تفاهم بين «النقل المتكامل» و«لوكيشن مايند» في تحليل البيانات المرورية والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «لوكيشن مايند» اليابانية الرائدة في مجال البحوث وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي ودراسة البيانات وهندسة المعلومات المكانية، تعزيزاً للابتكار في مجال تسييل البيانات «أي الاستفادة المالية منها»، ودعم مهام التحليلات المرورية، لمواكبة الرؤية المستقبلية للإمارة.
وكجزء من الجهود المستمرة في دعم الابتكار والبحث والتطوير في ميدان تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، نصت المذكرة على التنسيق والتعاون في عدة مجالات، من بينها تطوير إطار تسييل البيانات وتقديم تصوّر متكامل حول البيانات وتحليلها في إمارة أبوظبي بشكل آني، للاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل تدفق الحركة والازدحامات المرورية وتنبؤات الحوادث، وتحسين كفاءة عمل الإشارات الضوئية وعدد من التطبيقات الأخرى.
وقد تم الاتفاق من خلال مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها على هامش فعاليات الدورة العاشرة من مجلس أبوظبي اليابان الاقتصادي والمنعقد في العاصمة أبوظبي، على تطوير تطبيقات المدن الذكية، بما في ذلك معلومات النقل العام الديناميكية والتنبيهات المتعلقة بالكثافة البشرية والتحركات خلال الفعاليات والمناسبات الخاصة، بالاستفادة من البيانات المكانية التي تتوفر من خلال أصول مركز النقل المتكامل.
وتعزز الشراكة من قدرة الإمارة على تقديم خدمات نقل مستدامة وفعّالة، والتطوير المستمر للارتقاء بجودة الخدمات، مع الحرص على تعزيز التكنولوجيا والابتكار وتحسين القطاعات الحيوية.
وعلى هامش الفعاليات، تم استعراض تجربة المركز الهادفة إلى إرساء بيئة نقل ذكية ومستدامة تسهل حركة سكان إمارة أبوظبي وروادها، وتعزز الأمن والسلامة على الطرق، وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية القيادة الحكيمة.
ويتبنى المركز عدداً من المشاريع الرائدة، مثل إطلاق أول مركبة أجرة هيدروجينية ونظام النقل الجماعي «Automated Rapid Transit»، والتي تسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة ودعم تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة في مجالات النقل، من خلال التركيز على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز النقل المتكامل الذكاء الاصطناعي دائرة البلديات والنقل أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة التعليم والمعرفة، بالتعاون مع «42 أبوظبي»، برنامج «الذكاء الاصطناعي للمعلمين»، وهو مبادرة تهدف إلى تزويد المعلمين بالمهارات والأدوات اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم التعليمية.
يُمكِّن البرنامج المعلمين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك تعزيز تفاعل الطلبة في الفصول الدراسية، وتطبيق استراتيجيات التعلّم المخصص، وتحسين كفاءة العمليات الإدارية في مختلف مراحل التدريس. بدءاً من تخطيط الدروس، ووصولاً إلى التقييم وتقديم الملاحظات، يتم دمج أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين في تحسين نتائج الطلبة، وزيادة كفاءة المهام اليومية.
يعتمد البرنامج على خريطة طريق تدريبية من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعلم التأسيسي قبل البرنامج التدريبي، تليها ورشة عمل مكثفة لمدة يومين تُعقد «حضورياً»، ثم مشروع ختامي لأسبوعين يركز على التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي في التعليم. يعمل المعلمون ضمن مجموعات صغيرة، بإشراف مرشدين لتطبيق إطار «التخطيط، التدريس، التحليل، التكيُّف» في سيناريوهات تعليمية حقيقية. يتم تنفيذ المشروع الختامي داخل المدارس التي يعمل بها المعلمون، مع توفير دعم أسبوعي من خلال جلسات افتراضية عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز»، حيث يتبادل المشاركون الخبرات، ويتعاونون لتحسين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تخطيط الدروس.
ويعتمد البرنامج المستوحى من نهج التعلم التعاوني في «42 أبوظبي»، على جلسات إرشادية يقودها مرشدون متخصصون، ما يعزز تبادل المعرفة بين المعلمين، ويطوّر مهاراتهم في حل المشكلات. في مرحلته التجريبية، استكمل أول فوجين من المعلمين في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي البرنامج بنجاح، حيث حققوا نسبة رضا استثنائية بلغت 97% وفقاً لمؤشر «Net Promoter Score»، ما يعكس مدى فعالية البرنامج، وأثره الإيجابي على المشاركين.