صحيفة الاتحاد:
2025-01-21@00:52:58 GMT

ترامب أمام أول محاكمة جنائية في نيويورك

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

نيويورك (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة تعاون بين «بيورهيلث» و«مستشفى سينسيناتي» لإنشاء مركز تميز لطب الأطفال لأول مرة.. بدء محاكمة رئيس أميركي سابق في قضية جنائية

اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس، قبل مثوله أمام المحكمة الجنائية في مدينة نيويورك، أن ملاحقته قضائياً تتم لأغراض سياسية، مؤكداً أن هذه الاتهامات ملفقة بالكامل بغية التدخل في الانتخابات.

 
وأصبح ترامب أول رئيس أميركي سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة جنائية والتي قد تفضي إلى حكم بالسجن وبالتالي ستقلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية.
وانطلقت المحاكمة الجنائية أمس في محكمة في مانهاتن في نيويورك، بانتقاء أعضاء هيئة المحلّفين لبتّ ما إذا كان الملياردير الجمهوري مذنباً في تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية.
وخلال اجتماع في ولاية بنسلفانيا، أشار الرئيس الأميركي السابق إلى أن ملاحقته قضائياً تتم لأغراض سياسية.
وقال لمؤيديه: «يريد أعداؤنا سلبي حريتي؛ لأنني لن أسمح لهم أبداً بسلبكم حريتكم»، مؤكّداً أنه سيدلي بشهادته.
ووصف فريق حملته المحاكمة بأنها «اعتداء مباشر على الديمقراطية الأميركية»، وقال في بيان: «هذه الاتهامات ملفقة بالكامل بغية التدخل في الانتخابات».
وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تركه البيت الأبيض في حالة فوضى، يواجه ترامب «77 عاماً» نظرياً عقوبة بالسجن. لكن ذلك لن يمنعه من أن يكون مرشّحاً للانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر التي يسعى خلالها إلى منافسة جو بايدن، إلا أنه سيضع الحملة في وضع لم يسبق له مثيل.
وأوضح أستاذ القانون في جامعة ريتشموند كارل توبياس أن «التحديات كبيرة جداً لأن ترامب ومحاميه نجحوا حتى الآن في تأخير المحاكمتين الأخريين»، إحداهما بتهمة القيام بمحاولات غير مشروعة لقلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن، والثانية الاحتفاظ بوثائق سرية.
وستوضع محكمة مانهاتن تحت إجراءات أمنية مشددة. 
ومن المتوقّع تنظيم احتجاجات مؤيدة لترامب ومناهضة له، وستحظى المحاكمة بتغطية إعلامية عالمية رغم أن الجلسات ستعقد خلف أبواب مغلقة.
وتنطلق المحاكمة باختيار 12 مواطناً من مانهاتن يعود إليهم بعد 6 إلى 8 أسابيع من المرافعات أن يبتّوا إذا ما كان ترامب مذنباً أو غير مذنب في هذه القضية.
وقد تستغرق عملية الانتقاء أسبوعاً إلى أسبوعين ريثما ينظر في الميول السياسية للأفراد بغية استبعاد المتحيّزين حزبياً في مدينة تؤيّد بأغلبيتها الديمقراطيين.
34 تهمة 
ردّاً على 34 تهمة وجّهت إلى ترامب قبل سنة على خلفية «تزوير مستندات محاسبية» يعاقب على كلّ منها بالسجن لمدّة قد تصل إلى 4 سنوات، دفع الملياردير ببراءته، مندّداً كما فعل في سياق قضايا أخرى، بحملة «تنكيل» هدفها منعه من العودة إلى البيت الأبيض.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب نيويورك محاكمة جنائية الانتخابات الأميركية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ترامب سيتبع سياسة أكثر تنمرا وعدوانية على الساحة الدولية

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من المرجح أن يتبع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال ولايته القادمة المرتقبة سياسة أكثر "تنمرا وعدوانية" من كونها دبلوماسية على الساحة الدولية.

وفي آذار/ مارس 2016 قال ترامب إن "القوة الحقيقية هي ــ ولا أريد حتى أن أستخدم الكلمة ــ الخوف"، وذلك خلال حديث مع الصحفيين بوب وودوارد وروبرت.

وجاء في مقال نشرته الصحيفة لهيئة تحريرها، أن الخوف بطبيعة الحال هو الأداة المفضلة للرئيس المنتخب، فقد استخدمه لعقود من الزمان لترهيب المعارضين والمنتقدين والحلفاء لحملهم على الاستسلام أو التنازل، وقد بنى إمبراطوريته العقارية من خلال الدعاوى القضائية والتهديدات ضد المنافسين والشركاء.

وأضاف المقال أن ترامب "أخضع ودمر المعارضين السياسيين من خلال الإذلال والسب، وعزز سيطرته على الحزب الجمهوري وأسكت منتقديه بتكتيكات الضغط والتهديدات بإنهاء حياتهم المهنية، وبصفته رئيسا، استخدم قوة المنصب وقوة وسائل الإعلام الاجتماعية لجعل الحياة بائسة لأي شخص يختاره".


