«قمة طاقة المستقبل» تزرع المانغروف وتحصد الاستدامة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لندن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتطلق القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تبدأ فعالياتها اليوم في أبوظبي، وتستمر حتى 18 أبريل الجاري، مبادرة لزراعة أشجار المانغروف، بالتعاون مع شركة بافيجن، المتخصصة في تكنولوجيا توليد الطاقة المتجددة من خُطى البشر.
وتأتي مبادرة زراعة أشجار المانغروف في إطار استراتيجية الإمارات لمواجهة التغير المناخي، الرامية إلى غرس 100 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030 لتحقيق الحياد المناخي. وتتسم أشجار المانغروف بأهمية بالغة بالنسبة للعديد من النظم البيئية الاستوائية وشبه الاستوائية، كما تُعتبر من أهم عوامل مكافحة التغير المناخي، بفضل قدرتها الفريدة على امتصاص الكربون واحتجازه. ويؤكد النظام التفاعلي لشركة بافيجن، بالتعاون مع آر إكس الشرق الأوسط، الجهة المنظمة للقمة أهمية التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في إطار المساعي المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية لطاقة المستقبل الإمارات المانجروف الاستدامة
إقرأ أيضاً:
وحدة الأوزون بالبيئة: الطالب الجامعي بإمكانه المشاركة بالحد من التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عزت لويس، رئيس وحدة الأوزون بوزارة البيئة، إن الطالب الجامعي بإمكانه المشاركة في الحد من الانبعاثات الكربونية والتغير المناخي، من خلال اهتمامه بالنظافة، والحد من انتشار المخلفات، والاهتمام بنظافة الاماكن القاطن بها، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بتحصيل دروسه على أكمل وجه والإخلاص في ذلك، حتى نحصل على علماء يفيدون المجتمع ونستفيد منهم
وأوضح رئيس وحدة الأوزون، أثناء تصريحه الخاص لـ«البوابة نيوز»، بأهمية الطالب في المشاركة بالتوعية البيئية بينه وبين زملائه، ونشر الإرشادات كذلك بمنزله وعلى نطاق أسرته، وأقاربه، وفي محيط مجتمعه، مشيرا إلى أن كل ذلك له شأنه الكبير في حماية الأوزون والبيئة بصفة عامة بالإضافة إلى التأقلم مع تكيف المناخ.
ولفت إلى أنه يتم عقد العديد من الدورات التدريبية لتعزيز العمل المناخي، حيث أن مشكلة تغير المناخ ليست مشكلة دولة بعينها أو فرد بعينه، ولكنها مشكله كل مخلوق مؤثر يسكن على هذا الكوكب، لذلك لابد من العمل الإيجابي والمشاركة لدى الجميع.