بايدن يؤكد عزمه على تجنّب تمدد النزاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين عزمه على تجنّب تمدّد النزاع في الشرق الأوسط إلى “أبعد مما هو عليه الآن”، مع الحرب في غزة والهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقال بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في البيت الأبيض “شنت إيران هجومًا جويًا غير مسبوق على إسرائيل ونحن أطلقنا جهدًا عسكريًا غير مسبوق للدفاع عنها.
وأضاف “إن الولايات المتحدة ملتزمة أمن إسرائيل. نحن ملتزمون التوصل الى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن (لدى حماس منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر) إلى منازلهم، ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن”.
وأطلقت طهران مئات الصواريخ والمسيرات ليل السبت الأحد في اتجاه إسرائيل، وذلك ردًا على هجوم استهدف قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/أبريل ونسبته إلى الدولة العبرية.
وتمكنت الدفاعات الجوية الاسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات.
وكان بايدن قد شدّد في الأيام الأخيرة على دعم بلاده “الثابت” للدولة العبرية، لكنه ذكّر إسرائيل كذلك “بوجوب التفكير مليًا واستراتيجيًا في مخاطر التصعيد”.
وأكّد بايدن الاثنين “التزامه أمن طواقم وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة بما في ذلك العراق”.
وكان من المتوقع أن تركز زيارة السوداني الأولى لواشنطن منذ توليه منصبه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، على وجود القوات الأميركية في العراق كجزء من تحالف مناهض للجماعات الإسلامية المتطرفة.
لكن الوضع المتوتر في المنطقة هيمن على الاجتماع بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. وشاركت القوات الأميركية المتمركزة بالقرب من مدينة أربيل في شمال العراق في التصدي للهجوم باستخدام بطارية صواريخ باتريوت لإسقاط صاروخ بالستي إيراني.
بدوره، أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين في مستهلّ اجتماع مع نائب رئيس الوزراء العراقي محمد علي تميم على أن واشنطن “لا تريد تصعيدًا لكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل وحماية طواقمنا في المنطقة”.
وأضاف “أعتقد أن نهاية الاسبوع أثبتت أن إسرائيل ليست مضطرة الى الدفاع عن نفسها بمفردها حين تكون ضحية اعتداء”.
وأشار بلينكن الاثنين إلى نشاط دبلوماسي مكثف شهدته “الساعات الـ36 الماضية بهدف تنسيق رد دبلوماسي في محاولة لمنع التصعيد” في المنطقة.
وتحدث بلينكن بشكل خاص مع نظرائه في مصر والسعودية والأردن وتركيا وبريطانيا وألمانيا، بحسب الخارجية الأميركية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء العراقي عن “خشيته من انزلاق المنطقة بكاملها إلى نزاع أكثر اتساعًا يهدد الأمن الدولي”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي مع الإعلاميين يؤكد رؤية مصر الواضحة تجاه أزمات الشرق الأوسط
ثمنت ماجدة بدوي، أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نخبة من الإعلاميين، والذي تناول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت ماجدة بدوي، في بيان لها، إن الرئيس السيسي عرض خلال اللقاء الجهود المصرية المستمرة للتعامل مع الأزمات الراهنة في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة، حيث أشار الرئيس إلى التحركات المصرية الجادة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة دون أي عوائق.
وأكدت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن مصر لا تدخر جهدًا في دعم مساعي تسوية تلك الأزمات من خلال الحلول السلمية، بما يحقق الاستقرار في المنطقة ويعزز السلام الإقليمي.
وأوضحت ماجدة بدوي، أن الدور المصري في هذه الأزمات يعكس مكانة مصر الرائدة والتزامها الثابت بقضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضافت أمينة الإعلام بحزب المؤتمر، أن مصر تنظر إلى مسألة المياه باعتبارها مسألة وجود، ولن تقبل أي مساس بحقوقها المائية في ظل التحديات الإقليمية المتعلقة بنهر النيل، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس على أن الدولة مستمرة في جهودها لضمان أمنها المائي من خلال الحوار والتفاوض مع الأطراف المعنية.
وأكدت ماجدة بدوي، أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، موضحة أن هناك تقدمًا كبيرًا في جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي، إلا أن بعض التحديات لا تزال قائمة، وتعمل الحكومة والقيادة السياسية على تجاوزها بكل إخلاص لبناء دولة قوية قادرة على مواجهة أي تحديات.