تعاون بين «بيورهيلث» و«مستشفى سينسيناتي» لإنشاء مركز تميز لطب الأطفال
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الشاحنات ذاتية القيادة جاهزة للانطلاق في الطرق الأميركية الحلول الدبلوماسيةأعلنت «بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية - «صحة»، التابعة لها، عن إنشاء مركز تميز لطب الأطفال بالتعاون مع «مستشفى سينسيناتي للأطفال»، المركز المرموق عالمياً والأعلى تصنيفاً في الولايات المتحدة الأميركية ضمن مجال رعاية الأطفال.
ويأتي إطلاق المركز بعد اعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تأسيس مدينة طبية متخصصة مكرسة لصحة المرأة والطفل. والتي تضم «مدينة الشيخ خليفة الطبية»، التابعة لشركة «صحة»، بصفتها مركزاً للتميز في طب الأطفال، وستوفر للرضع والأطفال المصابين بأمراض القلب، والمضاعفات المرتبطة بها، رعاية طبية شاملة تخدم المجتمع المحلي والعالم.
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: نحرص في«بيورهيلث»، على تعزيز جهودنا للارتقاء بمستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي وتقديم أعلى مستويات الرعاية لأطفالنا، ولا تقتصر جهودنا على توفير العلاج الطبي فقط، بل نركز طاقاتنا كلها من أجل رسم مستقبل أكثر صحة وإشراقاً لأجيالنا المقبلة، ومن خلال إنشاء مركز التميز لطب الأطفال بالتعاون بين شركة «صحة» و«مستشفى سينسيناتي للأطفال»، سنواصل تطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية والاستثمار في صحة أطفالنا وعافيتهم بما يتماشى مع رؤيتنا لتطوير علم إطالة العمر».
وأضافت شايستا: تركز«بيورهيلث»، بصفتها أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، جهودها على تسخير التكنولوجيا المتطورة والرعاية الفائقة بهدف تحسين صحة أطفالنا. ومن خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، نبني معاً مستقبلاً مستداماً يمكّن أطفالنا من العيش حياة أكثر صحةً وسعادةً».
وتهدف الشراكة إلى تعزيز البحث والابتكار في مجال طب الأطفال، والعمل على تطوير أساليب علاج جديدة، بما يحسّن النتائج الصحية للأطفال الذين يعانون حالات طبية معقدة. وبموجب الاتفاقية، سيقدّم «مستشفى سينسيناتي للأطفال» خدماته للمركز المشترك والذي سيضم مستشفى لرعاية الحالات الحرجة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيورهيلث الشرق الأوسط الولايات المتحدة رعاية الأطفال طب الأطفال
إقرأ أيضاً:
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقبل
بغداد – في ظل التحديات التي تواجه الأطفال في عالمنا المعاصر، وتأثير التكنولوجيا على سلوكياتهم وهواياتهم، يأتي مهرجان العراق الدولي للأطفال بدورته الثالثة للفترة من الأول حتى السابع من ديسمبر/كانون الأول 2024، ليقدم نموذجا يحتذى به في رعاية الأجيال الصاعدة.
يسعى هذا المهرجان، الذي يجمع بين الثقافة والمعرفة والترفيه، إلى بناء جيل واعٍ بقضايا أمته، متمسك بهويته، وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
وواكبت الجزيرة نت المهرجان للاطلاع على أبرز ملامحه والأفكار التي يطمح بواسطتها لبناء مستقبل الطفل، حيث التقت مدير دائرة العلاقات والإعلام في مؤسسة الهدى وقناة شهاب، رياض الجابري، الذي أكد أن مهرجان الطفل العراقي الدولي يمثل خارطة طريق شاملة للطفل وعائلته، حيث يوفر بيئة غنية بالثقافة والمعرفة.
المهرجان يسعى إلى تحصين الأطفال ضد الهجمات الثقافية التي تستهدف هوياتهم (الجزيرة)وقال الجابري في حديثه للجزيرة نت إنه عن طريق مشاركة دور النشر العربية والأجنبية يتاح للأطفال فرصة التعرف على عالم واسع من الكتب والألعاب الفكرية التي تنمي قدراتهم الذهنية وتبعدهم عن السلبية الناتجة عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة، مشيرا إلى أن هذا المهرجان، الذي يُعد الأول من نوعه في العراق، يأتي "استجابة للحاجة الملحة لرعاية الطفل وتنمية قدراته، حيث غُيبت هذه القضية عن اهتمامات الجهات الحكومية وغير الحكومية".
