجبهة هذه الحرب بـ”النازية”، مشيرة إلى أنها تدخل في إطار إبادة جماعية وتطهير عرقي مستمرين منذ سنة ونصف، بشراكة كاملة مع الإمبريالية الأمريكية، على حد تعبير البلاغ.
وأضافت بيان الجبهة المغربية أن هذه الدعوة تأتي استمرارًا للمواقف الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع، والتي تجسدت في تظاهرات ومسيرات حاشدة طيلة الفترة الماضية.
كما دعت الجبهة كافة فروعها ومناصري القضية الفلسطينية إلى مواصلة المبادرات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، والمنددة بكل أشكال التطبيع التي تعتبرها “خيانة للقضية الفلسطينية وخطرًا داهمًا على الوطن”.
وختمت الجبهة بلاغها بالتأكيد على أن هذه المعركة النضالية ليست فقط للدفاع عن فلسطين، وإنما لحماية سيادة المغرب ورفض تحويل موانئه إلى منصات لخدمة آلة الحرب الإسرائيلية.