تحذير عاجل.. بعوض يحمل فيروسا قاتلا ينتشر في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدرت السلطات الصحية في الولايات المتحدة تحذيرًا عاجلًا بشأن انتشار نوع من البعوض يحمل فيروسًا قاتلًا يُعرف باسم "فيروس شرق النيل" (West Nile Virus).
تفشي الفيروس
تم اكتشاف حالات إصابة بفيروس شرق النيل في العديد من الولايات، ما أثار مخاوف من تفشي واسع النطاق للفيروس.
وينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق لدغات البعوض المصاب.
أعراض الإصابة
تتراوح أعراض الإصابة بفيروس شرق النيل من خفيفة إلى شديدة، وقد تشمل الحمى والصداع وآلام الجسم والغثيان والتقيؤ.
وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، والتي قد تكون قاتلة.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
يُعتبر كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من فيروس شرق النيل.
إجراءات الوقاية
توصي السلطات الصحية باتخاذ الإجراءات التالية للوقاية من لدغات البعوض:
استخدام طارد الحشرات الذي يحتوي على DEET أو بيكاريدين أو زيت الليمون أو الأوكالبتوس.
ارتداء ملابس بأكمام طويلة وسراويل طويلة عند الخروج في الهواء الطلق، خاصةً خلال ساعات المساء والصباح الباكر عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا.
تجنب المناطق التي يتواجد فيها البعوض بكثرة، مثل المناطق القريبة من المياه الراكدة.
التخلص من المياه الراكدة حول المنازل، حيث يتكاثر البعوض.
جهود مكافحة البعوض
تعمل السلطات المحلية على تكثيف جهود مكافحة البعوض، بما في ذلك رش المبيدات الحشرية في المناطق الموبوءة.
التوعية بأهمية الوقاية
تُشدد السلطات الصحية على أهمية توعية الجمهور بمخاطر فيروس شرق النيل واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من لدغات البعوض.
الوضع الحالي
تواصل السلطات الصحية مراقبة الوضع عن كثب وتحديث الإرشادات حسب الحاجة. ويُنصح الجمهور بالبقاء على اطلاع على آخر التطورات واتباع الإجراءات الوقائية الموصى بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات الصحیة
إقرأ أيضاً:
تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.
وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".
وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".
وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.