طردته من المنزل وزوجت ابنته دون موافقته.. دعوى نشوز ضد زوجة بعد 30 سنة زواج
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهم زوجته -بعد 30 عاما من الزواج- بالخروج عن طاعته، وذلك بعد أن طردته من منزل الزوجية وزوجت ابنته دون إرادته رغم اعتراضه على-العريس- وهددته بخارجين عن القانون لإجباره على ترك المنزل، ليؤكد:" أصبحت حياتنا الزوجية مستحيلة بعد أن أهدرت زوجتي كرامتي أمام أبنائي".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" زوجتي تطلب الطلاق رغم أن الإساءة من جانبها وفقا لشهادة الشهود، والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة بعد أن أنهالت على ضربا برفقة الخارجين عن القانون أمام أولادي ووفقا لسجلات كاميرا المراقبة بالعقار، وعندما طالبتها برد ممتلكاتي المسجلة باسمها رفضت، وساومتني للحصول على 3 ملايين جنيه مقابل الانفصال الودي -رغم استحالة العشرة بيننا- وتقاضيها خلال زواجنا مبالغ مالية كبيرة".
وأكد:" رفضت وساطة المقربون لرد ممتلكاتي لي بعد أن وضعت يديها عليه، ورفضت تمكيني من الدخول للمنزل، وحرضت أبنتي على الزواج من أحد أقاربها رغم اعتراضي، ودفعت خارجين عن القانون لمنعي من الاقتراب من مسكن الزوجية، واعتدت على بالضرب وفقاً لتسجيلات كاميرات المراقبة والتسبب لي بإصابات استلزمت علاج دام شهرين، وعندما طالبتها برد أموالي شهرت بسمعتي، وطالبتني بسداد مبلغ مالي لها، مما دفعني لملاحقتها بدعوي تعويض".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة مقدم الصداق بعد أن
إقرأ أيضاً:
أُكذوبةُ المنظمات الدولية
وردة محمد الرميمة
سقطت الأقنعة وتكشفت الحقائق، وتأكّـد للعالم عمالة المنظمات الدولية مع الصهيونية العالمية، تكشفت بصمتها أمام العدوان الإسرائيلي على غزة الذي جعلهم يرتكبون المزيد من الجرائم البشعة ونسف القانون الدولي الإنساني.
هذا هو واقع مجلس الأمن والمنظمات التابعة له؛ فلا حقوق عندهم للإنسان الذي يرفض سياسة الاحتلال، منظمات كاذبة نست دورها الأَسَاسي كمنظمة عالمية دولية جاءت لأجل الإنسان وحماية حقوقه المشروعة أمام محتلّ مغتصب، ازدوجت المعايير فكيف كان موقفهم في الحرب في أوكرانيا؟! أما عن صمتهم المخزي في الحرب على غزة فذلك مفارقة عجيبة لدى دول الاستكبار العالمي المنبطحة للصهيونية المتحكمة بالعالم؛ فهي تفرض قوانين باسم الدول العظمى التي هدفها السيطرة على القرار في العالم.
وبالعودة إلى نص القانون الدولي والذي يعمل على حماية المدنيين والطفل والمرأة وحماية كُـلّ الاحتياجات ومقومات الحياة الخَاصَّة بهم في المدارس والجامعات والمستشفيات وتوفير لهم الغذاء والدواء والأمن العام، وكذلك يحمي القانون الدولي كافة النازحين وتوفير جميع الخدمات والرعاية الكاملة لهم.
فأين هذا القانون في غزة؟ تُقتل النساء والأطفال ويُستهدف المدنيين، فلقد حاصروهم وقُصفت المدارس والجامعات ولم تسلم المستشفيات من الاستهداف المتعمد بذريعة وجود الأنفاق السرية “لحركة حماس” تحت مباني المستشفيات ووجود الإرهابيين فيها، فبعد التدمير اكتُشفت أكاذيب الكيان الإسرائيلي، والمجتمع الدولي يشاهد بصمت وخذلان عجيب، وهذه هي أكذوبة المنظمات الدولية أمام المجازر والأعمال الوحشية التي باتت وصمة عار على جبين القانوني الدولي الأممي.
وينص القانون الدولي على حماية العاملين في مجال الأعمال الإغاثية الإنسانية، وبكل جرأة تُقصف مدارس الأونروا ويُقتل اللاجئين فيها والعديد من العاملين في المجال الإنساني، ماذا بقي للبشرية من حقوق حتى تُستهدف بدمٍ بارد والعالم يشاهد بصمت؟! ومع هذا يسعى العدوّ لإخفاء الحقيقة والصورة، فهو عمل على استهداف الناشطين في مجال الإعلام والصحافة وقتل العديد من المصورين حتى تُغيّب الصورة الحقيقية لكل تلك الأحداث المأساوية داخل غزة.
فعن أي حقوق للإنسان تتحدثون وهذه الجرائم تُرتكب وأنتم صامتون؟! في الوقت الذي أنتم مُلزمون بوضع تدابير حماية لكل العاملين، وفي أثناء تلك الحروب يعمل الكيان الغاصب على استغفال الجميع ووضع شروط وأهداف للحرب، ولم يُراعِ القانون الدولي ولا مجلس الأمن كونه يعلم أن كُـلّ تلك القوانين تُديرها دول الاستكبار العالمي الخاضعة للصهيونية.
فمتي يُدرك الأحرار أن الصهيونية العالمية هي المتحكمة بالقرار العالمي؟ وبحماقة وغباء سارع الخونة والعملاء العرب للتطبيع معهم ومد يد السلام لهم برغم كُـلّ تلك الجرائم المرتكبة في حق إخوانهم في غزة ولبنان.
في الختام لا يمكن للأحرار الصمت والخضوع أمام ما يحدث في غزة وعليهم الالتفاف مع محور “الجهاد والمقاومة” ومساندة تلك الجبهات بكل قوة، وأما تلك المنظمات اعلموا أن لكل ظالم نهاية، وصمتكم هذا سيكون لعنة عليكم إلى أبد الأبدين، والتاريخ لن يرحمكم.