دودة تبلغ من العمر ٤٦ ألف عام تستعيد حركتها وتتكاثر
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دودة تبلغ من العمر ٤٦ ألف عام تستعيد حركتها وتتكاثر، علماء الدودةبقيت في حالة سبات منذ عصر الجليد الأخيردودات باناغرولايموس تعيس 20 60 يومًاأعاد علماء ديدان قديمة، يبلغ عمرها 46 ألف عام، .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دودة تبلغ من العمر ٤٦ ألف عام تستعيد حركتها وتتكاثر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
علماء:الدودةبقيت في حالة سبات منذ عصر الجليد الأخير دودات باناغرولايموس تعيس 20-60 يومًا
أعاد علماء ديدان قديمة، يبلغ عمرها 46 ألف عام، للحياة بعدما فككت من تجمدها، وأصبحت بذلك أقدم مخلوقات عُرف عنها الوجود.
واكتشف العلماء الديدان الدقيقة داخل جحرة لسنجاب متحجر في ركام جليدي عميق قرب نهر كوليما في عام 2018، لكن لم يكن واضحًا ماهيتها، أو مدة تجمدها في الجليد، وبعد تحديد تسلسل جينوم الدودة، أظهر التسلسل الجيني أنها سلالة جديدة تمامًا من دودة النيماتودا، حيث بقيت في حالة سبات منذ عصر الجليد الأخير.
ً : تحذيرات من حدوث أضخم توهجات شمسية الاثنين
وبتحليل الكربون المشع للمواد النباتية الموجودة على نفس مستوى الديدان، تبين أن الركام المتجمد لم يذب منذ عصر البليستوسين المتأخر، ما يعني أنها كانت موجودة عندما كان النياندرتال والفيلة الصوفية والنمور ذوات الأنياب الطويلة تجوب المنطقة.
وفك العلماء تجمد الدودة واستدعاؤها للعيش من جديد في صحن زجاجي مملوء بسائل غني بالعناصر المغذية لتشجيع نموها، بعد بضعة أسابيع في الصحن، بدأت بالحركة والأكل.
وقال قائد فريق مختبر الديدان في جامعة كولونيا فيليب شيفر إنه تعيش دودات باناغرولايموس 20-60 يومًا.
وأضاف شيفر أن الديدان بدأت فورًا بالتكاثر، مؤكدا أن السلالة حية ويجري التجارب عليها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دودة تبلغ من العمر ٤٦ ألف عام تستعيد حركتها وتتكاثر وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسلات داخل جسم الإنسان.. علماء يكتشفون شكل حياة جديد
اكتشف العلماء شكل حياة جديد كامن داخل الجسم البشري، إذ وجدوا كيانات تشبه الفيروسات تسمى "المسلات"، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين واحد أو اثنين وتنظم نفسها على شكل قضيب.
وتظهر المسلات في نصف سكان العالم، ولكن لم يتم اكتشافها إلا عندما كان الباحثون يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية، وفق "دايلي ميل".
وتستعمر هذه الأشكال أفواه وأمعاء البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة عام تقريباً، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر.
وتحتوي المسلات على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبي تشبه الفيرويدات، وهي فيروسات تصيب النباتات، مما يجعل الخبراء في حيرة من سبب العثور عليها في البكتيريا المرتبطة بالإنسان.
وقال مارك بيفير، عالم الخلايا والأحياء التنموية الذي لم يشارك في البحث، لمجلة ساينس: "إنه أمر جنوني، كلما نظرنا أكثر، رأينا المزيد من الأشياء التي لا تصدق".
ومن غير الواضح ما إذا كانت المسلات ضارة أم مفيدة، لكن الفريق اقترح أنها قد "توجد كراكب تطوري متخفٍ".
وقال العلماء أيضاً إن هذه الكيانات البدائية الصغيرة ربما لعبت دوراً حاسماً في تشكيل التنوع البيولوجي الموجود على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة الكائنات الحية من العديد من الأنواع المختلفة طوال تطورها.
ولم يتأكد العلماء بعد ما إذا كانت أشكال الحياة المكتشفة حديثاً هذه يمكن أن تجعل الناس مرضى، ولكن هناك نوع واحد من الفيروسات يمكنه ذلك: التهاب الكبد الوبائي د.
والمسلات والفيروسات هي كائنات غير حية تقنياً؛ تعتمد على مضيف للبقاء على قيد الحياة، فهي لا تأكل ولا تتجدد ولا تتزاوج.
ومع ذلك، يعتقد بعض الباحثين أن الفيروسات وأقاربها - وربما المسلات أيضاً - تمثل "أشكال الحياة" الأقدم على الأرض.
وتمكن فريق البحث، بقيادة عالم الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد إيفان زيلوديوف، من اكتشاف المسلات من خلال غربلة البيانات من قاعدة بيانات الحمض النووي الريبي التي تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه البشر وأمعائهم ومصادر أخرى، وقد قاموا بتحليل هذه البيانات للبحث عن جزيئات الحمض النووي الريبي الدائرية أحادية السلسلة التي لا تتطابق مع أي تسلسلات فيروسية معروفة ولا تشفر البروتينات.
وقد كشف تحليلهم عن 30 ألف نوع مختلف من المسلات، وقد تم تجاهل جينوماتها في السابق لأنها لا تشبه أي شكل من أشكال الحياة التي تم العثور عليها وتوثيقها من قبل.
ولكن النتائج التي نشرت في مجلة Cell تشير إلى أن المسلات ليست نادرة على الإطلاق، وقد وجد الباحثون أن نصف سكان العالم يحملون مسلات في أفواههم، بينما يحمل 7% منهم مسلات في أمعائهم.
وسوف تكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم مدى انتشارها بشكل كامل.
وقد تكون طفيلية وضارة بخلايا مضيفها، ولكنها قد تكون مفيدة أو حميدة تماماً، إذا كشفت الدراسات المستقبلية أن المسلات لها تأثير كبير على صحة أو وظائف الميكروبيوم البشري، فسيكون ذلك اكتشافاً مهما لصحة الإنسان، كما يقول الخبراء.