«الاتحاد للماء والكهرباء» تحدد نهجها الاستراتيجي لدعم مبادرة «محمد بن زايد للماء»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أمطار متفاوتة على مناطق متفرقة بالدولة 8 تطبيقات جغرافية توفر بيانات لـ«البيئة الإماراتية»أعلنت «الاتحاد للماء والكهرباء» عن نهج استراتيجي وخريطة طريق، دعماً منها للمساعي الوطنية في تحقيق أهداف مبادرة محمد بن زايد للماء، وتعزيز مكانتها الفريدة بصفتها الجهة الخدمية الوحيدة في دولة الإمارات التي تعتمد بالكامل على تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة في إنتاج المياه.
وتهدف المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في فبراير الماضي، إلى مواجهة التحدي العالمي المتمثل في ندرة المياه. وتعد هذه المبادرة جزءاً من الجهود الأوسع التي تبذلها دولة الإمارات في إدارة موارد المياه. تهدف المبادرة أيضاً إلى تحفيز الاستثمار، وتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي وتعزيز التعاون الدولي على مستوى القطاع، إلى جانب بناء الوعي بخطورة أزمة ندرة المياه محلياً وعالمياً.
وانطلاقاً من موقعها كشركة رائدة في قطاع المياه، تقدم خدماتها لنحو 2 مليون فرد في الإمارات، تفخر شركة الاتحاد للماء والكهرباء بقدرتها الإنتاجية الكبيرة من المياه المحلاة الصالحة للشرب باستخدام تقنية التناضح العكسي، وذلك في محطات مثل نقاء وغليلة والزوراء. تبلغ هذه القدرة الإنتاجية نحو 190 مليون جالون يومياً. تمتاز تقنية التناضح العكسي بكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، وتلعب دوراً محورياً في استراتيجية الشركة لدعم الاستخدام المستدام للمياه.
واستثمرت الاتحاد للماء والكهرباء خلال السنوات الأخيرة أكثر من ملياري درهم لتعزيز قدرات النقل والتخزين لديها، وذلك من خلال عدة مشاريع، يأتي في مقدمتها مركز الخريجة للتخزين والتوزيع، واحد من أكبر مراكز التخزين والتوزيع في المنطقة، بطاقة استيعابية تبلغ 180 مليون جالون.
وفيما يتعلق بدورها في تحقيق الرؤية الوطنية التي تعبر عنها مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة للماء، أعلنت الاتحاد للماء والكهرباء مؤخراً عن استراتيجية شاملة للحد من المياه غير المُدرّة للدخل، أو ما يطلق عليه الفاقد في القطاع نتيجة أسباب مختلفة مثل التسربات والقياسات الخاطئة. تتضمن تلك الاستراتيجية إعادة تأهيل للشبكة، وتوظيف تقنيات فحص صوتي ذكية وأنظمة تسجيل بيانات متقدمة للكشف عن التسريبات، وغيرها.
وفي سياق متصل، أطلقت الشركة مشروع مركز التحكم الجديد للمياه «سكادا» (SCADA) كخطوة مهمة لتحسين العمليات، إذ سيسهم المركز في تقليل تكاليف الضخ، والكهرباء المستهلكة في الإنتاج والتشغيل. يؤكد هذا النهج المتكامل والمدعوم بحملات التوعية وتعميم تجربة العدادات الذكية، التزام الشركة التام بإجراءات الحد من الفاقد في المياه وتعزيز كفاءة الاستهلاك. «سكادا» هو نظام يستخدم لمراقبة العمليات الصناعية والتشغيلية بأنواعها، والتحكم فيها عن بعد.
وبهذه المناسبة، قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: «يدعم الابتكار خريطة طريقنا لمعالجة أزمة ندرة المياه، حيث نحرص على تكريس التقنيات الجديدة وقدرات التناضح العكسي لتعزيز كفاءة واستدامة عملياتنا، وتشمل جهود الاتحاد للماء والكهرباء في هذا المجال أيضاً، مشاركة المجتمع من خلال برامج مثل «للخير نرشد» والتي ترسخ لثقافة الترشيد، واستخدامها بطريقة كفؤة ومستدامة.
