بريطانيا تحمل الحوثيين مسؤولية تقويض السلام في اليمن وتدين “جريمة رداع”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
حملت بريطانيا، يوم الاثنين، جماعة الحوثي مسؤولية تقويض السلام في اليمن، كما دانت تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها في مديرية رداع بمحافظة البيضاء الشهر الماضي.
جاء ذلك خلال كلمة سفيرة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وجددت دعم بلادها الكامل لجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتقدم في خارطة الطريق نحو الحوار اليمني/اليمني بقيادة الأمم المتحدة.
وأضافت: التسوية السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار طويل الأمد في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
واتهمت بريطانيا إيران بزعزعة استقرار المنطقة ودعم الحوثيين في اليمن.
وقالت باربرا وودوارد: ندرك أن الحوثيين ساهموا في هذا الهجوم الأخير. ولا تزال أفعالهم المتهورة تهدد بتقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام للشعب اليمني بشكل خطير.
وأضافت: يواصل الحوثيون المخاطرة بمزيد من التصعيد من خلال هجماتهم المستمرة ضد الشحن في البحر الأحمر.
تفجير منازل #رداع في سياق مسيرة الجماعة منذ 2011م pic.twitter.com/oeGw3Z1xC1
— يمن مونيتور (@YeMonitor) March 23, 2024
وأشارت السفيرة البريطانية إلى هجوم الحوثيين في رداع الشهر الماضي وقالت: نؤكد من جديد إدانتنا للهجوم الذي شنه الحوثيون على منزل في رداع الشهر الماضي. وقد أدى هذا الهجوم إلى خسائر فادحة في الأرواح والإصابات، ونحن نعرب عن خالص تعازينا لأسر القتلى والجرحى.
وجددت بريطانيا إدانة إصدار الحوثيين “العملة المزيفة” وقالت، “إن قرار إصدار عملة مزيفة في اليمن يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي وتعميق الانقسام في اقتصاد البلاد الهش بالفعل”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی
إقرأ أيضاً:
جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
زنقة 20 | الرباط
هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.
و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.
النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،
وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.
هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.
النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.
و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.
وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.
كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.