وهل تبكي أميركا التي تلقي بفائض قمحها في البحر على الجوعى؟
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وهل تبكي أميركا التي تلقي بفائض قمحها في البحر على الجوعى؟، وهل تبكي أميركا التي تلقي بفائض قمحها في البحر على الجوعى؟ما يقرب من 600 مليون شخص سيظلون جوعى في عام 2030، والرقم مرشح للزيادة،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وهل تبكي أميركا التي تلقي بفائض قمحها في البحر على الجوعى؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وهل تبكي أميركا التي تلقي بفائض قمحها في البحر على الجوعى؟
ما يقرب من 600 مليون شخص سيظلون جوعى في عام 2030، والرقم مرشح للزيادة.
مصر وتونس ولبنان وسورية والمغرب والأردن واليمن والسودان والعراق والجزائر أبرز المتضررين من قفزات الأسعار.
لا تزال الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجديد اتفاقية الحبوب متعثرة حتى من قبل حليف مهم كالصين وتركيا.
أميركا التي كانت تلقي بفائض قمحها وحبوبها في البحار والمحيطات، حتى لا تنخفض الأسعار في الأسواق العالمية، لن تذرف دمعة على الفقراء والجوعى.
العالم يخسر معركة القضاء على الجوع بحلول 2030، خاصة وأن كورونا والتضخم والركود وحرب أوكرانيا أضافوا ملايين الجوعى حول العالم.
* * *
أسعار الحبوب تشهد قفزات، وفي المقدمة القمح والذرة والأرز وغيرها، والعالم لا يزال يبحث عن بديل للقمح الأوكراني الذي توقف تصديره بعد أن هددت روسيا بمعاملة السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية كأهداف عسكرية محتملة.
ولا تزال الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متعثرة حتى من قبل حليف مهم كالصين وتركيا وغيرهما والذين فشلوا في تليين الموقف الروسي المتشدد.
ولا تزال بدائل البحر الأسود لتصدير القمح الأوكراني صعبة، بما فيها استعمال نهر الدانوب الذي يمر عبر رومانيا، أو ميناء كونستانتسا الروماني أيضا، وهو أقرب ميناء للمياه الأوكرانية، ومنه تنطلق السفن مرة أخرى نحو تركيا.
كل الخيارات لإعادة تصدير القمح الأوكراني وشحنات الحبوب لأسواق العالم باتت معقدة وصعبة ومكلفة وتحتاج إلى تأمين من قذائف القوات الروسية.
ومع خلط الأوراق تلك وعدم وجود ضوء في ذلك النفق المظلم، تظل الدول التي تعتمد على الخارج في إطعام مواطنيها وتموين أسواقها المحلية من السلع الغذائية والاستراتيجية هي الأكثر تضررا بما يحدث حاليا في أسواق الحبوب العالمية، والأكثر تأثرا بإلغاء روسيا اتفاقية تصدير الحبوب، وبعده حظر الهند تصدير الأرز الأبيض.
وتزداد خسائرها مع توجه دول رئيسية كبرى منتجة للغذاء نحو وقف تصدير الحبوب للمحافظة على استقرار الأسعار في الأسواق المحلية.
وتظل الدول العربية الأكثر تضررا من الزيادات المتوقعة في أسعار سلع غذائية حيوية منها القمح والأرز والذرة والزيوت النباتية.
والمتأمل لما يحدث في أسواق الحبوب الدولية يجد أن الأسعار تسجل ارتفاعات يوما بعد يوم في ظل ضبابية المشهد في سوق الحبوب العالمية، وزيادة المخاطر الجيوسياسية حول العالم، وزيادة التوتر داخل أوكرانيا، وأزمة الجفاف والطقس الحار.
فقد ارتفعت أسعار الحبوب خلال تعاملات اليوم الاثنين ليقفز سعر القمح إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر تقريبًا. كما قفز سعر الأرز بنسبة تزيد عن 15% خلال العام الجاري.
وهذه القفزة تشكل إرهاقا شديدا لمالية الدول التي تعتمد على الخارج في سد احتياجات أسواقها من الأغذية.
نذكر هنا مصر وتونس ولبنان وسورية والمغرب والأردن واليمن والسودان والعراق والجزائر وغيرها من الدول التي تعتمد على القمح الروسي والأوكراني، أو حتى تلك المعتمدة على القمح الأسترالي والفرنسي والأميركي والذي من المتوقع أن تشهد أسعاره ارتفاعا في الفترة المقبلة.
روسيا لا تزال مصرة على موقفها من عدم تجديد اتفاقية الحبوب لأسباب ترى أنها منطقية وتدافع عنها بقوة في مواجهة ضغوط غربية، وهو ما يهدد برفع أسعار المواد الغذائية على المستهلكين في جميع أنحاء العالم، ويدفع ملايين الناس نحو الجوع، ويرفع احتمالية مواجهة العديد من الدول انعدام الأمن الغذائي، وفي المقدمة معظم الدول العربية التي تصنف أنها من أكبر مشتري القمح حول العالم.
