إسرائيل تعتزم نصب 10 آلاف خيمة قرب رفح خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين، أن إسرائيل تعتزم نصب 10 آلاف خيمة قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال أسبوعين، تمهيدا لاجتياح جيشها المدينة بريا.
وقالت قناة كان الإسرائيلية إن وثيقة رسمية حصلت عليها تشير إلى أن إسرائيل ستقوم بنصب 10 آلاف خيمة خارج رفح خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضافت أن هناك 30 ألف خيمة إضافية أخرى قيد الشراء حاليا، وسيتم نصبها في المنطقة لاحقا.
وتابعت القناة أنه وبناء على الجدول الزمني (لنصب تلك الخيام) يمكن القول إن الطريق لإجلاء السكان من رفح لا يزال طويلا.
وتصر إسرائيل -وفق تصريحات مسؤوليها- على اجتياح رفح بزعم أنها المعقل الأخير لكتائب القسام التابعة لحركة حماس، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وخلال الحرب، أجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
وأفادت قناة كان بأن الجيش الإسرائيلي كان يعتزم إلقاء منشورات على رفح من الجو هذا الأسبوع تدعو سكانها إلى إخلاء المنطقة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر في اللحظة الأخيرة تأجيل الخطوة، وتم إبلاغ وزراء مجلس الحرب بالقرار، وفق المصدر ذاته.
وأرجعت القناة تأجيل نتنياهو لعلمية الاجتياح البري لرفح إلى الرغبة في الحصول على الدعم الأميركي الكامل فيما يتعلق بالهجوم الإيراني، في إشارة لإطلاق إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل مساء السبت.
وأوضحت القناة أنه وكما هو معروف فإن الولايات المتحدة تعارض بشدة العملية الإسرائيلية المخطط لها في رفح.
مناقشات أمنيةوفي وقت سابق من مساء الاثنين، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مناقشة أمنية حول الاستعدادات لتنفيذ العمليات المطلوبة تمهيدًا لدخول القوات إلى رفح، وفق ذات المصدر.
وأكد غالانت خلال المناقشة أنه وفقا لقرار مجلس الحرب، يجب الاستعداد لتنفيذ سلسلة من الإجراءات قبل بدء العملية البرية، في إشارة إلى إخلاء المدنيين من رفح وتوسيع الطرق لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بري خلال استقباله رئيس وزراء قطر: إسرائيل تتبع سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني والوفد المرافق، في حضور السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد آلرحمن آل ثاني وسفيرة لبنان لدى قطر فرح بري والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس النيابي علي حمدان ، حيث تم عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية ، إضافة الى العلاقات الثنائية بين لبنان قطر .
وتوجه الرئيس بري بالشكر الى "دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على وقوفهم الدائم والداعم للبنان في كافة الحقبات وعلى مختلف المستويات إنسانياً وإنمائياً ودعم المؤسسة العسكرية" . ووضع رئيس المجلس رئيس الوزراء القطري، في أجواء الإنتهاكات الإسرائيلية لإتفاق وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701 وإتباع إسرائيل لسياسة تدمير الممنهج للقرى الحدودية مع فلسطين المحتلة وتحويلها الى أرض محروقة ناهيك عن الإمعان بعدم تنفيذ الاتفاق وتعطيل عمل اللجنة الخماسية" .
وأكد الرئيس بري لرئيس وزراء قطر انه "سوف يزوده بتوثيق مفصل عن كافة الإنتهاكات والخروقات الإسرائيلية اليومية لبنود الإتفاق".