أنباء عن تغيير موقع افتتاح الأولمبياد بسبب تهديدات إرهابية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة عبر قناة “بي إف إم تي في” اليوم الإثنين أن حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 قد لا يقام على نهر السين حال تدهور الأوضاع الأمنية في أوروبا.
وقال ماكرون: “نستطيع إقامة حفل الافتتاح في المكان المحدد وسنفعل ذلك”، ولكنه استدرك بأن هناك أكثر من خطة بديلة قيد الدراسة.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى إمكانية إقامة الحفل في ملعب تروكاديرو أو ملعب فرنسا كإجراء احترازي، حال وجود تهديدات أمنية.
ومن المقرر إقامة حفل افتتاح أولمبياد باريس يوم 26 يوليوز المقبل، في الهواء الطلق لأول مرة، حيث سيتحرك اللاعبون على متن 160 قاربا في رحلة عبر نهر السين تمتد لستة كيلومترات، يشاهدون خلالها أبرز المعالم السياحية بالعاصمة الفرنسية، ومن المنتظر أن يقام الحفل بحضور 326 ألف متفرج.
وقد أدت التهديدات الإرهابية في الفترة الأخيرة إلى تشديد الإجراءات الأمنية المرتبطة بالأحداث الرياضية مثل تعزيز فرنسا وإسبانيا الاستعدادات الأمنية قبل مباريات دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بسبب تهديدات من جهاديين.
كما كثفت شرطة مدينة ميونخ الألمانية وجودها حول ملعب أليانز أرينا الذي استضاف مباراة بايرن ميونخ ضد بوروسيا دورتموند بالدوري الألماني الشهر الماضي بسبب صورة نشرها أحد رواد موقع إكس (تويتر سابقا) يقال إن له صلة بالجماعات الجهادية بشأن استهداف تجمع جماهيري حول الملعب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ماكرون أولمبياد باريس حفل الافتتاح باريس أولمبياد كرة القدم ماكرون حفل الافتتاح رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.