ويبدو أن الولايات المتحدة لن تستجيب لشروط موسكو، ولا يهمها كثيرا موت مئات الآلاف من الجوعى حول العالم، كل ما يعنيها هو إزالة روسيا من خريطة العالم، وقبلها عدم الاستجابة لضغوط موسكو كشرط لتجديد اتفاقية الحبوب وتجفيف منابع تمويل الحرب على أوكرانيا.
فالولايات المتحدة التي كانت تلقي بفائض قمحها وحبوبها في البحار والمحيطات، حتى لا تنخفض الأسعار في الأسواق العالمية، لن تذرف دمعة على الفقراء والجوعى.
وفي ظل تلك الأجواء الملبدة فإن العالم قد يخسر معركته ضد القضاء على الجوع بحلول العام 2030، خاصة وأن كورونا والتضخم والركود والحرب الروسية الأوكرانية أضافوا الملايين لقائمة الجوعى حول العالم، وأن ما يقرب من 600 مليون شخص سيظلون جوعى في عام 2030، وأن الرقم مرشح للزيادة.
*مصطفى عبد السلام كاتب صحفي اقتصادي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وهل تبكي أميركا التي تلقي بفائض قمحها في البحر على الجوعى؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حول العالم لا تزال
إقرأ أيضاً:
300 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ سنوياً.. ما القيمة التي يشكلها هذا المبلغ مقارنة بقطاعات أخرى؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
وافقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ كوب 29 (COP29) على تخصيص 300 مليار دولار سنوياً لتمويل جهود مكافحة تغير المناخ وآثاره. وفيما يلي بعض المقارنات التي توضح حجم هذا المبلغ في مجالات رئيسية على مستوى العالم:
القوة العسكرية
وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، بلغ الإنفاق العالمي على القطاع العسكري في عام 2023 نحو 6.7 مليار دولار يومياً. وهذا يعني أن هدف التمويل السنوي لمكافحة تغير المناخ البالغ 300 مليار دولار يعادل 45 يوماً من الإنفاق العسكري العالمي، بحسب رويترز.
استهلاك النفط
حالياً، تبلغ قيمة 300 مليار دولار تقريباً تكلفة النفط الخام الذي يستهلكه العالم في أقل من 40 يوماً، بناءً على بيانات رويترز التي تعتمد على الطلب العالمي على النفط الخام البالغ نحو 100 مليون برميل يومياً وأسعار خام برنت في نهاية نوفمبر تشرين الثاني.
إيلون ماسك
بحسب مجلة "فوربس"، بلغت ثروة إيلون ماسك الصافية 321.7 مليار دولار في أواخر نوفمبر تشرين الثاني. ويعد ماسك، الملياردير صاحب الشركات الكبرى مثل تسلا وسبيس إكس، أغنى رجل في العالم.
خسائر الأعاصير
تسببت الأعاصير في خسائر ضخمة، حيث بلغت خسائر إعصار كاترينا، أحد أكثر الأعاصير تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة، حوالي 200 مليار دولار في عام 2005. وفي هذا العام، قد تصل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن إعصار هيلين إلى 250 مليار دولار في الولايات المتحدة، كما تقدر خسائر إعصار ميلتون بنحو 100 مليار دولار.
مشتريات مستحضرات التجميل
تقدر شركة "باين اند كومباني" حجم سوق السلع الفاخرة العالمية بحوالي 363 مليار يورو (378 مليار دولار) في عام 2024.
تجارة النحاس
بلغ الناتج المحلي الإجمالي لتشيلي، أكبر منتج للنحاس في العالم، 335.5 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لبيانات البنك الدولي.
حزمة الإنقاذ المالي لليونان
بين عامي 2010 و2018، أنفقت دول منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي حوالي 260 مليار يورو (271 مليار دولار) في إطار برامج الإنقاذ المالي لليونان، وهي أكبر عملية إنقاذ دولة في التاريخ الاقتصادي.
سندات بريطانية
من المتوقع أن ترتفع إصدارات السندات الحكومية البريطانية في السنة المالية الحالية إلى 296.9 مليار جنيه إسترليني (372.05 مليار دولار) لتمويل الموازنة.
حصة في شركة
حسب بيانات مجموعة بورصات لندن، تبلغ قيمة حصة قدرها 10% في شركة "مايكروسوفت" العملاقة حوالي 300 مليار دولار، بينما تبلغ القيمة السوقية لشركة "شيفرون" النفطية الأميركية 292 مليار دولار.
عملات مشفرة
يمثل هدف التمويل المناخي السنوي 75% من القيمة الإجمالية لعملة "إيثر"، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم. كما يمكن أن تغطي ثلاثة ملايين "بتكوين" هدف التمويل المناخي السنوي، حيث تقترب قيمة البتكوين من 100 ألف دولار بعد الارتفاع الأخير الذي جاء نتيجة لفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية في 5 نوفمبر تشرين الثاني.