خلال اجتماعه بالسوداني.. بايدن يرفض الإجابة على الخطوة القادمة عقب الهجوم الإيراني- عاجل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
رفض رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين (15 نيسان 2024)، الإجابة على أسئلة الصحفيين حول "الخطوة القادمة" التي ستقوم الولايات المتحدة باتخاذها عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقالت شبكة فوكس نيوز بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الرئيس الأمريكي "بقي صامتا" اثناء اجتماعه برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بعد سؤاله من قبل الصحفيين حول ما تنوي ادارته القيام به بشأن التطورات الأخيرة عقب الضربة الإيرانية على إسرائيل وتهديدات الأخيرة.
وتابعت "بايدن رفض أيضا التعليق على رفض إسرائيل المستمر الاستجابة لمطالبه بتقليل الاحتقان في المنطقة"، موضحة ان "بايدن فضل الصمت على الإجابة على أي أسئلة تتعلق بنواياه المستقبلية مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية باستهداف ايران".
يشار الى ان بايدن اجتمع بالسوداني في المكتب البيضاوي، في مقابلة وصفتها الشبكة بــ "التاريخية وفي وقت حساس جدا" لبحث العلاقات الامريكية العراقية ومستقبل القوات الامريكية في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الضربة الوشيكة: واشنطن بوست تكشف عن موعد توجيه هجوم عسكري أمريكي على إيران
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير جديد لها عن احتمالية تنفيذ ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية ضد إيران في الفترة القادمة، وبالتحديد خلال النصف الأول من العام الحالي، أي في أقل من ثلاثة أشهر من الآن.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد عبرت بشكل صريح عن رغبتها في أن تشارك الولايات المتحدة في هذا الهجوم، وذلك في إطار تحالف قوي بين البلدين ضد التهديدات المشتركة في المنطقة.
اقرأ أيضاً بعد غارة صنعاء أمس.. قصف أمريكي يستهدف سيارة في هذه المحافظة اليوم 3 أبريل، 2025 هل يمكن زيادة الطول بعد توقف النمو؟: إليك الطرق المثيرة لتحقيق ذلك 3 أبريل، 2025وتفيد المعلومات الواردة من الاستخبارات الأمريكية أن التوقيت المحتمل لهذا الهجوم سيكون خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهو ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في التوترات بين القوى الكبرى وإيران.
في سياق متصل، تقوم الولايات المتحدة بتعزيز تواجدها العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يراه البعض بمثابة استعراض قوة موجه إلى إيران وحلفائها، وعلى رأسهم جماعة الحوثي في اليمن، التي تحظى بدعم من طهران.
هذه الخطوات العسكرية تشير إلى أن هناك مخاوف متزايدة من تصاعد الوضع الأمني في المنطقة، خاصة مع استمرار الأنشطة العسكرية الإيرانية في العراق وسوريا.
وما بين التكهنات والتهديدات المتبادلة، يبدو أن المنطقة تقترب من مرحلة جديدة من التصعيد العسكري الذي قد يغير المعادلات السياسية والأمنية في الشرق الأوسط.