خبير عسكري: أرجح أن يحاول جيش الاحتلال دخول رفح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
رجح الخبير العسكري والإستراتيجي حاتم كريم الفلاحي أن يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول رفح باعتباره الخيار الأفضل، وذلك بسبب ضغط الشارع الإسرائيلي على الحكومة في قضية الأسرى الموجودين لدى المقاومة.
وأوضح -في حديثه لفقرة التحليل العسكري بقناة الجزيرة- أن حدة القتال في قطاع غزة قد انخفضت في جميع محاور القتال بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة، مشيرا إلى أن القتال أصبح يتركز على محور نتساريم والمحور الذي تقدمت فيه قوات الاحتلال باتجاه الزهراء والمغراقة لمسافة كيلومترين.
ووفق قراءة الفلاحي -في تحليل سابق على شاشة الجزيرة- فإن جيش الاحتلال يتصور أن جزءا من كتائب المقاومة الفلسطينية موجود في المغراقة والزهراء (وسط قطاع غزة)، ولذلك حاول التوغل في المنطقة ليواجه فصائل المقاومة.
وأشار الفلاحي إلى أن احتمال تصعيد إسرائيل العمليات العسكرية يمكن أن يتم على جبهات متعددة، مثل حديث الجيش الإسرائيلي عن الرد على الهجمات الإيرانية أو الهجوم مجددا على شمال قطاع غزة، ولكنه رجح أن يتم الهجوم على رفح، معتبرا أن التصريحات الإسرائيلية عن تأجيل العملية في رفح يمكن أن تدخل في إطار "الخديعة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: تأجيل الإفراج عن أسرى الاحتلال حتى إشعار آخر
أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين أنه سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة لحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.
وقال أبو عبيدة إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.
وأضاف أن "العدو قام بتأخير عودة النازحين لشمال قطاع غزة واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع" كما منع إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه في حين نفذت المقاومة كل ما عليها.
وقال إنه سيتم "تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15فبراير/شباط الجاري حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".