لافروف: روسيا ستدافع في مجلس الأمن عن الخطوة المشروعة لإيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت الخارجية الايرانية أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شدّد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين عبد اللهيان، على أن “روسيا ستدافع بقوة عن الخطوة المشروعة لإيران بمجلس الأمن”.
كما أكد لافروف، وفق بيان الخارجية، بأن الرد الايراني كان “مبنياً على الرد المسؤول ومقروناً بضبط النفس”، وقال إن “روسيا لم تشك بأن إيران سترد على الاعتداء الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق”.
ووصف لافروف رفض بعض الدول إدانة الهجوم على القنصلية الإيرانية في جلسة مجلس الأمن “بالمؤسف”.
من جهته، أكد أمير عبد اللهيان أن “رد إيران سيكون أقوى وأشد في حال أقدم الكيان الصهيوني على عمل جديد ضدها”.
وأضاف أن “عمليات إيران كانت محدودة وهدفها ردعي، وهي عقوبة وتحذير للكيان الصهيوني”.
من جهته، قال مساعد الشؤون الدولية لرئيس السلطة القضائية وأمين لجنة حقوق الانسان في إيران، كاظم غريب آبادي، إن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني كان خطوة قانونية تنطوي تحت ميثاق الأمم المتحدة وضمن أطر القانون الدولي.
وتابع أنه “من الناحية القانونية لا يحق للمنظمات الدولية اعتبار هذه الخطوة انتهاكاً للقوانين والمقرارات الدولية”.
وأشار غريب أبادي إلى أنه “إذا كان من المقرر العمل بآليات حقوق الإنسان فالأولى التعامل مع جرائم الكيان الصهيوني الغاصب”.
وختم بالقول إن “إيران لا ترغب بالحرب، لكن إذا تعرضت إلى اعتداء فردها سيكون حاسماً”.
يذكر أنه خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن لبحث الرد الإيراني، هاجم مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرافاني، الدول الغربية التي تطعن بحق إيران في الرد على قصف سفارتها في دمشق، مشدداً على أن هذه الدول تحمي جرائم الإبادة التي ترتكبها “إسرائيل”.
وأطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه طهران ضد كيان الاحتلال، وذلك رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
واشنطن – أعلن البيت الأبيض امس الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب مدد العمل بعدد من العقوبات المفروضة سابقا على روسيا الاتحادية لمدة عام إضافي بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وتشمل هذه العقوبات القيود المفروضة على روسيا من قبل واشنطن في أعوام 2022 و2018 و2014، وأكد ترامب أنه توصل إلى استنتاج مفاده أن جميع هذه الإجراءات التقييدية “يجب أن تظل سارية بعد 6 مارس 2025”.
وسبق أن صرح ترامب، ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع العقوبات عن روسيا: “أريد القول إننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق لتسوية الصراع أولا، ولكن أعتقد أننا سنفعل سنرفع العقوبات عن روسيا”.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتًا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: RT