«الدولي للغة والثقافة العربية» بميلان يستشرف مستقبل اللغة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترجمة رواية (الجريئة) من مؤلفات حاكم الشارقة إلــى اللغة اليونانية «اللغويات التطبيقية».. جديد «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»في خطوة تعكس روح الرسالة الثقافية العالمية لإمارة الشارقة، وتؤكد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إبراز دور اللغة العربية كجسر للتواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب، اختتمت مؤخراً فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للغة والثقافة العربية في مدينة ميلان الإيطالية، برعاية هيئة الشارقة للكتاب، الذي نظمته كلية العلوم اللغوية والآداب الأجنبية ومركز أبحاث اللغة العربية بالجامعة الكاثوليكية، تحت عنوان «اللغة والذكاء الاصطناعي: قيد للماضي أم أفق للمستقبل».
وبحضور أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وماريو كريستينا جاتي مدير مركز بحوث اللغة العربية في الجامعة، ومحمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والدكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، شارك في جلسات المهرجان 35 باحثاً من 18 دولة، منها 9 دول عربية هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، مصر، العراق، المغرب، لبنان، سوريا، الجزائر، اليمن، وفلسطين، إضافة إلى حضور تركيا لأول مرة، كما استضاف 12 أكاديمياً وأستاذاً جامعياً من الجامعة الكاثوليكية بإيطاليا.
تقاطعات الذكاء الاصطناعي
وتسعى الدورة السابعة من المهرجان إلى استكشاف تقاطعات الذكاء الاصطناعي مع اللغة والثقافة العربية، حيث سلطت الضوء على محاور رئيسية تشمل «أخلاقيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي»، ودوره كمترجم يعبر الحدود اللغوية، وكشاعر ينظم القصائد، وكروائي ينسج الحكايات. كما ركز المهرجان على تأثير الذكاء الاصطناعي على تعليم اللغة، وتطبيقاته في لغة التواصل الاجتماعي، وناقش «دور الذكاء الاصطناعي في قطاع البحث العلمي والفلسفة»، وإمكانياته في «إعادة هيكلة التراث العربي»، مع التركيز على «تأثيره في اللغة والفنون»، بما يُعزز من مكانة العربية كلغة حية تتفاعل مع التقنيات الحديثة.
وألقى أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، كلمة رئيسة في حفل افتتاح المهرجان، أكد فيها أن الاعتزاز باللغة الخاصة هو اعتزاز بكل اللغات، إذ يعد تنوّع اللغات ضرورة لتنوع الثقافات، ولا يمكن تخيل العالم بلغة واحدة، لأن هذا يعني أن تفقد الثقافات الكثير من الجمال ومحفزات التعلم والاكتشاف، مسلطاً الضوء على المشروع الكبير الذي يقوده صاحب السمو حاكم الشارقة، وهو المعجم التاريخي للغة العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن محمد القاسمي الشارقة اللغة العربية الثقافة هيئة الشارقة للكتاب الذکاء الاصطناعی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.