موثوقية
قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: «لا تهدف مبادراتنا إلى ضمان موثوقية إمدادات المياه فحسب، وإنما نسعى من خلالها أيضاً إلى تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الإدارة الكفؤة للمياه، وتنسجم مساعينا تلك مع الرؤية الوطنية في هذا القطاع، ومبادرة محمد بن زايد للماء، لضمان بناء مستقبل مشرق ومستدام للجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادرة محمد بن زايد للماء الإمارات المياه محمد بن زايد الطاقة الاتحاد للماء والکهرباء التناضح العکسی محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
عائدات سباق زايد الخيري لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يقام سباق زايد الخيري يوم السبت، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ويعد ركيزة أساسية في تعزيز المشهد الرياضي بالإمارة والدولة.
ويواصل السباق تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية والخيرية التي تلامس قلوب الجميع، وتترك أثراً إيجابياً في المجتمع. كما تسهم هذه الجهود في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة رياضية عالمية، بينما تحافظ على مكانتها الرائدة في دعم المبادرات التي تروج للرياضة بوصفها وسيلة لتحفيز التضامن المجتمعي، ونشر قيم الخير والتعاون بين مختلف الفئات.
ويُشجع سباق زايد الخيري جميع الرياضيين، سواء من المحترفين أم الهواة، على المشاركة في هذا الحدث الرياضي المتميز تحت شعار «نجري للعون»، وتم إعداد مسارات مختلفة تتناسب مع جميع المستويات، بما في ذلك مسار لمسافة 3 كم للعائلات، ومسار لمسافة 5 كم للرياضيين المتوسطين، ومسار متقدم لمسافة 10 كم للمتمرسين والمحترفين.
وتُخصص التبرعات للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، وهي منظمة غير حكومية «غير ربحية»، تهدف إلى تمكين الأشخاص المتعايشين مع التصلب المتعدد من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، من خلال التوعية، والدعم ودفع الجهود العالمية المتقدمة لإيجاد علاج للتصلب المتعدد.
وقال الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري: «فخورون للغاية بأن سباق زايد الخيري كان ولا يزال قوة للخير منذ انطلاقته عام 2001، تكريماً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
وأضاف: «لدينا الآن سباقات زايد الخيرية الراسخة في أبوظبي ونيويورك ومصر، والتي تجذب عدداً متزايداً من المشاركين المستوحين من رسالته النبيلة، مع خطط للتوسع قريباً إلى العديد من الدول الأخرى، كما هو الحال دائماً، ونرحب بالمشاركين من جميع الفئات العمرية ومستويات اللياقة البدنية كافة، ونتطلع إلى انضمام المزيد منهم في يوم السباق، لتشجيع عائلاتهم وأصدقائهم من المتسابقين حتى خط النهاية. وأضاف، «يسعدني أيضاً أن عائدات هذا الحدث تذهب بالكامل لمصلحة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، لتمكين المتعايشين مع التصلب المتعدد من حياة طبيعية عبر التوعية، الدعم، والسعي لإيجاد علاج».
يجب على المشاركين إتمام عملية التسجيل في موعد أقصاه اليوم اليوم، ويتم توفير مواقف السيارات والنقل بالحافلات في واحة الكرامة من الساعة 4:00 إلى 5:30 صباحاً، وفي مدينة زايد الرياضية من الساعة 4:00 إلى 6:30 صباحاً، وتغلق الطرق في الساعة 6:00 صباحاً، ويبدأ الحدث الأول، ضمن الفئات المشاركة في الساعة 7:00 صباحاً، وينصح المشاركون بالوصول قبل ساعتين على الأقل.