ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى، الذي عقد صباح اليوم في طشقند عاصمة أوزبكستان برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر الشقيقة التي تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي بختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى ومعالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومعالي “جيهون بيراموف” وزير خارجية جمهورية أذربيجان ضيف شرف.

وأكد معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان خلال كلمته الافتتاحية أهمية علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى وأعرب عن التطلع لتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المصالح المشتركة ودعم جسور التواصل والعمل على اغتنام الفرص وتطوير آليات التنسيق والتعاون.

وشدد على أهمية تأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة مع دول المجلس، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبها والتعاون القائم بينها على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات.

جرى خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات العمل الخليجي المشترك ومناقشة تطورات القضايا السياسية والمستجدات التي تشهدها المنطقة و العالم وبحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى و سبل تعزيزها، انطلاقاً من خطة العمل المشتركة للفترة 2023 – 2027 والموقعة بين الطرفين في شهر سبتمبر عام 2022 خلال الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى، الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في المملكة العربية السعودية الشقيقة في الرياض.

ضم وفد الدولة المشارك سعادة الدكتور سعيد مطر القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوزبكستان و عدد من كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والطاقة والبنية التحتية .وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك باجتماع «منظمة الدول العربية المصدرة للبترول» في الكويت

شارك وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية خليفة عبدالصادق، في الاجتماع الوزاري الـ 113 لمجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، في الكويت.

وناقش الاجتماع عدة قضايا أبرزها، “تغيير اسم منظمة الدول العربية المصدرة للبترول  الاوابك إلى الاسم الجديد “المنظمة العربية للطاقة” وكذلك تغيير شعارها وهويتها البصرية”.

وتهدف التغييرات إلى “تعزيز توجه المنظمة صوب الطاقة بمختلف أنواعها ومنها الطاقات المتجددة، كما ناقش الاجتماع مقترح ميزانية المنظمة التقديرية لسنة 2025 وعددا من البنود المالية الأخرى والمكافآت”.

وتطرق الاجتماع إلى “تفعيل قرار مجلس وزراء المنطمة حول مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتبني تطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، واتفق المجتمعون على تمديد عمل معهد النفط العربي للتدريب التابع للمنظمة، واستمرار دولة الكويت في رئاسة الدورة القادمة والاجتماع الوزاري القادم”.

كما شهد الاجتماع “تكريم الفائزين بجائزة أوابك العلمية وهي جائزة تمنح لأصحاب الرسائل العلمية المميزة المتعلقة بقطاع الطاقة، ومجالاته المختلفة، وتشجيع نشاط الدراسات والبحث العلمي”.

واستهل هذا الحدث “باستقبال رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت أحمد العبدالله الاحمد للوزراء المشاركين في هذا الاجتماع لمنظمة الاوابك مرحبا بهم وبتواجدهم في ضيافة دولة الكويت”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي وكيل وزارة خارجية بنجلاديش
  • الإمارات تشارك في اجتماع وكلاء مالية «العشرين»
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوكلاء وزارات المالية ضمن مجموعة العشرين
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير العمل لبحث سبل التعاون المشترك
  • الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني الـ 53
  • الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني الـ53
  • الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني ال 53
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة
  • ليبيا تشارك باجتماع «منظمة الدول العربية المصدرة للبترول» في الكويت
  • وزيرا خارجية الإمارات والكويت يبحثان هاتفيًا آخر التطورات في سوريا