وأوضح أن "هدف ترامب في هذه الجهود كان دفع الناس إلى التحقق من أنفسهم بدلا من التحقق من سلطته، والآن، بينما يستعد للعودة إلى المكتب البيضاوي، يستخدم الخوف ليس فقط مع الكونجرس بل وأيضا مع مؤسسات مستقلة أساسية أخرى مثل المحاكم، والأعمال التجارية، والتعليم العالي، ووسائل الإعلام".

وذكر أن "الهدف هو نفسه على نطاق واسع: ردع المسؤولين المنتخبين والقضاة والمديرين التنفيذيين وغيرهم عن ممارسة واجباتهم بطرق تتحدىه أو تجعله مسؤولا، إنه يريد أن يجعل المعارضة مؤلمة إلى الحد الذي لا يطاق".

وأكد أنه "يتعين على قادة أميركا ومؤسساتها أن يظلوا غير منزعجين، وسوف يحتاجون إلى إظهار الشجاعة والمرونة في مواجهة جهود ترامب وهم يواصلون لعب أدوارهم الفريدة في ديمقراطيتنا، واليقظة هي كل شيء: إذا استسلمت المؤسسات للخوف والإكراه ــ من خلال الخضوع أو بتبرير أن الإجراءات الصحيحة التالية لا تستحق القتال أو الإجهاد أو المخاطرة ــ فإنها لا تشجع الانتهاكات المستقبلية فحسب؛ بل إنها أيضا متواطئة في تقويض قوتها ونفوذها".

وأوضح أن "ترامب لقد طرح عدة اختيارات غير مقبولة - بيت هيجسيث، وتولسي جابارد، وكاش باتيل، وروبرت ف. كينيدي الابن - ومع ذلك هناك عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ، وخبراء الدفاع، والقادة العسكريين والاستخباراتيين وغيرهم من رجال الدولة المبدئيين على اليمين الذين هم على استعداد للوقوف في وجه إصرار الرئيس المنتخب على تأكيد هذه المناصب".

وأضاف أنه عندما "أعربت السناتورة جوني إيرنست، الجمهورية من ولاية أيوا عن قلق معقول بشأن مؤهلات هيجسيث لمنصب وزير الدفاع - حاصرها حلفاء ترامب حتى حصلوا على النتيجتين اللتين سعى ترامب إلى تحقيقهما: أصدرت تعليقات إيجابية حول هيجسيث، وبذلك ثبطت عزيمة الآخرين عن الوقوف في وجهه في المستقبل".

وذكر أنه "يبدو أن الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا تعلموا الدرس نفسه: فبعد تحدي المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والانتقادات من جانب السيد ترامب وحلفائه في ولايته الأولى، أغدقه العديد من القادة بالثناء العام والتبرعات بملايين الدولارات لحفل تنصيبه، حيث ذهب مارك زوكربيرج إلى حد إلغاء برنامج التحقق من الحقائق في شركة ميتا في حين عمل على الترويج للرئيس المنتخب من خلال وصف الانتخابات بأنها نقطة تحول ثقافية". 


وأرسلت فورد وجنرال موتورز وبوينج وشركات أخرى أموالاً وأساطيل من السيارات لحفل التنصيب، على أمل البقاء على الجانب الجيد من ترامب قبل حروبه التجارية المهددة.

ووفقا للمقال، فإن مثل هذه الخطوات التي يقوم بها ترامب "تقوض سمعة الولايات المتحدة وتجعل الدول الأخرى تتساءل عما إذا كان ينبغي لها أن تؤمن نفسها ضد قوة عظمى لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها ومن شبه المؤكد أنها ستقوض اقتصاداتها وأمنها ونفوذها الثقافي".

يذكر أن ترامب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع السلع المستوردة من كندا والمكسيك، مبررا ذلك بالهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.

كما دعا هاتين الدولتين إلى الانضمام إلى الولايات المتحدة كولايتين جديدتين ضمنها.

وفي تحذير آخر، أشار إلى أن واشنطن قد تطالب باستعادة السيطرة على قناة بنما إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.

وفي كانون الثاني/ يناير 2025، أعلن ترامب أن غرينلاند، التابعة لمملكة الدنمارك كإقليم ذاتي الحكم، يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الدنمارك في حال رفضها التخلي عن الجزيرة.

وقوبلت هذه التصريحات والمطالب برفض حازم من قبل حكومات غرينلاند، والدنمارك، وكندا، والمكسيك، وبنما.

مقالات مشابهة

  • مدير «نيويورك للشؤون السياسية»: ترامب قادر على حل النزاعات العالمية
  • مريم أمام محكمة الأسرة: أمه قالتلي لو طلقك هتترمي في الشارع
  • تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية تنظيم الجبهة لـ 4 أبريل المقبل
  • الجنايات تعاقب أخطر عصابة لسرقة التكاتك في منشأة ناصر بالسجن المشدد
  • تأجيل محاكمة متهم بخلية العجوزة لجلسة 17 فبراير
  • نيويورك تايمز: ترامب سيتبع سياسة أكثر تنمرا وعدوانية على الساحة الدولية
  • إحالة طبيب تجميل إلى محاكمة جنائية لتشويه وجه «ريهام سعيد»
  • جريمة أمام محكمة إيران العليا.. مسلح يقتل قاضيين وينتحر
  • إحالة طبيب تجميل إلى محاكمة جنائية لتشويه وجه ريهام سعيد والتشهير بها
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يحضر جلسة محكمة للطعن في توقيفه