جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تصدر العدد الأول من مجلة “اللغويات التطبيقية”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدرت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع دار بريل العريقة في عالم النشر العلمي، العدد الأول من مجلة “اللغويات التطبيقية” وهي مجلة محكمة تصدر كل نصف سنة تكون مرصدا للتطورات البحثية في مجالها، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي في مجال اللغويات العربية، وتوفير منصة للبحوث في اللسانيات التطبيقية التي تتناول اللغة العربية وفق أنجع مناهج البحث اللغوي وأحدث النظريات اللسانية.
وأكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن إصدار العدد الأول من المجلة يجسد دعم الجامعة لإستراتيجية دولة الإمارات في نشر المعارف الإنسانية بصورة عامة، وتمثل صورة نموذجية عن الرؤية المعرفية للجامعة وتعزيز دورها في مجال الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية العليا، مشيرا إلى أن الجامعات تكتسب حضورها في الساحة الأكاديمية العالمية بشتى السبل، من أبرزها القيمة المعرفية المضافة التي تقدمها في كل حقل عبر ما تنظمه من مؤتمرات أو تقيمه من مشاريع أو تصدره من منشورات، ويعول على هذه المجلة لتكون رائدة في مجال اللغويات التطبيقية.
وأضاف أن المجلة تتميز أيضا بمواكبتها لقنوات النشر العالمية التي تجعل المقالات متاحة ومنتشرة عالميا، وتمكن القارئ من الاستفادة منها عن طريق محركات البحث العالمية الكبرى، خاصة أنها ستصدر بالتعاون مع دار بريل العريقة في عالم النشر العلمي لضمان ضبط الجودة، حيث أن دار النشر العالمية هي مرجعية محايدة وموثوقة لضمان جودة المقالات المنشورة، بالإضافة إلى ما توفره من وسائل وشبكة علاقات واسعة وقاعدة بيانات ضخمة، وبذلك تحتل المجلة مكانة مقدرة على الخريطة الأكاديمية العالمية، مشيرا إلى أن الجامعة ستصدر عددين من المجلة في السنة.
تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث المنشورة في المجلة ستكون متاحة عبر موقع الجامعة الإلكتروني في صفحة مجلة اللغويات التطبيقية تحت قائمة البحث العلمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كلية "التربية الخاصة" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعقد مؤتمرها الدولى الأول حول "التربية الخاصة وجودة الحياة"
خبراء عالميون يناقشون أحدث التطورات بمجال التربية الخاصة فى ظل التوجهات العالمية المعاصرة
المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير برامج إعداد المعلمين
المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوى
عقدت كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مؤتمرها الدولي الأول، والذي حمل عنوان "التربية الخاصة وجودة الحياة في ظل التوجهات العالمية المعاصرة"، اليوم السبت ويستمر حتى غدا الاحد، برعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي يولي اهتماماً بالغاً بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، وتعكس هذه الرعاية إيمانه العميق بأهمية التربية الخاصة ودورها المحوري في بناء مجتمع شامل ومتكامل، وتؤكد حرصه على دعم كل الجهود التي تساهم في تطوير هذا المجال الحيوي.
وجمع المؤتمر نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتربية الخاصة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا مجموعة واسعة من المحاور الهامة، منها: مستقبل التربية الخاصة، وإعداد معلمي وأخصائيي التربية الخاصة، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والتربية الخاصة وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الحكومية والتشريعات المتعلقة بالتربية الخاصة، وتحديات تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من القضايا ذات الصلة.
وأكد الدكتور شريف كامل شاهين عميد كلية التربية الخاصة، أن المؤتمر يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وتطوير برامج إعداد المعلمين والأخصائيين في هذا المجال، وتطوير تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستثمار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير التربية الخاصة، وزيادة الوعي بقضايا التنمية المستدامة وأثرها على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في نشر الوعي الأسري والمجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن المؤتمر يعد منصة هامة لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار بين الباحثين والمهنيين في هذا المجال، والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه التربية الخاصة، يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه التربية الخاصة تطورات متسارعة على مستوى العالم، حيث تسعى العديد من الدول إلى توفير بيئة تعليمية شاملة لجميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن هذا الحدث بالتزامن يأتى مع احتفال الكلية بمرور عشر سنوات على تأسيسها، في قاعة المؤتمرات بأوبرا الجامعة، وحظى المؤتمر برعاية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت إشراف وتوجيهات الشيخة جميلة القاسمي، وبالتعاون مع أكاديمية بريدجز، وشركة ميرج، ومؤسسة دنيتنا لصناع التحدي وجسور.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.