وأضاف أن المهرجان يشهد مشاركة واسعة من مختلف الدول، مما يخلق جسرا ثقافيا بين الأطفال، ويسمح لهم بالتعرف على التراث والحضارات المختلفة.
ولفت الجابري الانتباه إلى أن المهرجان يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الثقافة العربية والإسلامية، ويسعى إلى "تحصين الأطفال ضد الهجمات الثقافية التي تستهدف هوياتهم وقيمهم عن طريق التعريف بالدول المستعمرة من قبل الكيان الصهيوني، وبالأطفال في فلسطين واليمن، يتم غرس روح المقاومة في نفوس الأطفال وتشجيعهم على دعم القضايا العادلة".
إعلانوتابع الجابري قائلا أنه باستخدام وسائل مبتكرة مثل الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، يتم إيصال الرسائل التوعوية للأطفال بطريقة جذابة ومشوقة، مما يضمن استيعابهم للمعلومات وتفاعلهم معها بفاعلية، مشددا على أن مهرجان الطفل العراقي الدولي منصة فريدة لتبادل الثقافات والمعارف، وتعزيز الهوية الوطنية، ومواجهة التحديات التي تواجه الأجيال الشابة.
وجود جناح فلسطيني في المهرجان هو فرصة لعرض معاناة الأطفال الفلسطينيين على العالم أجمع (الجزيرة) معاناة الطفل الفلسطيني في قلب الحدثسلط المشرف على الجناح الفلسطيني أسامة داود، الضوء على مشاركة دولة فلسطين في المهرجان، إذ أكد أن الهدف الأساسي من مشاركتهم هو تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين.
وأوضح داود في حديثه للجزيرة نت أن المهرجان يقدم منصة توعوية شاملة للطفل، حيث يتم تبادل الخبرات والمعارف حول مختلف قضايا الطفولة، بعيدا عن أي أجندات سياسية.
وأشار إلى أن المهرجان "يركز على هدفين رئيسيين: الأول هو تعريف الأطفال بالقضايا المصيرية التي تواجههم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهويتهم الوطنية، والتي يحاول الكيان الصهيوني وأميركا طمسها، والثاني هو توعية الأطفال بالمخاطر التي تهدد مستقبلهم، مثل الأفكار الغربية والثقافات الشاذة التي تسعى إلى زعزعة قيمهم وتقاليدهم". بحسب وصفه.
وشدد داود على أهمية وجود جناح فلسطيني في هذا المهرجان، كونه فرصة لعرض معاناة الأطفال الفلسطينيين على العالم أجمع، والتركيز على الجانب الإنساني للقضية الفلسطينية، معربا عن أسفه لعدم تمكن بعض الزملاء من الحضور بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في فلسطين، مؤكدا أهمية مشاركتهم في الأيام القادمة.
تجربة تعليمية فريدة للأطفالأكد المواطن ضرغام سمير، الذي حضر المهرجان برفقة عائلته، أن هذا الحدث الثقافي الفريد قد ركز بشكل كبير على توعية الأطفال بالمخاطر والتحديات التي قد تواجههم في المستقبل.
استخدامات مبتكرة للذكاء الاصطناعي والألعاب التثقيفية في المهرجان هذا العام (الجزيرة)وأشاد سمير في حديثه للجزيرة نت بالطريقة المبتكرة التي قدم بها المهرجان ثقافات الأطفال من مختلف الدول، والتي تختلف كليا عن الأساليب التقليدية في التعليم، كالقراءة من الكتب أو المناهج الدراسية، منوها إلى أن المهرجان تمكن من طرح القضايا المصيرية والحضارات والثقافات المختلفة للدول بطريقة جذابة ومناسبة لفئة الأطفال، مما أثار اهتمامهم وحفز فضولهم.
وأشار سمير إلى التطور الملحوظ الذي شهده المهرجان من دورة إلى أخرى، حيث لاحظ في هذه الدورة استخدامات مبتكرة للذكاء الاصطناعي والألعاب التثقيفية، معربا عن اعتقاده أن هذه التقنيات الحديثة ستلعب دورا مهما في مستقبل تعليم الأطفال، حيث ستساعدهم على استيعاب المعلومات بشكل أسهل وأسرع، وتواكب تطور العصر الذي نعيش فيه.
إعلان