السودان:على هامش «مؤتمر باريس».. حمدوك: الأوضاع الإنسانية كارثية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حمدوك ناقش أهمية توحيد وتنسيق الجهود الداخلية والخارجية للوصول لحل سلمي تفاوضي ينهي الحرب، ويرسخ سلاماً شاملاً ومستداماً في السودان
التغيير: الخرطوم
استعرض عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، الأوضاع الإنسانية الكارثية في السودان؛ بسبب حرب الخامس عشر من أبريل الماضي، وشدد على ضرورة الاستجابة السريعة للاحتياجات الملحة لملايين السودانيين الذين أضرت بهم الحرب.
وعقد حمدوك، الاثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماعين مع كل من وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وذلك على هامش المؤتمر الإنساني حول السودان الذي تجري فعالياته اليوم بباريس.
وبحسب تصريح صحفي لـ«تنسيقية تقدم»، الاثنين، فإن حمدوك ناقش أهمية توحيد وتنسيق الجهود الداخلية والخارجية للوصول لحل سلمي تفاوضي ينهي الحرب، ويرسخ سلاماً شاملاً ومستداماً في السودان.
وأكد كل من الوزير الكندي أحمد حسين، و الوزيرة الألمانية، أنالينا بيربوك، اهتمام بلديهما برفع المعاناة عن أهل السودان والعمل لوقف الحرب.
كما أكد أن مشاركة بلديهما في مؤتمر باريس تأتي في هذا السياق، وأنهم سيستمرون في دعم جهود المدنيين السودانيين لإحلال السلام في بلادهم.
والتأم صباح اليوم الاثنين مؤتمر باريس على المستوى الوزاري في مقر الخارجية الفرنسية برئاسة مشتركة فرنسية – ألمانية – أوروبية.
ويهدف المؤتمر بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية، إلى دعم مبادرات السلام الإقليمية والدولية التي تهدف لوقف الحرب في السودان.
ويصادف اليوم الاثنين الذكرى الأولى لاندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي شرَّدت ملايين السودانيين، ودمرت البنية التحتية، وترتبت عليها آثار كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان ألمانيا المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع كندا مؤتمر باريسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ألمانيا المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع كندا مؤتمر باريس مؤتمر باریس فی السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان الاربعاء بالسيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت ” إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً تطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب