«كليفلاند كلينك» يستضيف قمتين طبيتين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة تفاهم بين «النقل المتكامل» و«لوكيشن مايند» في تحليل البيانات المرورية والذكاء الاصطناعي «قضاء أبوظبي» توافق على طلبات تجديد القيد لـ 4 خبراءيستضيف مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» الذي يعد جزءاً من «مجموعة M42»، خلال شهر أبريل الجاري، اثنتين من القمم الطبية العالمية حول رعاية الأورام المعقدة وتطوراتها.
فمن المقرر أن تجمع كل من «قمة كليفلاند كلينك العالمية للابتكار في رعاية مرضى الأورام»، و«قمة الآفاق الجديدة في الأورام الكبدية الصفراوية المتقدمة وعلاج الأورام عبر زرع الأعضاء»، أكثر من 50 خبيراً في الأورام وأمراض الجهاز الهضمي من شبكة «كليفلاند كلينك العالمية»، ما يؤكد الدور الحيوي العالمي الذي يلعبه المستشفى في التثقيف والابتكار الطبي.
وباعتباره مستشفى معتمداً من قبل مجلس الاعتماد الأميركي للتعليم الطبي المستمر كمزود للتعليم الطبي المستمر، يتبوأ «كليفلاند كلينك أبوظبي» مكانة مرموقة على مستوى جهود الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، ويواصل في هذا الإطار تقديم أرقى مستويات الرعاية لأكثر الحالات تعقيداً، مدعوماً بخبرات مبتكرة ومتعددة التخصصات، في حين يستقطب المستشفى نخبة عالمية من مزودي التعليم الطبي والباحثين والخبراء السريريين.
وتنعقد «قمة كليفلاند كلينك العالمية للابتكار في رعاية مرضى الأورام» خلال الفترة من 19 إلى 21 أبريل في فندق «فور سيزونز أبوظبي»، برئاسة الدكتور فائق الجمالي، استشاري جراحة عامة بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي».
وتغطي هذه القمة الحائزة على اعتماد مجلس الاعتماد الأوروبي للتعليم الطبي المستمر مجموعة متنوعة من المواضيع، بما فيها فحوصات السرطان والوقاية منه، وأحدث المستجدات في علاج الأورام الجراحي والإشعاعي. وتجمع هذه الفعالية العالمية السنوية نخبة من خبراء الأورام العالميين لمعالجة التحديات التي يفرضها تزايد أعداد حالات تشخيص السرطان بين الشباب وفقاً للعديد من الدراسات الدولية، فيما تسلط جلسة خاصة حول علم الأورام العالمي خلال القمة الضوء على التحديات الفريدة والفرص السانحة لتحسين رعاية مرضى السرطان بمنطقة الشرق الأوسط.
وتشهد القمة تنظيم الحفل الأول لتوزيع جوائز تكريم الرواد والمؤثرين العالميين الذين وضعوا بصمة جلية وأبدوا تفانياً لافتاً في تعزيز الوعي وتطوير رعاية مرضى السرطان.
وتعقد «قمة الآفاق الجديدة في الأورام الكبدية الصفراوية المتقدمة وعلاج الأورام عبر زرع الأعضاء»، المعتمدة من مجلس الاعتماد للتعليم الطبي المستمر عبر «مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي»، يومي 27 و28 أبريل في مقر المستشفى، بقيادة الدكتور كريستيانو كوينتيني، رئيس معهد أمراض الجهاز الهضمي، وتستقطب نخبة من الخبراء في زراعة الأعضاء وأمراض الكبد والقنوات الصفراوية والأورام، لمناقشة الإجراءات العلاجية والابتكارات السباقة في هذا المجال.قالت الدكتورة سوسن عبد الرازق، الرئيسة التنفيذية للمكتب الأكاديمي وطبيبة الرعاية الصحية الأولية بمعهد التخصصات الطبية الدقيقة في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»: «نفخر باستضافة هذه الفعاليات العالمية الرائدة للتعليم الطبي المستمر، بما ينسجم مع سعينا المتواصل لتعزيز التعاون العالمي والتقدم الطبي ويرسخ ريادتنا في هذا المضمار».
من جانبه، قال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد طب الأورام وأمراض الدم في معهد الأورام بمستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»: «تمثل هاتان القمتان العالميتان حول رعاية الأورام المعقدة إنجازاً آخر يضاف لمسيرة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي المكللة بالنجاح، لا سيما بعد نجاحه في افتتاح مركز فاطمة بنت مبارك المتخصص بعلاج الأورام.. ومن خلال توفير منصة بناءة لرواد الفكر حول العالم لتبادل الأفكار واستكشاف أحدث التطورات، نهدف لإثراء معلومات ممارسي الرعاية الصحية بأحدث المستجدات في القطاع، إلى جانب الدفع بتحول نوعي في رعاية الأورام المعقدة بشكل يتخطى المعايير المألوفة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كليفلاند كلينك أبوظبي الأورام أبوظبي زراعة الأعضاء کلیفلاند کلینک أبوظبی رعایة مرضى
إقرأ أيضاً:
فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
المناطق_متابعات
قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.قد يؤدي الاختراق في التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.وطور باحثون في “كينجز كوليدج” في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.
بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.“الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير”.
أخبار قد تهمك احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان 22 نوفمبر 2024 - 11:01 صباحًا جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة 26 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًايقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: “في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً”.تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين “xCT”، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها “تضيء مثل شجرة عيد الميلاد” على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.
وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.وبحسب مجلة “scienceblog” العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.
وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.