هيئة الكتاب تصدر الخطاب النسوي في العالم الثالث للدكتورة إكرام البدوي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "الخطاب النسوي في العالم الثالث: دراسة ثقافية مقارنة" للدكتورة إكرام البدوي.
وتقول مؤلفة الكتاب: حاول الخطاب النسوي في العالم الثالث أن يتجاوز الحدود الجغرافية ليندمج مع الخطاب النسوي العالمي المعاصر ولكن ما جدوى هذه المحاولة؟ ليبقى السؤال؛ من خلال ما يتم تقديمه وإنتاجه، من قِبل النسويات أو الكاتبات عن النسوية؛ هل الخطاب النسوي يعبر عن حاجة العالم الثالث فعلا؟ هل ناقش الخطاب القضايا الجادة التي هي بحاجة للنقاش في العالم الثالث؟ انطلق هذا الكتاب من هذه التساؤلات، ومن ثَمّ جاء تحديد ملامحه من خلال تقييمه إلى مجموعة من الخطابات تحمل هويتها الإنسانية أولا، والنسوية ثانيا، تناولت الخطاب النسوي العربي، والخطاب النسوي الأسيوي والخطاب النسوي اللاتيني.
يحاول الخطاب النسوي في العالم الثالث أن يتجاوز الحدود الجغرافية ليندمج مع الخطاب النسوي العالمي المعاصر، محاولًا تشكيل خطاب يتجاوز الثوابت ويتقبل المتغيرات؛ أما الثوابت فهي الخاصة التي يتمتع بها هذا المجتمع عبر عاداته وتقاليده وإرثه الحضاري، وتبقى المتغيرات مرهونة بالوافد الثقافي الغربي ومدى تأثيره في الحِراك المجتمعي، من ناحية، ومدى فاعلية هذه المجتمعات في هضم هذه المتغيرات وقبولها وإنتاج رؤى جديدة من ناحية أخرى.
ومن خلال هذا الكتاب، نحاول تقسيم مسوغات حضور هذا الخطاب ومدى تأثيره في تحول الحياة في القرن الواحد والعشرين، حيث يحاول هذا الكتاب فك الأبواب المؤصدة والانفتاح على التعددية الثقافية، التي نعرج فيها على الوجوة النسوية في مجتمعنا العربي مرورًا بجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، وعرض صفحات من النضال الباسل من قِبل النسويات في أفريقيا واستراتيجيات الدفاع عن الثقافة الأم وحمايتها من الغزو الثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين العامة للكتاب كتاب الطفل
إقرأ أيضاً:
النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية.
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».