في ذكرى ميلاده الـ 113 عاما.. إمام الدعاة متولي الشعراوى لا زال حاضرا في قلوب المحبين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي ال ١١٣، حيث ولد في قرية دقادوس بمحافظة الدقهلية في 16 أبريل عام 1911، لازال الرجل حاضرا في قلوب المحبين له حول العالم، ولا يزالون يستمعون الي أحاديثه المسجلة في جميع الوسائل سواء التلفاز أو الإذاعة أو فيديوهات عبر الإنترنت.
يعد الشيخ محمد متولي الشعراوي من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين؛ حيث عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، ليلقب بإمام الدعاة.
الشيخ متولي الشعراوي محبا لعمل الخير
كان الشيخ محمد متولي الشعرواي محبا لعمل الخير، فأقام العديد من المشروعات خيرية منها مسجد على ابن أبي طالب ومجمع الشيخ الشعراوي لعلاج المرضي بالمجان،ومسجد الأربعين ومعهد الشعراوى الأزهري.
وتعود الشيخ متولي الشعراوي خلال شهر رمضان المبارك علي توزيع الطعام والملابس والأقمشة فى منزله، وعقب بناء المجمع تم عمل حصر بالحالات الإنسانية بقسم الزكاة للمحتاجين بالقرية لتوزيع الأموال عليهم، إلى جانب أعمال الخيرية للمبرة الخيرية للشيخ بالسيدة نفسية كامتداد لأعمال الشيخ الخيرية.
بنى الامام مسجد الاربعين ورفض إطلاق اسمه عليه، ويلقي المسجد اقبال كبير من المصلين أهالي المنطقة والوافدين خاصة من إندونسيا حيث دعمهم الإمام بتنازله عن جائزة مالية لصالح الطلاب الإندونسيين.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت اسم الشعراوى على مسجد بمدينة ميت غمر.
واعلن اللواء وجدي الجروان رئيس مركز ومدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، خلال شهر يوليو العام لماضي، الانتهاء من أعمال تجديد دار مناسبات مدينة ميت غمر بعد إهمالها عاما، وإطلاق اسم "إمام الدعاة الشيخ الشعراوي" عليها، تكريما للعالم الجليل بمسقط رأسه ليكون أبرز المعالم بمدينة ميت غمر.
ضريح
لايزال ضريح الأمام بقرية دقادوس بمحافظة الدقهلية، تجذب مئات الزوار والوافدين وخاصة بذكري ميلاده ووفاتة حيث توفي فى 17 يونيو 1998.
ضريح الإمام:
عندما تطأ قدماك المكان تشعر بالراحة والأطمئنان،وتجد مئات الزائرين من السيدات والرجال والأسر يقرأون القرآن ويدعوا لأنفسهم امام الضريح.
و تم انشاء الضريح يوم وفاة الإمام في 17 يونيو، و قد أوصى الامام بعدم فتح القبر عليه، ويتوافد الكثير من محبي الشيخ قادمين من جميع أنحاء مصر إلى جانب الوافدين،وكذا الدول الأفريقية حيث يحرصون على زيارته والدعاء له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إمام الدعاة ذكرى ميلاده ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي میت غمر
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
في مثل هذا اليوم، 20 يناير 1920، ولد أحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي لُقِّب بـ"الصوت الباكي" لخشوع صوته وتأثيره العميق في قلوب المستمعين، وقد سجّل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ التلاوة القرآنية، رغم وفاته المبكرة عن عمر يناهز 49 عامًا.
مولده ونشأته: إرث قرآني في عائلة عريقةوُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في مدينة المنشاة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة قرآنية اشتهرت بتلاوة القرآن الكريم، وبدأ رحلته مع القرآن في عمر مبكر، حيث أتم حفظه وهو في الثامنة من عمره، وتأثر بوالده الشيخ صديق المنشاوي وعمه الشيخ أحمد السيد، اللذين كانا من أبرز قراء عصرهما.
بداية التلاوة و"المدرسة المنشاوية"
تميز الشيخ المنشاوي بصوت خاشع مليء بالشجن، وأسلوب تلاوة فريد جعل له مدرسة خاصة في فن التلاوة.
بدأت رحلته مع الشهرة في عام 1952، عندما قرأ في إحدى الليالي بمحافظة سوهاج، ومنذ ذلك الوقت بدأ صيته ينتشر في ربوع مصر وخارجها.
سجل الشيخ المنشاوي القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وشارك في تسجيل ختمات قرآنية بروايات أخرى.
كما تلا القرآن في مساجد بارزة مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار دولًا عديدة كإندونيسيا وسوريا وليبيا والكويت، حيث ترك بصمته في قلوب الملايين.
محاولة اغتيال فاشلةتعرض لمحاولة قتل بالسم بعد دعوة عشاء في إحدى السهرات عام 1963، حيث اقترب منه طباخ أثناء تناول الطعام يرتجف من الخوف ليخبره بأنه وُصِيَ بوضع السم في طعامه، فأظهر الشيخ دهاءً وطلب الخروج بحجة الإعياء، لينجو من تلك المحاولة.
صوت خالد وذكريات لا تُنسىتميز صوت الشيخ المنشاوي بالحزن العميق، وكأنه يعبر عن شوق القلب إلى الله، وصفه الإمام محمد متولي الشعراوي قائلًا: "إنه واحد من قراء القرآن الكريم الذين سيبقى صوتهم خالدًا حتى يرث الله الأرض ومن عليها."
مرضه ورحيلهفي عام 1966، أُصيب الشيخ المنشاوي بمرض دوالي المريء، لكنه لم يتوقف عن التلاوة حتى وفاته في 20 يونيو 1969. وقد ظل القرآن رفيقه حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
إرث لا ينتهيرغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، يبقى الشيخ محمد صديق المنشاوي رمزًا للتلاوة القرآنية الخالدة. صوته ما زال يملأ القلوب بالخشوع، ويظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء.