«هاي رمستنا».. لعبة تُحيي المفردات المحلية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
خولة علي (دبي)
ابتكرت ميرة عارف الجسمي، خريجة جامعه زايد، تخصص التصميم الجرافيكي، لعبة «هاي رمستنا»، لرغبتها في تعزيز الهوية الثقافية والتراث اللغوي والتواصل بين الأجيال، والحفاظ على مفردات اللهجة المحلية، وهي خطوة للتشجيع على استخدامها وتداولها من جديد.
تقول ميرة الجسمي: «(هاي رمستنا) مشروع تخرجي، والدافع الذي أسعى إليه هو البحث عن أفكار ومشاريع متجددة تهم المجتمع والحفاظ على الهوية المحلية، لاسيما مع استخدام اللغة الأجنبية وتداولها بشكل واسع في مختلف تعاملاتنا الحياتية».
الفكرة
عن فكرة اللعبة وطريقة ممارستها، توضح الجسمي أنها تسهم في جمع الأسرة حول نقاشات عن مضامين المفردات المحلية والأمثال الشعبية ليتنافس أفرادها فيما بينهم في استكشاف المفردة والتعرف عليها. وبالإضافة إلى كونها مسلية وممتعة، فهي تحفّز الصغار على اكتساب معلومات إضافية ليتعرفوا على بعض المفردات التي يجهلونها، واللعبة تتضمن بعض الرموز التي تتيح التحدي بين المتنافسين.
مشاريع استدامة
واجهت الجسمي في مشروعها الكثير من التحديات، لجهلها ببعض المفردات المحلية، مما تطلب الكثير من الجهد للبحث عن بعض المفردات ومعانيها، من خلال كبار المواطنين، والمصادر الموثوقة للحصول على المعلومات.
وتسعى الجسمي إلى تنفيذ مشاريع جديدة أخرى لها علاقة بالتراث المحلي واللهجة الإماراتية، وتطمح لأن تدخل اللعبة كل بيت إماراتي، وكل من يرغب في التعرف على مفردات اللهجة والأمثال الشعبية التي كانت رائجة قديماً. كما تتطلع إلى إصدار المزيد من الكتب المشابهة، كمصدر لتعريف طلبة المدارس بالمفردات المحلية، وتحاول جاهدة أن تحيي اللهجة المحلية بطرق غير تقليدية لضمان استدامتها بين الأجيال.
انتشار
قدمت الجسمي كتاباً يضم مفردات وأمثالاً شعبية، شاركت به في معرض الشارقة للكتاب، ولاقى رواجاً واسعاً، وهذا دليل على حرص أفراد المجتمع على اقتناء المصادر التي تُعنى بالثقافة المحلية. كما شاركت في سوق الفريج الذي نظمته بلدية دبي، وسوّقت من خلاله للعبة «هاي رمستنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمثال الشعبية جامعة زايد الثقافة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
كشفت مصادر إسرائيلية عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها قد تلجأ إلى خطوات تصعيدية ضد حماس للضغط عليها، قد يشمل ذلك العودة للقتال.
اقرأ ايضاًوقالت هيئة البث الإسرائيلية عن مقربين لنتنياهو إنه "يرى أن العودة للقتال لفترة قصيرة ممكنة للضغط على حماس"، وأن ما أسماه "خطوات تصعيدية ضد حماس" قد تبدأ الأسبوع المقبل.
وفيما يتم بحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه، كنوع من الضغط الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزال سكان القطاع يعانون من وقف إدخال المساعدات لغزة، الأمر الذي يراه نتنياهو "جزء من مرحلة أولى للضغط على حماس، وأن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن".
من جانبها، أصدرت مصر بيانا "شديد اللهجة" اعتبرت فيه أن وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت وزارة الخارجية المصرية بأن "وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة يعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي الإنساني".
سياسيًا، توقعت القناة الـ12 الإسرائيلية بحسب مصادر وصول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة الخميس المقبل.
وأشارت إلى أن إسرائيل لم تيأس بعد من إمكانية إطلاق سراح محتجزين على دفعتين على الأقل.
في ظل تلك التكهنات، تدور أزمة ثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف المحتجزين، وذلك وفق القناة الـ13 الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًوأضافت أن " العلاقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش المستمرة تحولت من أزمة ثقة إلى تبادل إهانات خلال اجتماع حكومي".
المصدر: الجزيرة + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن