بعد هجوم إيران على إسرائيل.. أمريكا توضح موقف القوات الإضافية التي أرسلتها للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاثنين، أن القوات الإضافية التي أرسلتها إلى منطقة الشرق الأوسط قبل الهجوم الإيراني على إسرائيل "لا تزال موجودة".
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر، خلال مؤتمر صحفي: " القوات لا تزال موجودة، وكما قال وزير الدفاع لويد أوستن سرا وعلنا، لا نريد أن نرى تصعيدا، ولكن من الواضح أننا سنتخذ التدابير اللازمة لحماية قواتنا في المنطقة، وكما تبين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك سنتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن إسرائيل".
وتأتي تصريحات رايدر في الوقت الذي تناقش فيه إسرائيل الرد المحتمل على الهجوم الإيراني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام امس السبت، بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وصل إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وبحسب وكالة “رويترز” هبطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، يوم الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير أهله.
وفي سياق متصل، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن تل أبيب وواشنطن تضغطان من أجل تنفيذ دفعة تبادل خلال الأيام القريبة، وذلك حتى يتم إطلاق سراح الأسرى الستة المتبقين من المرحلة الأولى في غضون أسبوع وليس أسبوعين بحسب ما ينص الاتفاق المبرم.
وذكر مسؤول إسرائيلي للقناة 13، أن إسرائيل ستوافق على إدخال الكرفانات لقطاع غزة في حال تبكير إطلاق سراح الأسرى الستة؛ فيما يجري التباحث من قبل نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية أيضا في إمكانية الإفراج عن 6 أسرى يوم السبت المقبل.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، أن الوسطاء يمارسون ضغطا من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك ما سيعمل عليه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي وصل إلى تل أبيب مساء السبت.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن “على إسرائيل بدء التفاوض بشكل جدي حول المرحلة الثانية من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الحالية، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تبكير الإفراج عن المختطفين في الأسبوعين القريبين” على أن يترتب مقابلٌ لذلك على إسرائيل.
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن “ترامب يريد تغيير الاتفاق حتى يكون على اسمه ويتم لمس بصمته، ويتضمن ذلك محاولة تبكير موعد دفعات التبادل القادمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير المرحلة الثانية حتى لا تتضمن دفعات إنما إطلاق سراح جميع المختطفين معا”.
وتدور المشاورات الإسرائيلية حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء مقابل استمرار وقف إطلاق النار؛ حسبما أفاد موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”.
المصدر: RT + وكالات